█ (وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجٗا (2) وَيَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَحۡتَسِبُۚ) (الطلاق2 3) مرة أخرى إذا اتقيت الله قدر علمك وقدرتك سيخرجك من كل ضيق ويفتح لك أبواب الرزق اماكن لم تكن لتأتي حسبانك قط فقط بتدبيره ومشيئته كتاب جنة الدنيا مجاناً PDF اونلاين 2024 للحياة أكثر معادلة للعيش فيها ومعادلة الإيمان والرضا تأتي ضمن أهم تلك المعادلات التي تبعد عنا ما يقف أمامنا ويعرقلنا عن العيش حتى وإن كان خبيثاً خفياً ومن هنا تصطحبك الكاتبة رحلة إلى مكان أطلقت عليه "جنة الدنيا" إن وَصلت إليه صِرت أمناً مطمئناً ابتعدت عنه فاعلم أنك خطر دائم وتقُصّ علينا بأسلوب سهل وجميل أسرار وطرق الوصول ذلك المكان وكذلك تحكي ذكي الأمور تبعدك طريقك مكانك المفضل الذي تطمح له نُدرك نهاية الرحلة أننا نملك مفتاح راحتنا ونملك العقل القادر استعادته حال فقدانه
❞ إذا خَلقنا الله لنعبده؛ أي ندعوه ونرجوه ونطلب منه، لكن ماذا عن الصلاة والصيام وبقية الفرائض التي كُنا نفهمها على انها هي العبادة المقصودة؟ كل هذه الأمور من صلاة وصيام وزكاة وحج.. وغيرها تُسمى (نُسك) أو (مناسك)، أو بمعنى أوضح (عبادة جوارح) نقوم بها بأجسادنا حتى نكون على صلة بالله، ونتمكن من استمداد العون والطاقة والقدرة والمدد منه بأستمرار . ❝
❞ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ) [المائدة:105].
أتقول في نفسك وماذا لو كنت أنا مؤمناً ولكن من حولي ليسوا كذلك؟ ماذا سيحدث لو كنت أنا على مراد الله ولكن بلدي أو أهلي أو ظروفي ليست كذلك؟ ألن يضرني ذلك؟ ألن يعيقني ذلك في الوصول إلى الحياة السعيدة التي أتمناها؟ وها هي الآية تجيب عليك لتريحك من هذا التفكير (عليكم أنفسكم) أي فقط فكر في نفسك وركز معها في أن تكون انت مؤمناً وعلى مراد الله حقاً، حينها كُن على يقين أنه لن يضرك شيء في الأرض ولا في السماء. أياً كان، ومهما كانت صفته أو حجمه في حياتك، اطمئن لن يضرك من ضل إذا اهتديت أنت . ❝