: أيا غائبي:
من أينَ أتيت بهذهِ الأعذار؟ من أين؟ أخبرني لكي أُعاتبَ الكاتب الذي وضع لكلِ غائبٍ عذرًا، أريدُ أن أعرف كيف تعيشُ حياتك من دوني! بينما حياتي كلها بأنتظارك، ألا تشعر بي ألا تُبادلني الأحاسيس، ألا تتوقُ لرؤيتي، أما قالوا أن القُلوبَ عند بعضها، فأينَ قلبكَ؟ أين أنت؟ أن هممت بفراقي فأخبرني، وأن كنتَ تريدُ الوداع، فلما الواداع؛ وأنت في عالمٍ غيرَ عالمي، أغفو مشتاقة ومشتاقةً أصحو، لمَ جعلتني أتعمقُ بتفاصيلِ روحكَ؟ لمَ لم تتركني لوحدي؟ والان عندما أدمنتك أبتعدتَ عني، لمَ جعلتني أتعلقُ بك؟
آهٍ لو تعرف كم أتعذب ببرودك، أين عشقكَ، أين حبكَ، أين اشتياقك، أين ذاكَ الإهتمام الذي لطالما غمرتني به؟ لقد تغيرت كثيراً، أصبحت تعشقُ دموعي وتتلذذ بسماعِ صرخاتي، وترتاحُ بأنيني من شدةِ الوجع، لمَ هذا هل تمازحني!؟ أم أنا أستحقُ هذهِ المعاملة؟
بقلم الكاتبة: Samah barbood. ❝ ⏤Samah Barbood
أيا غائبي:
من أينَ أتيت بهذهِ الأعذار؟ من أين؟ أخبرني لكي أُعاتبَ الكاتب الذي وضع لكلِ غائبٍ عذرًا، أريدُ أن أعرف كيف تعيشُ حياتك من دوني! بينما حياتي كلها بأنتظارك، ألا تشعر بي ألا تُبادلني الأحاسيس، ألا تتوقُ لرؤيتي، أما قالوا أن القُلوبَ عند بعضها، فأينَ قلبكَ؟ أين أنت؟ أن هممت بفراقي فأخبرني، وأن كنتَ تريدُ الوداع، فلما الواداع؛ وأنت في عالمٍ غيرَ عالمي، أغفو مشتاقة ومشتاقةً أصحو، لمَ جعلتني أتعمقُ بتفاصيلِ روحكَ؟ لمَ لم تتركني لوحدي؟ والان عندما أدمنتك أبتعدتَ عني، لمَ جعلتني أتعلقُ بك؟
آهٍ لو تعرف كم أتعذب ببرودك، أين عشقكَ، أين حبكَ، أين اشتياقك، أين ذاكَ الإهتمام الذي لطالما غمرتني به؟ لقد تغيرت كثيراً، أصبحت تعشقُ دموعي وتتلذذ بسماعِ صرخاتي، وترتاحُ بأنيني من شدةِ الوجع، لمَ هذا هل تمازحني!؟ أم أنا أستحقُ هذهِ المعاملة؟
بقلم الكاتبة: Samah barbood