█ 💠✨ قصة_و_عبرة✨💠 فى احدى القرى شخصٌ ذبح عجل وقال لأخيه : أخرج واستدعي الأحباب والجيران ليأكلو معنا خرج أخوه ليصرخ ياناس ساعدونا حريق منزل أخي ! لحظات قليلة خرج مجموعة من الناس والبقيه عملوا كأنهم لم يسمعوا شيئاً الناس التي أتت قاموا بالأكل والشرب حتى انتفخوا تلفت الأخ لأخوه وتعجّب له الاشخاص الذين أتوا لا أعرفهم ولم يسبق لي رؤيتهم فأين أحبابنا وأصحابنا ؟ قال خرجوا بيوتهم ليساعدونا لإطفاء الحريق ببيتنا وليس أجل الوليمة #تذكروا : الذي تلقاه جانبك وقت المحن تسميه صديق أو حبيب فذلك يضحك عليك الضيق لـ وفاء ابو خطيب كتاب قصة وعبرة مجاناً PDF اونلاين 2024 خلق الله للإنسان عقلًا ليُفكر به ويأخذ العبر القصص المختلفة
❞ (قصة واقعية)
مسيحي استقبل رجل مسلم في بيته فأحضر له العنب فأكله ثم أحضر له النبيذ (خمرا)
فقال المسلم ..: هذا محرم علينا
فقال المسيحي : عجباً لكم أيها المسلمون تحلّون هذا و تحرّمون هذا ..
مع ان هذا من هذا !!..
فقال المسلم : ألك زوجة ؟
فقال المسيحي: نعم ..
فقال المسلم : ائتني بها .. فأحضرها
ثم قال له : ألك ابنة؟
ققال المسيحي : نعم
فقال المسلم : ائتني بها .. فأحضرها
فقال المسلم : أما ترى أن الله أحلّ لك هذه و حرّم عليك هذه .. مع أن هذه من هذه !!
فقال المسيحي : أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله . ❝
❞ « فقيرة الكبريت»
في قديم الزمان، كان هناك فتاة صغيرة فقيرة تبيع الكبريت، وفي رأس السنة خرجت هذه الفتاة لبيع أعواد الكبريت، حيث كان الجو شديد البرودة، والأمطار تتساقط بغزارة، شعرت الفتاة بالبرد والجوع الشديدين، ولكنها خافت من العودة للمنزل من دون بيع أعواد الكبريت حتى لا يُعاقبها والدها القاسي على ذلك. وبعد مرور وقتٍ طويل شعرت الفتاة بالإرهاق الشديد، فجلست في زاوية بعيدة لإيواء نفسها من المطر، فحاولت أن تدفئ نفسها بإشعال أعواد الكبريت، فبدأت تشعل الأعواد الواحد تلو الآخر، وفي هذه الأثناء بدأت باستذكار جدتها الطيّبة التي كانت تعاملها بلطف وحنان، وتمنّت لو أنها تراها من جديد وتعيشا سويًا، وتأخذها معها إلى السماء. تخيّلت الفتاة جدتها تحتضنها بين ذراعيها وتأخذها هناك إلى السماء، فلم تعدّ تشعر بأي بردٍ أو جوعٍ أو حزن، فقد توفيت بائعة الكبريت، وعَثَر المارة على جثتها في زاوية بجانب الطريق، فأشفق الجميع على الفتاة، وشعروا بالحزن لفراقها.
لـ/وفاء ابو خطيب . ❝
❞ قصة: البحر المالح
في قرية بعيدة كان يعيش أخوان، كان الأخ الأصغر يُقاسي الفقر ولا يملك قوت يومه، حتى أنَّ عائلته كادت أن تموت من الجوع، بينما الأخ الأكبر يُنفق أمواله كيفما شاء بإسراف، وبعد أن فقد الأخ الأصغر الأمل قرّر أن يطلب من أخيه المُساعدة، وأخبره أنَّ أولاده يتضوّرون من الجوع، ويريد أن يقترض منه بعض النقود ليشتري لهم القليل من الطعام، لكنَّ الأخ الأكبر رفض ذلك، مُدّعيًا أنَّ أخاه الأصغر يطلب منه دائمًا المال، فعاد خائبًا وفي طريقه التقى برجل عجوز يحمل حزمة من الحطب، فحملها عنه حتى يُساعده، فلمح العجوز في وجه الرجل ملامح العجز، فقال له: ما بك أيّها الرجل، فأجابه الرجل أنَّ أهله جائعين ولا يملك المال ليشتري لهم الطعام، فوعده العجوز بالمساعدة إذا حمل حزمة الحطب إلى منزله.
بعد أن وصلا إلى منزل العجوز أعطاه قطعة من الكعك وأمره أن يذهب إلى كوخ صغير خلف التل فيه ثلاثة أقزام، وأن يعطيهم الكعك ويأخذ منهم مطحنة حجرية بدل المال، وبعد أن وصل أخذ المطحنة الحجرية وعاد فرحًا إلى منزله، وصارت المطحنة تطحن له ما يريد، فيطلب منها الأزر والعدس والبهارات وهي تنتج له ذلك، فيأكل هو وأسرته ثمَّ يذهب ويبيع في السوق، حتى صار ثريًّا، وبنى بيتًا كبيرًا عاش فيه مع أسرته بسعادة، وشعر أخاه بالحسد، وعندما علم بأمر المطحنة سرقها منه وهرب هو وأسرته في قارب في البحر، وطلب من المطحنة أن تطحن له ملحًا، ولكنّه لم يعرف كيف يوقفها، وظلت تطحن الملح حتى غرق القارب بمن فيه، ولذلك صار البحر مالحًا منذ ذلك اليوم.
#العبرة#
المستفادة من القصة أنّه يجب على الإنسان أن يمدَّ يد المساعدة لأخيه المحتاج، ولا يحسد أخاه على ما أتاه الله من فضله حتى يعيش في راحة واطمئنان.
لـ/وفاء ابو خطيب . ❝