█ الطيف الراحل جائني طيفُكِ ليلاً يُحدثني عنْ ألمِ الفراقِ فرأيتُ عيني دامِعةً كمْ أنا مشتاقِ! هل كنتُ سبباً هذا البعدِ؟! أم أنَّكِ سببُ الفراقِ؟! فطفقَ قلبي حيرانَ حينئذٍ هل هذه أمُّ العُشاقِ؟! أم أنَّني وقعتُ ضحيةً لعشقكِ! فصرتُ كالأسدِ القفصِ طواقِ وعزمتُ نسيانكِ فلمْ أجعل لحُبك مكانًا قلبيَ الخفاقِ لقد سئمتُ خداع العيشِ حتى انخفضت بيا الآفاقِ ورأيتُ لباسَ الموتِ يقتربُ مني حتى ظننتُ ملاقِ فما ذنبُ إذا اختاركِ وأنتِ الاختيار اختناقِ فاعلمي أحببتكِ بصدقٍ لكنَّكِ كنتِ سببَ الكاتبة آلاء أبوعصا "عشق " كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024