█ أمسكتُ ريشة أقلامي وحبري وأشعاري قررت الغوض كتابة قضية يصعب الإبحار بالتجديف والحروف بدأت من حرب ماتت ومازالت مقيدة بين المشرق والمغرب وفي ليلة قد أطلق أهل الحق إطلاق نارٍ لمقاومة العدو ومن لحظاتها صارت الأحداث مرعبة مريبة أصبح فيلم رعب أفزع العالم أجمعه بل خاصة الأمة العربية والإسلامية العروبة كل تنهمر الأمور وينام الآلف الأطفال والنساء إلى جنة الخلد جاء بجشاعة وبشاعة بدمار مستشفى كاملة دون رحمة فمات الطبيب والمسعف والجريح فباتت تلك الجملة المتداولة العرب ولكن لا فائدة وما عدا غير الفزع فسقطت متلازمة السلام أبناء أرض صابت الرعشة جُسمان تربوا دماء الإنتماء وأعتقدوا أن حلم الغد مُحرم عليهم فكل ثانية يستشهد بينهم المئات ف والله ماعدت مصائب الحياة تذكر بعد فلسطين فلا تسمى سوى تافهة ليس لها بقيمة ينطق الموت أفواه أبنائها وتنطبق الشهادة أرواحهم ننام نحن سماع ٦ أكتوبر التلفاز أو الجوال أما عنهم فيناموا الدماء والنزيف فإما يصحوا هولة فقد أفراد أسرتهم الجنة يستيقظوا إستشهاد أحبتهم ودمار بيوتهم وتشردهم مساكنهم ماعدا لهم البكاء ظلم تشاهده كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ولما تحدثتُ للسَفيهُ أتقنتُ أن العقلِ نعمة، وأن للعلم حقٌ، وأن تعزيز اللغة العربية ثروة، وإن هُدمت حضارتها كانت ثورة، فسفاهيةُ الأبله جعلت المجمتع عقدة تُنذر بالإنهياراتِ فما تقف رقي الأمة إلا على ثقافتها، مبادئها، وعِلمُها، وإن لم تملك ما تقول فلا تستأنف كلام غيرك، ويستوقفك حديثك الذي ليس له من الأساس منطق فلكل علم استقامٍ، واستبانٍ على الإستحقاق، ولما انتهى الأمر بي، ووجدُت العبرة في ذلك بأن الحديث مع تلك النماذج هباء ليس إلا، فنظرتُ بشفقة عليهم، وعلى نقص إدراكهم فرفعتُ يدي إلى السماء أناجي الله غشية من تولي الجهل مناصبه عليهم دون غريزة العلمِ، وميادين القولِ، فنسأل الله العلمُ العظيم الذي يعود بالخير، والإفادة فيكون سلاح مُتنافس على الدين، والأدب لا سلاح علينا . ❝