ساحكى عنها إنها أمي .. كانت ملاكا بريئا .. يمشي على... 💬 أقوال صفاء فوزي 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ صفاء فوزي 📖
█ ساحكى عنها
إنها أمي
كانت ملاكا بريئا يمشي الأرض !
شعلة نشاط وحنان ابتسامتها الدافئة !
وجهها البشوش قلبها الحاني طيبتها !
اتذكر آخر مرة ذهبنا فيها إلى الحديقة
مكاننا الجميل بأشجاره وأزهاره العطرة
الذى شهد أيامنا فيه ضحكنا وبكينا
لعبنا وعدونا حتى تعبنا فجلست وضممتها
إلى قلبي وضعت رأسها ساقي كطفلة صغيرة
فتبسمتْ ابتسامة أضاءت كل ما حولنا !!
وعدنا البيت نظرت لي وقالت : تعبت
لم أكن أعرف أنها تودعني وأنها من الحياة
و أرادت أن تستريح جلست اداعبها وامشط لها
شعرها ورشقته بوردة دعت !! أفارقها لحظة لكن ذلك اليوم أصرت عليّ أذهب
لأختي البعيدة عنا لم أرغب السفر دونها !!
ولم قبلة الوداع قبلتني سافرت
وقالت لى عندما تعودين لن تجديني يا صغيرتي !!
داعبتها وودت ألا أسافر لكنها فذهبت حزينة
سافرت وليتنى فعلت يومان مضيا وجاءنا الناعي
بخبر وفاتها وكانت صدمتي شديدة وأسرعنا بالسفر
ولكننا تأخرنا كثيرا رجعت فلم أجد أمي
دفنوها ولم يتنظروا قدومنا حرموني أودعها وداعا أخيرًا
حرموني أقبلها وأخبرها أنني سأفتقدها وأنني مت معها !!
حرموني أراها ورحلت بلا وداع أصدق موتها
وتخيلت كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
إنها أمي .. كانت ملاكا بريئا .. يمشي على الأرض ! شعلة نشاط وحنان .. ابتسامتها الدافئة ! وجهها البشوش .. قلبها الحاني .. طيبتها ! اتذكر آخر مرة ذهبنا فيها إلى الحديقة مكاننا الجميل بأشجاره وأزهاره العطرة الذى شهد أيامنا .. فيه ضحكنا وبكينا لعبنا وعدونا حتى تعبنا .. فجلست وضممتها إلى قلبي
, وضعت رأسها على ساقي كطفلة صغيرة فتبسمتْ ابتسامة .. أضاءت كل ما حولنا !! وعدنا إلى البيت .. نظرت لي وقالت : تعبت لم أكن أعرف أنها تودعني وأنها تعبت من الحياة و أرادت أن تستريح .. جلست اداعبها وامشط لها شعرها الجميل ورشقته بوردة
, دعت لي من قلبها !! لم أكن أفارقها لحظة لكن ذلك اليوم أصرت عليّ أن أذهب لأختي البعيدة عنا .. لم أكن أرغب السفر دونها !! ولم أكن أعرف أنها قبلة الوداع قبلتني .. سافرت وقالت لى عندما تعودين لن تجديني يا صغيرتي !!
