█ كتاب حقوق الإنسان الإسلام (ت: سعدان) مجاناً PDF اونلاين 2024 وهذه العبادات التي أُمرنا بها هي من أجل حماية عذاب الدنيا وعذاب الآخرة إنها تقودنا إلى الخير وتدلُّنا العدالة الربانية ليس شيء وإنَّما أن نعيش هذا الكوكب دون تُنْتهكَ حقوقُنا أو أعراضُنا بشر الذين يدّعون حقوقًا مُنِحُوها السماء وفي الحقيقة هم أكذوبة القرن الواحد والعشرين ولعلنا إذ نتحدث الآن عن تلك الحقوق العمياء تأتينا أُنَاسٍ لا يعرفون ما يتغنون ويتبجحون فإن كانت عليهم فليست مطبقة وإن لهم غيرهم فهم دعاتها; لأنهم يعيشون طغيان فساد الأخلاق وفساد القِيَم هذه دعواهم والدليل ذلك يحدث فلسطين والضربات الجوية تقتل الأطفال العالم العربي والإسلامي
❞ * قوله تعالى: {وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ}، يتعارض مع قوله تعالى {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ}.
والجواب: كل من عند الله تقديرًا، وما أصابك من سيئة فمن نفسك اكتسابًا، يقول الطاهر ابن عاشور: «ولما أمر الله رسوله أن يجيبهم قال: {قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ}؛ مشاكلة لقولهم، وإعرابًا عن التقدير الأزلي عند الله، وأما قوله:{مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ}فلم يؤت فيه بكلمة: «عند»،إيماء إلى أن ابتداء مجيء الحسنة من الله، ومجيء السيئة من نفس المخاطب ابتداء المتسبب لسبب الفعل، وليس ابتداء المؤثر في الأثر . ❝
❞ إن الله عزّ وجلّ خلقكم بادئ الأمر من تراب، وصنع خميرة ماهيتكم من بعض العناصر المبثوثة في الأرض، وخلط هذه العناصر ببعضها مكوّنًا منها حساء بروتينيًّا، ثم نفخ الروح فيها لتتحول إلى قطرة من ماء مهين، ثم إلى علقة فمضغة مخلقة وغير مخلقة، وعندما أصبحتم مضغة خلقكم أو أماتكم؛ أي سقط بعضكم من بطن أمه قبل استكمال مدة الحمل، واستكمل بعضكم الآخر مسيرته وأخذ صورة تناسب بذرة ماهيته ونال شرف التكريم بسرّ “أحسن تقويم” . ❝