█ اكثر الشعوب لعنة هي شعوب عاني فقراءها لينعم اغنياءها كتاب مشارف الحلم مجاناً PDF اونلاين 2024 قد يعاني ويكابد كثير من الأفراد أجل تحقيق أحلامهم فما بالك بحال الجماعات والقبائل والمؤسسات بل بأسرها فهي تحتاج لجهود مضنية حتى تنهض وتتقدم ولكي ترتقي الأمة لا بد التكاتف والترابط بين أبنائها الوصول لتلك النتائج المثمرة التي تعود بالنفع كافة نواحي البلاد ولن يتم ذلك إلا خلال قدرتهم التفكر بروية وتمهل كل الأحداث المحيطة ومدى كونها ملائمة لهم ومتناسبة معهم ومع تيسير حياة مجتمعهم أم بحاجة لمزيد التعديل والإصلاح تغدو حال أفضل وأكثر جودة فلا العمل بمزيد الكفاءة والحرص والتأني نحقق تلك الغايات نبغاها طيلة حياتنا والتي تصل بنا إلى ˝مشارف الحلم˝ الذي طالما تمنيناه فكل الأمور لبعض الصبر والتحدي أرض الواقع بالشكل المنشود داعي للعجلة تسير نحو مخالف لما خططنا له فحينها سنظل نادمين دون أي مكاسب ولو طفيفة
❞ الصحة :
بما أن الصحة هي العماد الذي يتكئ عليه المرء حتى يتمكن من أداء مهامه على أكمل وجه ممكن ، فيجب عليه الاعتناء بها أو إيجاد العلاج المناسب إنْ داهمه المرض أو اعتل البدن ، لذا كان حتاماً عليه أنْ يجد المكان المناسب الذي يسمح بعلاجه أياً كان مستواه المادي غنياً أم فقيراً ، فذلك من أبسط حقوقه التي لا بد أنْ يحصل عليها في بلاد تسعى لمنح الحياة لكل مَنْ يعيش بها ، فمن حقه أنْ يحصل على نفس مستوى الرعاية والخدمة التى يحصل عليها الجميع دون أنْ يضطر لدفع مبالغ نفيسة طائلة ليتمكن من استرداد بعض من عافيته التي أصابها بعض المرض ، فلا بد أنْ تتوافر في تلك المستشفيات التي تُعالِج البسطاء كل الأدوية اللازمة لهم بدايةً من أدوات التعقيم ، الأسرَّة ، الإسعافات الأوليَّة، الحُجرات المُجهَّزة على مستوى معقول لن أقول مبالغ به ، العقاقير اللازمة ، الرعاية والاهتمام من قِبل كل الموجودين بذلك الصرح من الأطباء والممرضات وطاقم العمل بالكامل ، بالإضافة إلى توافر بند النظافة الذي تفتقده العديد من المستشفيات في الآونة الأخيرة وذلك حتى يتم شفاء المريض ويعود لبيته سالماً معافياً ، فصحة المرء لا يجب الاستهانة بها فهي ما تساهم في تغيير وضع البلاد والنهضة بها بما يملك من قدرات وإمكانيات وطاقات مكنونة تساعد على تسيير عجلة الإنتاج يوماً تلو الآخر حتى نجد بلادنا من أعظم البلاد وأكثرها تقدماً ورُقياً في شتى المجالات ...
صالة ٢ جناح b19 . ❝
❞ من كتاب على مشارف الحلم :
*التربية في المراحل المختلفة للأبناء :
#مرحلة_الطفولة ؛
التربية السليمة أحد أساليب تقويم الطفل ، فهي لا تعتمد على التلبية أو الاستجابة لكل متطلباته دون التفرقة بين كونها مناسبة أم لا ، فهذا يُعَد تضييعاً لهذا الجيل الناشئ دون دراية بالعواقب الوخيمة التي سوف تلحق به ، فعلينا اختيار أسلوب سلس وملائم في التربية بحيث لا يصل لحد القسوة أو التهاون وتضييع الحقوق ، فالتربية تختلف من عمر لآخر ومن شخصية لأخرى أيضاً ، فعلينا دراسة شخصية الطفل قبل أنْ نُطبِّق على جميع الأبناء نفس الأسلوب ، فهذا سوف يؤدي لنتائج منبوذة غير مرغوبة أو مرجوة مطلقاً ، فلنتريث ونهتم أكثر بأساليب التربية حتى لا نقود أبناءنا لطُرق خاطئة نتيجة اتباع نمط واحد ، أسلوب قديم غير فعال أو مناسب لتلك الأجيال الجديدة التي وَجدت أنفسها تحت وطأة كل التكنولوجيا والأمور المبتكرة المعهودة حديثاً وإلا سوف تنفلت أخلاقهم بغير رجعة ...
قريباً في معرض تونس من ٢٨ أبريل إلى ٧ مايو
معرض سوسة من ١١ مايو إلى ٢٥ مايو . ❝
❞ قد يعاني ويكابد كثير من الأفراد من أجل تحقيق أحلامهم، فما بالك بحال الجماعات والقبائل والمؤسسات بل الشعوب بأسرها، فهي تحتاج لجهود مضنية حتى تنهض وتتقدم، ولكي ترتقي الأمة لا بد من التكاتف والترابط بين أبنائها من أجل الوصول لتلك النتائج المثمرة التي تعود بالنفع على كافة نواحي البلاد، ولن يتم ذلك إلا من خلال قدرتهم على التفكر بروية وتمهل في كل الأحداث المحيطة ومدى كونها ملائمة لهم ومتناسبة معهم ومع تيسير حياة مجتمعهم، أم هي بحاجة لمزيد من التعديل والإصلاح حتى تغدو على حال أفضل وأكثر جودة، فلا بد من العمل بمزيد من الكفاءة والحرص والتأني حتى نحقق تلك الغايات التي نبغاها طيلة حياتنا والتي قد تصل بنا إلى ˝مشارف الحلم˝ الذي طالما تمنيناه، فكل الأمور بحاجة لبعض الصبر والتحدي حتى تصل إلى أرض الواقع بالشكل المنشود، فلا داعي للعجلة حتى لا تسير الأمور على نحو مخالف لما خططنا له، فحينها سنظل نادمين دون تحقيق أي مكاسب ولو طفيفة . ❝