داعبتها وودت ألا أسافر .. لكنها أصرت فذهبت حزينة سافرت وليتنى ما فعلت ! يومان مضيا وجاءنا الناعي بخبر وفاتها .. وكانت صدمتي شديدة .. وأسرعنا بالسفر ولكننا تأخرنا .. تأخرنا كثيرا .. رجعت فلم أجد أمي دفنوها ولم يتنظروا قدومنا و حرموني أن أودعها وداعا أخيرًا حرموني أن أقبلها .. وأخبرها أنني سأفتقدها وأنني مت معها !! حرموني أن أراها .. ورحلت أمي بلا وداع .. لم أصدق موتها وتخيلت أنها في رحلة للراحة وستعود وإنه مجرد كابوس !! انتظرتها كثيرًا .. لكنها لم تعد !!. ❝
❞ رواية : سجن البتار
للكاتبة الرائعة: صفاء فوزي
الغلاف تصميم الأستاذة: شيماء عشري
تدقيق لغوي الدكتورة: هبه ماردين
التنسيق الداخلى الدكتور: محمد وجيه
صادرة عن ديوان العرب للنشر و التوزيع - وطن العرب ٢٠٢٤ م
عدد الصفحات: ١٤٢ صفحة
التصنيف الأدبي: رواية اجتماعية
الغلاف:
صورة الغلاف
لأول وهلة تشعر إنك أمام لقطة من مسلسل الجرئ والجميلات أو مسلسل عربي من زمن الفن الجميل
العنوان: سجن البتار
الإهداء :
جاء الإهداء إلى كل من خذلنا، ولكنه بكلمات باكية مؤلمة، تصب علينا الكاتبة جرعة وجع في صفحة الإهداء وكيف لا وهي تقول
إلى من ذهبنا إليهم كطفل يهرب إلى أمه باكيًا لتحتضنه فأعطونا صفعة لنكف عن البكاء
إلى كل شخص اعتبرناه وطنا وخان إلى كل من سبب لنا الألم
ياله من إهداء يحمل في طياته الكثير والكثير من الوجع والألم يكاد ينبأ بكم الألم الذي ينتظرك داخل طيات الرواية
السرد:
لغته سليمة سلسة تضمن احتواء القارئ بين ضفتي الرواية فلا يوجد أسلوب ملتف يأخذ القارئ بعيدا عن الأحداث بل لغة سلسة وأسلوب مميز يجذب القارئ حتى ينهي الرواية في جلسة واحدة
الحوار:
باللغة العربية الفصحى موظف في مكانه بعناية يخدم الأحداث ويوضح مالا يستطيع السرد توصيله للقارئ
الحبكة:
في الرواية أكثر من حبكة قصصية، يتوق القارئ لمعرفة كيفية الخروج من كل مأزق يتعرض له أبطال الرواية
ومن براعة الكاتبة أنها تترك لنا مساحة لتخيل وضع نهاية لكل أزمة ولكن سرعان ما تباغتنا بنهاية لكل أزمة غير ما توقعنا
الأحداث :
الرواية اجتماعية، متشابكة الأحداث ومتشعبة، تدور في اطار درامي وحلقات متعددة وشخوص كُثر ، يطالعك كل منهم بقصته الدامية الباكية، مما يجعلك مشدوه كأنك تتابع مسلسل درامي اجتماعي بحلقات متفرقة ولكن يجمعهم هدف واحد هو صورة الفتاة أو السيدة في المجتمع من خلال الرباط المقدس وكيف أن بعض الأزواج ينتهكون هذا الرباط ولا يقيمون له وزنا
سوف تقابل أبطال الرواية ومنهم من يصدمك بعد أن تتوسم فيه الشهامة والرجولة والحب لزوجته، ثم تكتشف أنك غير محق في هذه النظرة، وبعد أن كنت متاعطف معه تود لو أنه قريب منك حتى تنتقم منه لفعلته الشنعاء
لقد برعت الكاتبة ونجحت في تصوير بعض المشكلات الحياتية في صورة دراما كتابية ووضعت يدها على جُرح ينغص حياة الكثيرات من النساء تحت مسمى من الشرعية والقدسية التي تحترق داخلها في بوتقة من الذل والخضوع والمهانة لا شيء غير أنها فتاة أنثى بنت
لقد كانت الكاتبة بارعة في إيجاد الحلول المناسبة لكل مشكلة ولكل صورة مأساوية أرقتنا طوال الأحداث
نرفع القبعة للكاتبة الكبيرة في اختيار الأسماء فلكل صاحب اسم نصيب من اسمه
الرواية رائعة ممتعة تود لو تقرأها مرة أخرى في نفس الجلسة التي أتممت فيها قراءتها
مقتبسات من الرواية
كيف لي أن أكون لغيرك وقلبي معك،؟ ليتك تثق بي وتقدر حبي
في الصباح تناولت نور فطورها مع صارم وخرجت رآها أحمد وأدار وجهه مبتعدا عن طريقها غاضبا
لا أنها مجرد أبنة خادمة، كلهن خائنات لا أمان لامرأة
