█ باتت التحاليل الجينية تستخدم اليوم مجالات متعددة وأصبحت هذه تطلب بشكل روتيني لتشخيص الأمراض لدى الجنين قبل الولادة وفي إطار الفحص الطبي الزواج أو لاثبات تشخيص الوراثية كالناعور والتلاسيميا والطفرات التي تزيد من حدوث الخثرات الوريدية العميقة مثل: طفرة لايدن حمض الفوليك (MTHFR) وغيرها هذا عدا عن استخدام التقنية مخابر علم الأحياء الدقيقة والكشف الحامض النووي للجراثيم والفيروسات والطفيليات الانتانية المختلفة كتاب نافذة العلم عصر الجينات الثورة القادمة مجاناً PDF اونلاين 2024 تلعب دوراً كبيراً حياتنا وتؤثر شكلنا وسلوكنا وصحتنا واختياراتنا الغذائية والحياتية وتشمل تطبيقات الجيني مختلف جوانب الحياة الطب والصيدلة والزراعة والتغذية إلى القانون وعلم الآثار والتاريخ الكثير
❞ لقد وصلنا إلى مرحلة من التطور أضحى فيها التعديل الجيني على مرمى حجر، مما يبشر بحل ناجع لعلاج كثير من الأمراض الوراثية باضافة جين سليم أو إزالة الجين المعطوب. ويمكن لهذا النوع من العلاجات أن يشفي من أمراض خطيرة مثل داء التليف الكيسي والناعور ومرض الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي وغيرها. إلا أن الأمر لا يسير بهذه السهولة وسط غياب لمعرفة الدور الذي تلعبه بعض الجينات، وفي خضم نقاشات فلسفية وأخلاقية وضرورة وضع أسس وضوابط للتعامل مع المستقبل المفتوح للمعالجة الجينية . ❝
❞ كما أصبح من الممكن قراءة الخريطة الجينية المفصلة لكل شخص والتنبؤ بعوامل الخطورة للاصابة بالأمراض المختلفة. وتحتاج قراءة هذه النتائج الجينية إلى دراسة متأنية من قبل طبيب أخصائي في هذا المجال لوضع النتائج في اطارها الصحيح، خاصة مع حقيقة تأثر أغلب الجينات الوراثية بعوامل المحيط البيئي والغذائي وأسلوب الحياة . ❝
❞ منذ أن وضع العالم مندل قوانين علم الوراثة في القرن التاسع عشر، قبل معرفة أي شيء عن الجينات بفترة طويلة، مروراً باكتشاف الكروموزومات الوراثية وتركيب جزيء الدنا في عام ١٩٥٣، وصولاً إلى انطلاق مشروع الجينوم البشري في عام ١٩٩٠، تطور علم الجينات وتعددت تخصصاته حتى باتت التحاليل الجينية جزءاً أساسياً من أعمال مخابر التحاليل المخبرية، وبدأت العلاجات الجينية تثبت نجاعتها في علاج بعض الأمراض. والمستقبل مفتوح على مصراعيه لتطورات تتجاوز حدود الخيال العلمي والعقل البشري اليوم . ❝