█ فكرت يومًا أن انتباهك قد يكون سلعة بل أهم لدى كل الشركات والمؤسسات الكبرى العالم؟ في الحقيقة لا شيء عندهم من هذه السلعة: "الانتباه " إن كبرى الشكرات تنفق ملايين الدولارات أجل الحصول تطورت التكنولوجيا لتستفيد لكنها تفعل ذلك خلسة ودون أدنى انتباه منك انتباهك باستطاعة تحوله إلى استثمارات ضخمة تدرّ عليها المليارات وربما ما هو أكثر وأكبر المال أنت نفسك كتاب اقتصاد الانتباه مجاناً PDF اونلاين 2024 تكمن أهمية "اقتصاد عصر المراقبة السيبرانية" توعية العامة والخاصة مستخدمي الشبكة العنكبوتية بهيمنة الفضاء السيبراني وما يضمه شركات عالمية تستخدم "علم الانتباه" بهدف ضخ هائلة لعائداتها وسياستها فضلا عن الكشف أساليب السيبرانية التجارة والاقتصاد والسياسة وتوظف علم النفس الذي يبحث التفاعل بين الإنسان والآلة وأساليب التحكم سلوك المستخدمين المعلوماتي كما يحاول الكتاب الإجابة التساؤلات الخاصة بتأثير الإنترنت وكيف يتعايش عالم يعمل بشكل رقمي يعتمد كامل مما يضيف رافدًا جديدًا للمهتمين والمتخصصين بالتحولات السيكولوجية يطبق جمهور الالكتروني يساعد متخذي القرار ووسائل الإعلام الجديدة وإعلام الذكاء الاصطناعي ومطوري الخوارزميات وطلاب الدراسات العليا وعلماء البيانات صياغة استراتيجيات إتصالية هادفة
❞ ˝يتموضع الكائت البشري في كل بيئة يقطن فيها، وتبدأ ذاته بحفر بصمات وجودها على أرض تلك البيئة، بعد أن تكون قد أسست وجودها في أكثر من مظهر من المظاهر الوجودية.
والفضاء المعلوماتي على الرغم من الخصائص الفريدة التي يتميز بها عن الفضاء التقليدي، فإنه يعكس حالة وجودية مستحدثة تتداخل فيها عناصر الحقيقة مع الخيال، وتتغالب عندها التصورات مع التصديقات ضمن نسيج مبتدع يتميز بهيكلة رقمية.
وكي تتضح أمامنا معالم الوجود الجديد الذي يعيشه الإنسان المعاصر في الفضاء المعلوماتي، سنبدأ بمعالجة هذه المسألة من خلال أكثر من محور؛ لتتبين لنا ماهية الوجود الإنساني وتجلياته في هذا الفضاء الجديد˝ . ❝
❞ إن السؤال الذي يطرح نفسه علينا حول طبيعة الحضور الجسدي للمستخدم يدور حول كيفية تحديد ماهية الكينونة التي يكون عليها الإنسان عند ولوجه إلى بيئة الفضاء المعلوماتي الافتراضية، بعد أن تعودنا البيئة التقليديةالتي نعيش فيها بجسمتا البشري موطنًا للإدراك الفيزيائي الذي تتحسس بواسطته الأحاسيس وندرك المُدركات.
أما بالنسبة للفضاء المعلوماتي فإننا نعيش حالة جديدة من إعادة التوحد مع الذات، ونبدأ باستخدام لغة مرئية جديدة تخاطب حواسنا بصورة مباشرة وبدون الحاجة إلى المجسّات الحسيّة التقليدية التي ألِفنا توظيفها لتعميق فهمنا للعالم الخارجي . ❝
❞ تمنح البيئة الرقمية مستويات متعددة من عملية إبراز الهوية. فقد يختار المستخدم أن يتواصل مع الآخرين من خلال هويته الحقيقية، أو وفق هوية مزيفة أو هوية مخفية، مما يسمح للفرد بالتعبير عن ذاته بشكل أفضل بعيدًا عن القيود المجتمعية والثقافية فتأتي تفاعلاته إما ˝تنفيسية˝ لتعبر عن ذاته المثالية الواقعية وإما ˝منحرفة˝ تعبر عن ذات تريد الانفلات من واقعها أو التمرد عليه . ❝