قصة تيليتابيز الحقيقية تيليتابيز هي قصة مأخوذة عن مصحة... 💬 أقوال سرين بوجلال 📖 كتاب يومياتي

- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ سرين بوجلال 📖

█ قصة تيليتابيز الحقيقية تيليتابيز هي مأخوذة عن مصحة عقلية بلغاريا تعرف ب ” لا لاند ولكن هذا لم يكن إسمها الحقيقي يعرف حتى الآن تستند إلى مجموعة من الأطفال الذين ماتوا نفس اليوم حقيقة شخصية لا واحدة كانت واسمها يعني الخزامي كان لديها تشوه الوجه مما جعل وجهها مبتسمًا دائمًا لكن يحدث فرقًا وكانت تتصرف كطفل عادي تم حبسها غرفة رطبة باردة معزولة لمدة خمس سنوات حتي فقدت عقلها كليًا أمضت حياتها ترقص غرفتها لو يوجد موسيقى تستطع التحدث باللغة البلغارية بل تتحدث برطانة غريبة تحول لون جلدها إلي أصفر مريض بسبب عدم وجود ضوء الشمس ولكنها تبتسم حتى عندما تعرضت للمعاملة السيئة كسرت رجلها قبل مقدمي الرعاية لكي تستطيع الرقص مرة أخرى ابقوها مقيدة بالسرير فهي ظلت مبتسمة توتي تينكي وينكي “ كان صبي السابعة عمره أثناء الحادث حادث وفاته غامض جدًا كان أصم لديه حيث يتوقف الإبتسام لهذا محبوسا المعهد طوال حياته طفلا مزعجًا ضرب رأسه بالحائط تتشقق يقومون كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ قصة تيليتابيز الحقيقية

تيليتابيز هي قصة مأخوذة عن مصحة عقلية في بلغاريا تعرف ب ” لا لا لاند ” ولكن هذا لم يكن إسمها الحقيقي و لم يعرف حتى الآن .

تستند تيليتابيز إلى مجموعة من الأطفال و الذين ماتوا في نفس اليوم .

حقيقة شخصية لا لا

واحدة من الأطفال كانت لا لا , واسمها يعني الخزامي , كان لديها تشوه في الوجه , مما جعل وجهها مبتسمًا دائمًا , و لكن هذا لم يكن يحدث فرقًا وكانت تتصرف كطفل عادي .

تم حبسها في غرفة رطبة باردة معزولة لمدة خمس سنوات حتي فقدت عقلها كليًا .

أمضت حياتها ترقص في غرفتها حتى لو لا يوجد موسيقى , و لم تستطع التحدث باللغة البلغارية بل كانت تتحدث برطانة غريبة .

تحول لون جلدها إلي لون أصفر مريض بسبب عدم وجود ضوء الشمس , ولكنها كانت تبتسم دائمًا .

حتى عندما تعرضت للمعاملة السيئة , حتى عندما كسرت رجلها من قبل مقدمي الرعاية لكي لا تستطيع الرقص مرة أخرى , حتى عندما ابقوها مقيدة بالسرير فهي ظلت دائمًا مبتسمة .

حقيقة شخصية توتي ” تينكي وينكي “

كان صبي في السابعة من عمره أثناء الحادث ” حادث وفاته ” , و كان غامض جدًا .

كان أصم و لديه نفس تشوه لا لا حيث لا يتوقف عن الإبتسام , لهذا كان محبوسا في المعهد طوال حياته .

كان طفلا مزعجًا و لا يتوقف عن ضرب رأسه بالحائط حتي تتشقق , مما جعل مقدمي الرعاية يقومون بربطه بالجدار .

كان يترك هكذا في كثير من الأحيان لدرجة تحول أطرافه إلي اللون الأزرق بشكل دائم .

كان يشترك هو و لا لا في شىء واحد هو اللإبتسام طوال الوقت حتى عندما حطمت أسنانه واحدًا تلو الأخر بعمود معدني لأنه عض مقدمي الرعاية .

هذه الروح البائسة أخذت وأصبحت شخصية تينكي وينكي .

حقيقة شخصية دونكا ” ديبسي “

كان مشوهًا عند ولادته تماما مثل الأخرين , و كان لا يتحدث لأنه لم يكمل تعليمه , كان عمره ست سنوات .

قضى نصف حياته جوعًا حيث كان يرمي الطعام الذي يعطى له , مما جعله ضعيفًا جدًا و بالكاد يستطيع المشي .

كان دونكا دائمًا مريض و لم يكلف مقدمي الرعاية انفسهم لجلب اي طبيب لمعرفة ماذا به .

في النهاية أستلهمت شخصية ديبسي من الطفل دونكا .

شخصية بولينا ” بو ” الحقيقية

كانت الأصغر من بين الأربعة , وايضًا ولدت بنفس الإبتسامة التي لا تتوقف , مما أدى الى تخلص عائلتها منها و وضعها في مصحة عقلية .

بدأت مأساة هذه الطفلة عندما حدث حريق في المصحة و أحترقت حتي ذاب جلدها و عظامها , و لكن المعجزه أنها ظلت حية بعد كل هذا , و لكن تحول لونها إلى اللون الأحمر . [1]

سبب تسمية تيليتابيز بهذا الاسم

وسط ظلام المصحة والبؤس و وسط الآلام و اليأس , الشيء الوحيد الذي كان ينسيهم الألم و الظلم كان التلفاز .

كان الأربعة يجلسون أمام التلفاز الصغير الذي كان حجمه أصغر من حجم الأطفال , مبتسمين غير مكترثين لأي شيء في الحياة .

إلى أن جاء اليوم الذي قررت إدارة المصحة فيه أن يسحبوا كل التليفزيونات ( بدعوى أن الكهرباء تكلف الكثير) فقرر الأطفال الأربعة أن يسرقوا أربع أجهزة ” جهاز لكل منهم ” .

حاول الأطفال أن يخفوا هذه الأجهزة و لكن لم يستطيعوا ففكروا بتناولها .

في اليوم التالي إنصدم مقدمي الرعاية بالمشهد المأساوي المرعب .

أربعة أطفال حاولوا أن يتناولوا أجهزة تليفزيون صغيرة , كانوا غارقين في الدم وبطونهم مفتوحة .

بطبيعة الحال الحكومة البلغارية حاولت أن تخفي كل ما حدث كي لا يعلم أحد ما يحدث في مصحاتها , لكن في النهاية إنكشفت القصة .

قامت منظمات حقوق الإنسان بصنع العرض التليفزيوني تخليداً لذكرى الأطفال الأبرياء .

فالحنين إلى الطفولة فترة عاطفية و لها رمزية قوية في الذاكرة , فنحن نفكر في الطفولة باعتبارها الحقبة الذهبية , عندما كان الوقت ملكاً لنا , الفترة المشمسة من الحياة قبل المسؤوليات والتوقعات التي بنينا عليها حياتنا كبالغين .

هذا الحنين له نزعة كبيرة من البساطة و الأصالة , من ذكريات الطفولة التي لا تنسى حتى يومنا هذا . [1]. ❝
مساهمة من:

سرين بوجلال

منذ 10 شهور
6
0 تعليقاً 0 مشاركة