█ لا شيءَ يشبِهُ فَقْدَ الرّوحِ للجَسدِ إلا افتقادُكَ مَن تهوى إلى الأبَدِ !! يا ليتَ عزموا شدَّ الرحالِ غداً ظَلّوا لبَعدِ غدٍ أو بعدِ غَدِ يا ليتَهمْ صبروا حتى أودّعَهم فسَلَّموا بِيَدٍ لَوَّحوا بيَدِ ! لكنّهم أخذُوا قلبي وما تركُوا بقيةَ أنقاضٍ من الجَلَدِ ! والفقدُ أصعَبُ إن أمسيت بلدٍ رهْنَ البعاد ومَن تهواه بلدِ !!! مات الفؤاد وإنْ حيٌّ أعيشُ به والعينُ قد أَرمَدَتْ شدة السَّهَدِ وكيف آسى عينٍ إذا رمدَتْ؟ وكيف أسلو ما مُتُّ كمَدِ ؟! فميِّتُ القلبِ لا شوقٌ يؤرّقُه وفاقدُ العين يخشى الرّمدِ !!! 🥺🥺 كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024