اقتباس 1 من كتاب خيولنا التي لاتصهل 💬 أقوال فهمي هويدي 📖 كتاب خيولنا التي لاتصهل

- 📖 من ❞ كتاب خيولنا التي لاتصهل ❝ فهمي هويدي 📖

█ كتاب خيولنا التي لاتصهل مجاناً PDF اونلاين 2024 تساورني شكوك كثيرة فيمن يقولون لنا إن شعوبنا ليست مؤهلة للديمقراطية ـ وكأنها أقل شأنًا من شعوب أخري مثل جورجيا وأوكرانيا ورومانيا بالتالي فينبغي أن تتلقي «جرعاتها» علي مهل وعلي فترات محسوبة بدقة ذلك أنني لا أعرف كيف يمكن قياس حالة «القابلية للديمقراطية» عند الناس وما مؤهلات أو شرعية الذين يفتون الأمر النحو؟ ومن نصَّبهم وكلاء وأوصياء الممارسة الديمقراطية؟ المعايير يعتمدونها سواء تحديد حجم وطبيعة «الجرعات» تقدير الفترات ينبغي تمر بين جرعة وأخري؟ ولا أتردد القول بأن أغلب يروجون لهذا الكلام يريدون به حقيقة سوي إطالة عمر الأوضاع غير الديمقراطية وحماية الاستبداد واستمراره أما بقيتهم فإنهم يخشون يلفظهم الشعب وبالتالي يهدد مصالحهم إذا ما أتيح لجماهيره تعبر عن إرادتها الحقيقة وخيارها الذي تنحاز إليه فيما يتعلق بمصر بوجه أخص فإن ترديد الادعاء يمثل إهانة للذاكرة المصرية عرفت ممارسات الخبرة منذ قرن ونصف الأقل حين تشكل القاهرة «مجلس شوري النواب» عام 1866م ويؤرخ بحسبانه بداية للممارسة تواصلت بعد ولم تنقطع السؤال الكبير والمهم ليس كانت مستعدة أم وإنما هو إرادة التوجه نحو الحقيقية متوافرة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

فهمي هويدي

منذ 9 شهور ، مساهمة من: عبدالسلام لوصيف
12
0 تعليقاً 2 مشاركة