█ تشهد الساحة السياسية العربية منذ قرابة عقدين من الزمان نقاشات واسعة وعميقة حول الدولة والسلطة الوطن العربي ومدى اتساقهما وتوازنهما تفاعلهما مع المجتمع وتثور العديد التساؤلات مثل: كيان إقليمي يمتلك السيادة داخل الحدود وخارجها ويحتكر أدوات الإكراه فحسب أم أنها كما يقول فقهاء القانون الدستوري إدارة سياسية تمتلك صفة الإجبار الشرعي ومقوماتها الأساسية الثلاثة هي: الأرض الشعب السلطة؟ كتاب المفترضة مجاناً PDF اونلاين 2024 يتطرق هذا الكتاب إلى تأصيل مفاهيم متداولة مثل "الدولة الوطنية" القومية" وصولاً المدنية" ويحاول الإجابة عت أسئلة تتعلق بهذه المفاهيم التي تأسست وفقها دول العالم فالدولة الوطنية مرحلة مراحل نشأت جاءت بعد الثورة الفرنسية 1789م وارتبطت بالحرية والثورة ضد الاستبداد والدولة القومية هي الأخرى تاريخية حساب الدينية فتجاوزتها وأقامت صرح العلمانية لقد ودعت الديمقراطيات وتجاوزتها؛ فقامت المدنية "دولة المواطنة" فأين دولنا كل هذه السياقات التاريخية للدولة؟ ويرى الكاتب أن باعتبارها مقوماتها: (الأرض والشعب والسلطة) تتخذ موقعها بين متى ما امتلكت أرضها وشعبها واحتكرت سلطة لكن الدول أغلب بلداننا مفترضة؛ لكونها لا البنى القانونية المؤسسة لقيامها ولا مستلزمات
❞ وضع عددًا من الكتب منها:
˝الدولة العثمانية قراءة جديدة لعوامل الانحطاط˝، و˝من الخلافة إلى الانقلابات العسكرية˝، و˝التباسات الكتابات العربية عن التاريخ العثماني˝، و˝الجيش والسلطة˝، و˝الدستور والأحرار˝، و˝العرب والغرب على مشارف القرن الحادي والعشرين˝، و˝في الثقافة والحريات الإعلامية˝، و˝في الاختلاف والتنوير˝، و˝الفكر الإسلامي المعاصر˝، ˝رايش والتحليل النفسي˝. الكتاب: يتطرق هذا الكتاب إلى تأصيل مفاهيم سياسية متداولة مثل الدولة الوطنية والدولة القومية وصولا إلى الدولة المدنية. ويحاول الإجابة عن أسئلة تتعلق بهذه المفاهيم التي تأسست وفقها دول العالم. فالدولة الوطنية مرحلة من مراحل نشأة الدول، جاءت بعد الثورة الفرنسية 1789 وارتبطت بالحرية والثورة ضد الاستبداد، والدولة القومية هي الأخرى مرحلة تاريخية جاءت على حساب الدولة الدينية، فتجاوزتها وأقامت صرح العلمانية. لقد ودعت الديمقراطيات الدولة القومية وتجاوزتها فقامت الدولة المدنية دولة المواطنة، فأين دولنا العربية من كل هذه السياقات التاريخية للدولة؟ ويرى الكاتب أن الدولة باعتبارها إدارة سياسية مقوماتها: الأرض، والشعب، والسلطة، تتخذ موقعها بين دول العالم متى ما امتلكت السيادة على أرضها وشعبها واحتكرت سلطة الإجبار الشرعي. لكن الدولة في أغلب بلداننا مفترضة، لكونها لا تمتلك البنى القانونية المؤسسة لقيامها، ولا مستلزمات الدولة المدنية . ❝
❞ يبدأ الكتاب بمقدمة دراسة كتبها المحقق د. قيس العزاوي مشيرًا إلى أن الكتاب يمكننا من إعادة قراءة حدث تاريخي كبير هز أركان الدولة العثمانية واختلف على تقويمه جمهور كبير من المؤرخين، وهو الانقلاب الدستوري عام 1908م، فقد وقع في فترة تصارعت فيها الأفكار والقيم والقوميات والأديان والطوائف، وتواجهت فيها مصالح الدول القومية الأوروبية المحيطة بالدولة العثمانية مع مصالحها باعتبارها آخر “إمبراطورية” دينية إسلامية . ❝
❞ انقلاب الدولة فينشأ في صفوف المسؤولين للإستحواذ على السلطة وإزاحة منافسيهم عنها مثل انقلاب عبدالكريم قاسم في العراق على الملكية حيث كان من المقربين لرئيس الوزراء العراقي نوري السعيد وانقلاب هوارى بومدين على الرئيس الجزائري أحمد بن بله . ❝