اقتباس 3 من رواية قوة الأناناس 💬 أقوال مي ابو صير 📖 رواية قوة الأناناس
- 📖 من ❞ رواية قوة الأناناس ❝ مي ابو صير 📖
█ كتاب قوة الأناناس مجاناً PDF اونلاين 2024 يتحمل قلب الرجل أكثر من واحدة بحب صادق حقيقي؟
هذا أول سطر ستقرأه الرواية وإياك أن تتسرع الإجابة فقط أغلق آخر صفحاتها وعد وأقرأ البداية
سؤالي يصعب يجيبه رجل أو يعترف بما بداخله بسهولة
وترفضه كل أنثى سواء اعترفت بحقيقة شريكها أنكرتها عليه أشد انكار
رواية الواقع صدقنا بوجودها لم نصدق
فمهما اختلفت القصص والحكايات حولنا نجدها تتلاقي كانت النفس أمارة لوامة مطمئنة راضية فنحن بشر بداخلنا الشيء ونقيضه
وحكايتنا انسانية لا تخلو الرومانسية موجوده حياتنا الاجتماعية ربما نجد أبطالها ولا نعرفهم
❞ دلفت (هاله) إلى غرفتها بعد أن خلعت عنها رائحة الأدوية، توجهت نحو خزانتها، أخرجت بعض الملابس الفضفاضة للنوم ثم راحت تبدلها في شعور بالضيق والإرهاق، وأثناء ما كانت تفعل شعرت إن أحدا مر من خلفها، ألتفتت سريعا وسط دوي ضربات قلبها وصرخة لم تتعدى حنجرتها ولكنها لم تجد أحد فهي تعلم إن الممرضة غادرت وأمها قعيدة الفراش لا تتحرك وهما وحدهما في المنزل، راحت تتراجع إلى الخلف وبدأت تتحدث بلهجة يشوبها الخوف وتنادي ˝هل هناك أحد هنا˝ صارت تكرر تلك الكلمات وهي على يقين إن ليس هناك من أحد ولكنه الخوف الذي تملكها فور شعورها إنها قد تكون ليست وحدها، تحركت بسرعة وتوجهت نحو غرفة والدتها، فتحت الباب فوجدتها نائمة ولا تشعر بشيء، عادت مرة أخرى وبدأت تبحث في أرجاء المنزل خوفا وظنا منها إن يكون لص ولكنها لم تجد أحد، وقفت في منتصف الصالة واضعة يدها فوق جبينها متمتمه ˝لقد تعبت من هذا الأمر ولم يعد بوسعي المواصلة أكثر، أتمنى لو كنت هنا يا مصطفى لتساعدني˝ وفجأة سقط الإطار المعلق على الحائط وتهشم لأجزاء صغيرة جدا، انتفض جسدها وكاد قلبها أن يسقط أرضا، تراجعت للخلف ثم بدأت تتحرك نحو الصورة؛ فوجدتها صورة مصطفى وقد شُوهت نهائيا وكأن أحدا فعل هذا عن عمد. بدأت تشعر إن ما رأته ليس وهما وإن هناك أحدا معها في المنزل، أخذت تدور حول نفسها وتردد˝ هذا مستحيل ليس هناك من أحد، فقط أنا من يخيل لي هذا بسبب الكوابيس التي تراودني، ابتلعت ريقها بصعوبة، اغمضت عينيها وحاولت أن تستحضر شجاعتها، فبعد ما حدث معها الشهور المنصرمة عليها أن تكون أكثر قوة من هذا ولكنها كلما حاولت المرور من هذا المأزق تعود وتسقط داخل بئرا أكثر عمقا.
مر القليل من الوقت حاولت فيه تهدئة نفسها حتى بدأت تضيء كل الأنوار وتوجهت نحو غرفة والدتها لتبقى معها تلك الليلة ولكن الصدمة الحقيقية هي عندما فتحت باب الغرفة لم تجد والدتها في فراشها. ❝ ⏤شيرين رضا
❞ دلفت (هاله) إلى غرفتها بعد أن خلعت عنها رائحة الأدوية، توجهت نحو خزانتها، أخرجت بعض الملابس الفضفاضة للنوم ثم راحت تبدلها في شعور بالضيق والإرهاق، وأثناء ما كانت تفعل شعرت إن أحدا مر من خلفها، ألتفتت سريعا وسط دوي ضربات قلبها وصرخة لم تتعدى حنجرتها ولكنها لم تجد أحد فهي تعلم إن الممرضة غادرت وأمها قعيدة الفراش لا تتحرك وهما وحدهما في المنزل، راحت تتراجع إلى الخلف وبدأت تتحدث بلهجة يشوبها الخوف وتنادي ˝هل هناك أحد هنا˝ صارت تكرر تلك الكلمات وهي على يقين إن ليس هناك من أحد ولكنه الخوف الذي تملكها فور شعورها إنها قد تكون ليست وحدها، تحركت بسرعة وتوجهت نحو غرفة والدتها، فتحت الباب فوجدتها نائمة ولا تشعر بشيء، عادت مرة أخرى وبدأت تبحث في أرجاء المنزل خوفا وظنا منها إن يكون لص ولكنها لم تجد أحد، وقفت في منتصف الصالة واضعة يدها فوق جبينها متمتمه ˝لقد تعبت من هذا الأمر ولم يعد بوسعي المواصلة أكثر، أتمنى لو كنت هنا يا مصطفى لتساعدني˝ وفجأة سقط الإطار المعلق على الحائط وتهشم لأجزاء صغيرة جدا، انتفض جسدها وكاد قلبها أن يسقط أرضا، تراجعت للخلف ثم بدأت تتحرك نحو الصورة؛ فوجدتها صورة مصطفى وقد شُوهت نهائيا وكأن أحدا فعل هذا عن عمد. بدأت تشعر إن ما رأته ليس وهما وإن هناك أحدا معها في المنزل، أخذت تدور حول نفسها وتردد˝ هذا مستحيل ليس هناك من أحد، فقط أنا من يخيل لي هذا بسبب الكوابيس التي تراودني، ابتلعت ريقها بصعوبة، اغمضت عينيها وحاولت أن تستحضر شجاعتها، فبعد ما حدث معها الشهور المنصرمة عليها أن تكون أكثر قوة من هذا ولكنها كلما حاولت المرور من هذا المأزق تعود وتسقط داخل بئرا أكثر عمقا.
مر القليل من الوقت حاولت فيه تهدئة نفسها حتى بدأت تضيء كل الأنوار وتوجهت نحو غرفة والدتها لتبقى معها تلك الليلة ولكن الصدمة الحقيقية هي عندما فتحت باب الغرفة لم تجد والدتها في فراشها . ❝