ويذكرني اسم هود الذي قيل إن نزول السورة الموسومة باسمه... 💬 أقوال محمد لطفي جمعة 📖 كتاب الأيام المبرورة فى البقاع المقدسة

- 📖 من ❞ كتاب الأيام المبرورة فى البقاع المقدسة ❝ محمد لطفي جمعة 📖

█ ويذكرني اسم هود الذي قيل إن نزول السورة الموسومة باسمه أشاب رسول الله بقوم عاد الذين بادوا والذين أنكرهم الملحدون قبر صالح قتله قومه مازال بين شبام وادى سر والذى أعلمه عن أنه كان مبعوثاً لثمود وثمود قوم فنوا وبقيت أثار خطوطهم شمال الجزيرة وما أظن صالحاً تجاوز حدود نجران صحبة رجل له كرامات أسموه ( فيميون ) لعله من أتقياء النصارى بُعث إلى كانوا يعبدون النخلة وهم نظري جهالتهم أرقى عباد الأصنام ولكن لفيميون بمثابة موسى للخضر وأرسله ثمود وكان منهم بدليل قوله " وإلى أخاهم فأختلف أمره فرقتين فرقه تؤيده المستضعفون وأخرى تناصبه العداء المتكبرون أى الديموقراطية والأرستوقراطية وهؤلاء كدأبهم كل زمان ومكان يقترفون الجرائم فعقروا ناقة فأتتهم الرجفة فأصبحوا دارهم جاثمين وتركهم نبيهم ناجياً الرسول لا يمر بمدائن إلا مُسرعاً مُلثماً مُخفياً وجهه ومغمضاً عينه حتى يقع نظره أرض وقعت بهم نقمة كتاب الأيام المبرورة فى البقاع المقدسة مجاناً PDF اونلاين 2024 المقدسة» هو أدب الرحلات يستعرض فيه الكاتب الكبير محمد لطفي جمعة رحلته الأراضي الحجازية التي قصدها بغرض تأدية شعائر الحج وزيارة المدينة المنورة وذلك أسلوب شائق وممتع وقد وصف المؤلف منذ وصوله مكة المكرمة ودوّن خواطره وانفعالاته النفسية وتأملاته العقلية عند بقعة مر بها وعند شعيرة الشعائر أداها هذه الرحلة؛ ولهذه الرحلة ما يميزها غيرها دوّن أصحابها انطباعاتهم فيها هذا المكان وذاك الزمان وهو لقاء بالملك عبد العزيز ونائبه الأمير فيصل أصبح فيما بعد ملكًا للسعودية وحضوره ضيافتهما وتدوينه لما دار اللقاء إن الكتاب برغم لغته الأدبية الرفيعة يمكن حصره إطار أدبي مقصور البعد الوجداني والانطباع الذاتي للمؤلف ولكنه أيضًا يعد مصدرًا المصادر التاريخية الهامة تتناول فترة حكم الملك

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ويذكرني اسم هود الذي قيل إن نزول السورة الموسومة باسمه أشاب رسول الله بقوم عاد الذين بادوا والذين أنكرهم الملحدون. إن قبر صالح الذي قتله قومه مازال بين شبام و وادى سر. والذى أعلمه عن صالح أنه كان مبعوثاً لثمود , وثمود قوم فنوا وبقيت أثار خطوطهم في شمال الجزيرة , وما أظن صالحاً تجاوز حدود نجران في صحبة رجل له كرامات أسموه ( فيميون ) لعله من أتقياء النصارى , بُعث إلى قوم كانوا يعبدون النخلة ( وهم في نظري على جهالتهم أرقى من عباد الأصنام ) ولكن صالحاً كان لفيميون بمثابة موسى للخضر , وأرسله الله إلى ثمود وكان منهم بدليل قوله˝ وإلى ثمود أخاهم صالحاً˝ فأختلف قومه في أمره فرقتين , فرقه تؤيده وهم المستضعفون , وأخرى تناصبه العداء وهم المتكبرون أى الديموقراطية والأرستوقراطية , وهؤلاء كدأبهم في كل زمان ومكان يقترفون الجرائم فعقروا ( ناقة الله ) فأتتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين , وتركهم نبيهم صالح ناجياً , وكان الرسول لا يمر بمدائن صالح إلا مُسرعاً مُلثماً مُخفياً وجهه ومغمضاً عينه حتى لا يقع نظره على أرض قوم وقعت بهم نقمة الله.. ❝
2
0 تعليقاً 0 مشاركة