علمتنى الحياة أنى لا أستطيع الحكم على أحد ، حتى أُوضع... 💬 أقوال هالة محمود 📖 كتاب الحياة
- 📖 من ❞ كتاب الحياة ❝ هالة محمود 📖
█ علمتنى الحياة أنى لا أستطيع الحكم أحد حتى أُوضع فى نفس ظروفه وأعيش حياته بكل تفاصيلها
حينها فقط تستطيع أن تفهمه وتحكم عليه كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024 محطما من الداخل يصرخ قلبي الالم أتمنى البكاء ولكن كبريائي منعنى للمرة الاولى ينتصر الكبرياء الدمع ويكون الاقوى هذه المرة التى استطعت أحبس دموعى
غدر: هند وهدي صديقتان في الصف الثالث الثانوي ،عاشا معًا بعد وفاة أهلهما ، كانت هند تحب هدى كثيرًا ، لكن هند كانت تتظاهر ذلك،كانت تحاول بكل الطرق إيذائها ، تتظاهر دائما بالحب ،وتخفي حقيقتها وراء قناع البراءة ، جاء موعد الامتحان وقامت هدى بكل قسوة قلب ، بتبديل جدول الامتحان ، كيف جاء من قلبها خيانة العشرة ، خيانة صديقتها، حتى أنها هذه المرة لم تأتِ لتذاكر معها كما اعتادا ، فقد بقيت بالمنزل بحجة مرضها، ظلت هند تذاكر وتجد وتتعب وتكد ، كانت حقًا تأمل النجاح ، ظلت على هذه الحالة حتي دقت الساعة الواحدة مساءً ، كان الامتحان الساعة الثانية ، كانت هند تذاكر طوال الليل وقد تعبت ،لكن تعبها لم يمنعها من رؤية صديقتها التي تعشقها ، ذهبت إليها ، وبالرغم من تعبها ظلت جالسة معها هذه الساعة ، وحضرت لها الطعام ، وبعض من القهوة ، جلست هند وهدى يتحدثان عن الامتحان ، وجلست هدى تتحدث عن الامتحان وخوفها منه، وهند تطمئنها وتقول : إنكِ تعبتي وذاكرتي ، لن يضيع الله تعب المخلص في عمله ، وتنظر لها هدى بكل خبث قائلة:شكرا لكِ صديقتي ، جاء موعد الامتحان ، ذهبت الفتاتان إلىٰ الامتحان ، هند قلقة بعض الشيئ ، وهدى علىٰ النحو الآخر ترقص فرحًا بما فعلته بصديقتها ، " الأصدقاء الخائنون كالسم الذي ينتشر في الجسم "
بعد انتهاء موعد الامتحان ، خرجت هند منهارة من البكاء ، ولديها صدمة قوية ، كيف بعد كل هذا التعب؟
كيف كل ذلك يزول هدرًا؟
لم ضاع تعبي هكذا، لما؟
أغمي عليها وفقدت الوعي ، وهدى كالملح الذي ذاب ، فاقت في المستشفى ، مصدومة ، أصابها صدمة عصبية ، جرحت وكسرت ، لم تدرِ ما مصيرها ؟
ماذا تفعل؟
لم تستطع تكملة الامتحان ورسبت في الثانوية ، بعد سنة خرجت هند من المستشفىٰ بعد أن تعالجت ، خرجت لتواجه مصيرها ، خرجت تبحث عن عمل ، وبالفعل وجدت ، استيقظت الساعة السادسة لتذهب إلى عملها ، وفي وقت الظهيرة تذهب لدروسها ، وتعود للعمل عصرًا ، وفي المساء تذاكر ، ظلت تلك المناضلة ، علي هذه الحال لسنة ، ظلت تتعب وتجهد نفسها؛ حتىٰ أصبحت الأولي في الثانوية ، وأبهرت الجميع بها، وبعد أربع سنوات تخرجت من كلية الألسن ، وأصبحت