█ "أفأنتَ القائل : أنا الربّ؟! " "لم يحدثْ "أفتدعي إلى جانب النبّوة أنَك إله؟! "حاشاي "هل تقوم الجنّ خِدمتك ومساعدتك دعواك؟! "الجِنُّ أعقل من أن تفعل ذلك أنت مُشعوذ؟ "لو كنتُ كذلك لأغويتُ رجالكَ فما استطاعوا أنْ يُوقِفوني بين يديك كتاب ساحر أو مجنون مجاناً PDF اونلاين 2024 خلفي أسمع أصوات القتلى وهم يجودون بأخر أنفاسهم وأصوات الثاكلات وهنّ ينحن بعولتهن وأبنائهن كان صوت النواح يغوص أعماقي شيءٌ يمكن يشكل الإيقاع الحزين الذي سأتكئ عليه أداء موسيقى كلماتي عما قريب هذا الحزن المخثر مادة الشعر الصوت الشجي صوتي غير أنهم كانوا مقتولي الأجساد وكنتُ مقتول الروح ذلك القتل ستنتهي به غايتي هذه الحياة القصيرة الطويلة
❞ وسألتُ جدتي ما إسم أبي ؟
إن الجنّ والإنس تُسميه الحُسين ولكنه مُحمد ..
فهذا السّقاء الذي أراه .. من هو الحُسين هو أم شبهه ؟
هو وشبهه معاً مرةً يكونه ومرةً لا يكون ..
إذا كان هذا السقاء جنياً وعليه ألقي شبه أبي فلماذا أختاروا له مهنة السقاية ؟ ولماذا أختاروا له إسم الحُسين ؟
ستعرف ..
متى ؟ ..
قبل أن تموت ..
وستموت الحقيقة معك ..
فإن أبي مُحمد لقد غُيب وسيعود يوماً ..
لن يعود ..
من غام كل غائبٍ منتظر ..
فبلغيني عنه ولو أية ..
...
إن أياته كلها في بطون الكتب . ❝
❞ إنّني أبحثُ عن سُلطانٍ حقيقيّ ..
أتّخذُه بمدحي إيّاه جسرًا إلى غايتي ..
فلم يكنْ في عيني سِواي ..
ولم يملأ عَلَيّ أضالعي غيرُ عزمي ..
وإنّ هؤلاء السّلاطين بُلغةٌ أتبلّغ بها في مسيري إلى مجدي ..
ثُمّ أتركهم ورائي ينظرون إليّ عَجَبًا وخوفًا . ❝