█ مقدمة "منتصف الساعة من القاهرة نذيع حضراتكم موجز انباء الإذاعة " هكذا صوتها عبر اثير الموجات نغم حالم يتنسم بالبسمات يحمل الافراح والشجن ما بين حربا وألم وخبرا كل علم رومنسيتها تداعب القلوب وبسمتها طروب هي حبيبتي ملكت قلبي وعقلي ومهجتي بل وأضاءه بحبي نبض قلب المحبوب كنت الفارس حبها وما أعلنت الحرب ضدها كانت اجلها ما سطور الماضي تتجسد معمارا يتألق شهد الامل والانكسار والفرح والحزن والانتصار صرحا العالم يشهد تاريخ أصبح معبد نتجول ايناس تعيش ها هنا احياءً التاريخ ومفقودين بيننا تركوا لنا بصمات ومئات الساعات طيات المغناطيس ودوائر وتروس صوتهم يعيش نستعيد الأصيل وأصوات الأصل الكريم سنعيش بينهم ونتجول مجتمعهم ونعود عقود زمان اللؤلؤ المعقود وفنجان الشاي المعهود وأيام الوفاء الموعود خلال أحداث تلك الرواية "فتاة منتصف سنعود عشرينيات القرن لنرصد صورة حيه ليس عادي انها بداية الحياة والامل اللا منتهاه قصة عمل وتحدي شاهدناه حُلما الاحلام أصبحت الكون الاعلام سنسبح كتاب فتاة مجاناً PDF اونلاين 2024 تدور الاحداث عام 1920م و2024م حيث يتجول البطل حكايات الأجداد والدمج الواقع والخيال لرصد احداث اجتماعية غلاف درامي رومانسي تبدأ باستيقاظ 2024م وتبدأ تتوالي صراعات وتمسكه بحب زوجتة وصراع الطموح الوصول والظهور وحب زوجته للإذاعة والاعلام وكيف التحقت بالعمل كمذيعة ويعود بالذكريات منذ العمل الإذاعي الإذاعات الاهلية وطبيعة فيها ثم انشاء اللاسلكية للحكومة المصرية 1934م ويتوالى دور التنامي والتطور مع داخل إطار اجتماعي ومسئولية ووطنية ألقيت عاتق الاذاعيين آنذاك وتبدأ توثيق السير الذاتية لكبار ممزوج بالخيال مر به الوطن جليله يعكس الجانب الاجتماعي للإذاعيين بشكل واهميته يتخلل ابيات الشعر العامي الاعلان الاول ديسمبر 2023م
❞ اعرفكم بنفسي...
الاسم أدهم احمد إسماعيل ماهر، خريج كلية اعلام، كنت في طفولتي أسعى لتحقيق أمنيتي وهي العمل كصحفي أو مراسل أو مذيع تليفزيوني، كانت أسرتي لا تستطيع الأنفاق على مصاريف تعليمي، فكنت اعمل في أثناء الدراسة في كل شيء، لدرجة أنى كنت ابيع حلوي ˝غزل البنات˝ للأطفال والعشاق والمارة، إلي أن استكملت دراستي بعد شقاء من عمل الي آخر، والآن قد حققت أمنيتي بالعمل مراسل وصحفي.
أما عن حبيبتي ˝مي˝ فأسمها مي محسن مسعد فؤاد، خريجة كلية آداب قسم صحافة، وتعمل حالياً صحفية، عانت الكثير في حياتها مثلي ولكن عكس حالي، فهي كانت تعاني من الرفاهية المفرطة، وبعد تخرجها التحقت بالعمل مباشرةً بوساطة من شخصية مسئولة، وتنقلت بين هذا العمل وذاك بنفس الطريقة، قد تكون غير مسئولة في بعض تصرفاتها، وينعكس هذا أيضا علي حياتها الشخصية وعلاقتها بالآخرين، غالباً ما تشعر أنها تستطيع أن تصل إلي أي شيء بأنوثتها واستخدام تعاطف الناس معها ان لزم الامر، فتكسب قلوبهم بذات الطريقة، وإذا استعصى شيء فلا مانع من استخدام سلاح الإناث مع الرجال، فلا طريق لها مع الإناث وغالباً ما تفضل التعامل مع الرجال.
وعن خطتها الحالية، فهي تحاول بأنوثتها ان تكون حلقة الوصل والوساطة ما بين المرؤوس ورئيسة، وما بين الرئيس وقيادته، تلك هي شبكة الفساد التي تحاول تكوينها، والغريب ان كل ذي مصلحه معها يساعدها في الوصول للأعلى منه منصباً، ويهيئ لها الظروف للقاء، ولكنها لا تربح الا مع أصحاب النفوس الضعيفة. ويا ليت المستقبل قد كشف لي هذا.
بطل الرواية
أدهم ماهر . ❝