عالمة شهيرة، وبعد كل هذه السنوات عادت هدى لهند ، عادت حزينة ألمة ، أو أنها تمثلت ذلك ، فقد نفذت جميع أموالها ، جاءت لتخدعها ثانيًا ، ولكن هند هنا حركها الألم والجرح الذي فُتح على يد صديقتها ، وردت بكل ألم وحسرة: لقد قتلتيني ذلك اليوم أتذكريه ، التي أمامك الآن فتاة مجروحة ، وتعلمت أيضًا من الدرس ولن تسامح ، ظلت هدى تحاول مصالحتها " كانت تخطط لشيئ " حتىٰ راقت هند لها وسامحتها ، وعادا كما كانا ، في يومٍ ما قرر شخص خطبة هند ، فذهب إلىٰ هدى ؛ لعلمه بصداقتهما القوية ، سأل عنها هدى بنية طيبة ، فأخبرته هدى أنا مجنونة وسيئة الأخلاق ، إنها عُولجت في المصح العقلي ،إنها مريضة ومعقدة ، فنظر لها الشاب بغضبٍ ، قائلًا : كيف تقولي هكذا على صديقتك؟
كنت واثقًا بكِ ، الآن سأفضحكِ أمامها ، ردت بقهقهة لن تصدق ، إنها بلهاء ، تركها وغادر في صدمة وصمت ، ذهب إلى هند وأعطاها تسجيل صديقتها ، لكنها كذبته في البداية ، وكانت صدمتها حين سماع الكلام الذي اخترق قلبها وأصابه ، جعله يصرخ دون صوت ، ذهبت إليها وقالت لها : لما فعلتي بي هكذا ؟ سامحتك وأعدتك حياتي ، لما ؟
ردت هدى بندم هذه المرة ، وشعور بالخجل : آسفة إني مخطئة ، سامحيني ، ردت هند بألم : أخرجي ، وتركتها وغادرت ، وبعد عام تزوجت هند والشاب وكونا معًا عائلة صغيرة ، تخلو من الآلام والغدر والكذب.
گ / هالة محمود. ❝ ⏤هالة محمود
هند وهدي صديقتان في الصف الثالث الثانوي ،عاشا معًا بعد وفاة أهلهما ، كانت هند تحب هدى كثيرًا ، لكن هند كانت تتظاهر ذلك،كانت تحاول بكل الطرق إيذائها ، تتظاهر دائما بالحب ،وتخفي حقيقتها وراء قناع البراءة ، جاء موعد الامتحان وقامت هدى بكل قسوة قلب ، بتبديل جدول الامتحان ، كيف جاء من قلبها خيانة العشرة ، خيانة صديقتها، حتى أنها هذه المرة لم تأتِ لتذاكر معها كما اعتادا ، فقد بقيت بالمنزل بحجة مرضها، ظلت هند تذاكر وتجد وتتعب وتكد ، كانت حقًا تأمل النجاح ، ظلت على هذه الحالة حتي دقت الساعة الواحدة مساءً ، كان الامتحان الساعة الثانية ، كانت هند تذاكر طوال الليل وقد تعبت ،لكن تعبها لم يمنعها من رؤية صديقتها التي تعشقها ، ذهبت إليها ، وبالرغم من تعبها ظلت جالسة معها هذه الساعة ، وحضرت لها الطعام ، وبعض من القهوة ، جلست هند وهدى يتحدثان عن الامتحان ، وجلست هدى تتحدث عن الامتحان وخوفها منه، وهند تطمئنها وتقول : إنكِ تعبتي وذاكرتي ، لن يضيع الله تعب المخلص في عمله ، وتنظر لها هدى بكل خبث قائلة:شكرا لكِ صديقتي ، جاء موعد الامتحان ، ذهبت الفتاتان إلىٰ الامتحان ، ....... [المزيد]