تتوالى صرخاتها ترجوه باكية، ارجوك اتركني، سأنفذ كل ما تريد. ارحمني
فتحت عينيها، ظلام قاتم، وجدت نفسها موثوقة اليدين والقدمين
انتابها ذعر وفزع
مع خالص تحياتي
للكاتبة الكبيرة/ صفاء
وتمنياتي بدوام التوفيق والنجاح
سنا الشرق ام محمد مقلد. ❝ ⏤صفاء فوزي
❞ رواية : سجن البتار
للكاتبة الرائعة: صفاء فوزي
الغلاف تصميم الأستاذة: شيماء عشري
تدقيق لغوي الدكتورة: هبه ماردين
التنسيق الداخلى الدكتور: محمد وجيه
صادرة عن ديوان العرب للنشر و التوزيع وطن العرب ٢٠٢٤ م
عدد الصفحات: ١٤٢ صفحة
التصنيف الأدبي: رواية اجتماعية
الغلاف:
صورة الغلاف
لأول وهلة تشعر إنك أمام لقطة من مسلسل الجرئ والجميلات أو مسلسل عربي من زمن الفن الجميل
العنوان: سجن البتار
الإهداء :
جاء الإهداء إلى كل من خذلنا، ولكنه بكلمات باكية مؤلمة، تصب علينا الكاتبة جرعة وجع في صفحة الإهداء وكيف لا وهي تقول
إلى من ذهبنا إليهم كطفل يهرب إلى أمه باكيًا لتحتضنه فأعطونا صفعة لنكف عن البكاء
إلى كل شخص اعتبرناه وطنا وخان إلى كل من سبب لنا الألم
ياله من إهداء يحمل في طياته الكثير والكثير من الوجع والألم يكاد ينبأ بكم الألم الذي ينتظرك داخل طيات الرواية
السرد:
لغته سليمة سلسة تضمن احتواء القارئ بين ضفتي الرواية فلا يوجد أسلوب ملتف يأخذ القارئ بعيدا عن الأحداث بل لغة سلسة وأسلوب مميز يجذب القارئ حتى ينهي الرواية في جلسة واحدة
الحوار:
باللغة العربية الفصحى موظف في مكانه بعناية يخدم الأحداث ويوضح مالا يستطيع السرد توصيله للقارئ
الحبكة:
في الرواية أكثر من حبكة قصصية، يتوق القارئ لمعرفة كيفية الخروج من كل مأزق يتعرض له أبطال الرواية
ومن براعة الكاتبة أنها تترك لنا مساحة لتخيل وضع نهاية لكل أزمة ولكن سرعان ما تباغتنا بنهاية لكل أزمة غير ما توقعنا
الأحداث :
الرواية اجتماعية، متشابكة الأحداث ومتشعبة، تدور في اطار درامي وحلقات متعددة وشخوص كُثر ، يطالعك كل منهم بقصته الدامية الباكية، مما يجعلك مشدوه كأنك تتابع مسلسل درامي اجتماعي بحلقات متفرقة ولكن يجمعهم هدف واحد هو صورة الفتاة أو السيدة في المجتمع من خلال الرباط المقدس وكيف أن بعض الأزواج ينتهكون هذا الرباط ولا يقيمون له وزنا
سوف تقابل أبطال الرواية ومنهم من يصدمك بعد أن تتوسم فيه الشهامة والرجولة والحب لزوجته، ثم تكتشف أنك غير محق في هذه النظرة، وبعد أن كنت متاعطف معه تود لو أنه قريب منك حتى تنتقم منه لفعلته الشنعاء
لقد برعت الكاتبة ونجحت في تصوير بعض المشكلات الحياتية في صورة دراما كتابية ووضعت يدها على جُرح ينغص حياة الكثيرات من النساء تحت مسمى من الشرعية والقدسية التي تحترق داخلها في بوتقة من الذل والخضوع والمهانة لا شيء غير أنها فتاة أنثى بنت
لقد كانت الكاتبة بارعة في إيجاد الحلول المناسبة لكل مشكلة ولكل صورة مأساوية أرقتنا طوال الأحداث
نرفع القبعة للكاتبة الكبيرة في اختيار الأسماء فلكل صاحب اسم نصيب من اسمه
الرواية رائعة ممتعة تود لو تقرأها مرة أخرى في نفس الجلسة التي أتممت فيها قراءتها
مقتبسات من الرواية
كيف لي أن أكون لغيرك وقلبي معك،؟ ليتك تثق بي وتقدر حبي
في الصباح تناولت نور فطورها مع صارم وخرجت رآها أحمد وأدار وجهه مبتعدا عن طريقها غاضبا
لا أنها مجرد أبنة خادمة، كلهن خائنات لا أمان لامرأة
تتوالى صرخاتها ترجوه باكية، ارجوك اتركني، سأنفذ كل ما تريد. ارحمني
فتحت عينيها، ظلام قاتم، وجدت نفسها موثوقة اليدين والقدمين
انتابها ذعر وفزع
مع خالص تحياتي
للكاتبة الكبيرة/ صفاء
وتمنياتي بدوام التوفيق والنجاح