❞ كلام من ذهب سر النجاح نصائح: قالت لى ستى:ستقابل يا بنى صعاب كثيرة فى هذه الحياة عليك التغلب عليها لكى تصل إلى مرادك ، فلا تعص الله وأمتثل لأوامره ولا تخالفه ولا تفعل شيئ يغضبه وتذكر دائما يا بنى أن الله هو الموفق ويجب أيضا عليك السعى والتعب ، لانك لا تشعر بلذة الفوز إلا حينما تتعب
فلا تغرك الحياة يا بنى ولا يغرنك متاعها، لا تنسي يا بنى أن رضا الله هو فوز الدنيا والآخرة. ❝ ⏤هالة محمود
قالت لى ستى:ستقابل يا بنى صعاب كثيرة فى هذه الحياة عليك التغلب عليها لكى تصل إلى مرادك ، فلا تعص الله وأمتثل لأوامره ولا تخالفه ولا تفعل شيئ يغضبه وتذكر دائما يا بنى أن الله هو الموفق ويجب أيضا عليك السعى والتعب ، لانك لا تشعر بلذة الفوز إلا حينما تتعب
فلا تغرك الحياة يا بنى ولا يغرنك متاعها، لا تنسي يا بنى أن رضا الله هو فوز الدنيا والآخرة
❞ شكرًا للمواقف، فلولاها لأعتقدت أن الجميع أصدقائي، تلك المواقف الصعبة، التي كشفت لي حقيقة أصدقائي، أو بالأصح، الأشخاص الذين كنت أعتبرهم أصدقائي، هؤلاء الذين تركوني، حينما اتصلت بهم، أطلب النجدة، مازلت أذكر ذلك اليوم، حينما اتصلت على جروب دفعتنا، سردت لهم أحوالي، سردت لهم أني متعبة، وبشدة؛ طلبت منهم أن: يأتِ أحدهم، يأخذني للطبيب، ويجلس معي، فقد كنت أشعر بالوحدة والألم كثيرًا، لكنهم ردوا في حماقة، وقول أماتني مائة مرة، وأنا أسمعه: الآن ستصبحين بخير، نحن لدينا حفلة، لم يعد لدينا وقت؛ لنأتِ، فسوف تبدأ، اغلقت الاتصال، ووقع الهاتف من يدي؛ بسبب رجفتي القوية، تعبت وتألمت كثيرًا، شعرت حينها أن قلبي خرج من مكانه، شعرت أنه خرج، وذهب بعيدًا عني، حتى ازدادت صرخاتي عليه: ماذا أيها القلب ؟
مابك؟
لم تركتني أنتَ الآخر، ماذا فعلت بك؟ ماذا؟
أود أن أعرف ذلك، الذنب الذي فعلته، وتعاقبونني عليه جميعكم. ❝ ⏤هالة محمود
❞ شكرًا للمواقف، فلولاها لأعتقدت أن الجميع أصدقائي، تلك المواقف الصعبة، التي كشفت لي حقيقة أصدقائي، أو بالأصح، الأشخاص الذين كنت أعتبرهم أصدقائي، هؤلاء الذين تركوني، حينما اتصلت بهم، أطلب النجدة، مازلت أذكر ذلك اليوم، حينما اتصلت على جروب دفعتنا، سردت لهم أحوالي، سردت لهم أني متعبة، وبشدة؛ طلبت منهم أن: يأتِ أحدهم، يأخذني للطبيب، ويجلس معي، فقد كنت أشعر بالوحدة والألم كثيرًا، لكنهم ردوا في حماقة، وقول أماتني مائة مرة، وأنا أسمعه: الآن ستصبحين بخير، نحن لدينا حفلة، لم يعد لدينا وقت؛ لنأتِ، فسوف تبدأ، اغلقت الاتصال، ووقع الهاتف من يدي؛ بسبب رجفتي القوية، تعبت وتألمت كثيرًا، شعرت حينها أن قلبي خرج من مكانه، شعرت أنه خرج، وذهب بعيدًا عني، حتى ازدادت صرخاتي عليه: ماذا أيها القلب ؟
مابك؟
لم تركتني أنتَ الآخر، ماذا فعلت بك؟ ماذا؟
أود أن أعرف ذلك، الذنب الذي فعلته، وتعاقبونني عليه جميعكم . ❝