اقتباس من آه واحدة لا تكفي تنظر من نافذتها الزجاجية... 💬 أقوال صفاء فوزى 📖 رواية اه واحدة لا تكفي

- 📖 من ❞ رواية اه واحدة لا تكفي ❝ صفاء فوزى 📖

█ اقتباس من آه واحدة لا تكفي تنظر نافذتها الزجاجية المطلة الشارع تتفاجأ بقطرات المطر تتساقط عليها ترسم قلبا النافذة لكنه بدا يبكي كأن قطرات دموع تنهمر منه تفتح لتستمتع بالمطر فكم تعشق تساقط الأمطار فى ليالي الشتاء الطويلة تضع يديها لتمتلئ تتذكر ضحكاتها ولعبها تحت مع صديقاتها زوجها يوم خرجا معا يتسابقا وتعالت ضحكاتهما عندما سقطا أرضا دموعها حزنا وشوقا لتلك الأيام تشعر بالبرد لكنها تتطلع للسماء داعية الله بما قلبها وليس لقلبها سوى دعوة واحدة: أن يجمعها بزوجها وتعيش سعيدة بلا ألم حلمت بأسرة هانئة هي وزوجها وطفلتها تمنت تعيش حياة طبيعية استقرار وجو أسري يسوده الدفء والحنان والمودة والرحمة يعود عمله فتستقبله بالحب والأطعمة المفضلة له يجلسا بعد تناول الطعام يتسامران ويتبادلان الأحاديث دون ملل لكن سفر طال؛ وأفقدها الأمان والدفء وتبددت أحلامها؛ بل تحولت لكابوس طويل وصحراء جرداء توقفت عن الأحلام ولم تعد تشعر بشيء؛ لقد فقدت لذة الحياة رفعت كفيها الله: يارب سبع سنبلات خضر؛ تمحو سنينا عجافا مرت وضرت ربّ إني أسألك تريح قلبي وفكري وأن تصرف عنّي شتات كتاب اه مجاناً PDF اونلاين 2024 الرواية اجتماعية نفسية تبدأ بتحذير للقاريء احذر وأنت تتنقل بين الصفحات تُجرح شظايا القلوب المكسورة أو تُقتل بطلقات الكلمات المسمومة يصيبك اختناق أدخنة الأرواح المحترقة كمدا وقهرا تحكي طبيبة نفسية عانت مشكلة شخصية وانفصلت تعود سفرها لتشارك زميل لها مركز طبي للعلاج النفسي والطبيعي وتتوالى الأحداث وتتكرر جلسات العلاج الجماعية والفردية وفى كلّ جلسة تخف حدة الأحزان نحاول نبعث الأمل دائما نفوسهن نسمعهن القرآن مرتلًا ترتاح وتهدأ وأحيانًا كنا بعض الموسيقى الخفيفة واستمرّت الجلسات وقد ذهبت كثير إلى غير رجعة وشُفيت الكثير جروح والقلوب وعاد معظمهن أصلب عودًا وأقوى إيمانًا وإصرارًا

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

📘 من رواية
❞اه واحدة لا تكفي❝:

[25] اقتباس

❞ اقتباس من آه واحدة لا تكفي
تنظر من نافذتها الزجاجية المطلة على الشارع , تتفاجأ بقطرات المطر تتساقط عليها , ترسم قلبا على النافذة , لكنه بدا يبكي كأن قطرات المطر دموع تنهمر منه , تفتح النافذة لتستمتع بالمطر فكم تعشق تساقط الأمطار فى ليالي الشتاء الطويلة , تضع يديها لتمتلئ بقطرات المطر , تتذكر ضحكاتها ولعبها تحت المطر مع صديقاتها , تتذكر زوجها يوم خرجا معا يتسابقا تحت المطر , وتعالت ضحكاتهما عندما سقطا أرضا , تتساقط دموعها حزنا وشوقا لتلك الأيام .
تشعر بالبرد لكنها تتطلع للسماء داعية الله بما فى قلبها , وليس لقلبها سوى دعوة واحدة: أن يجمعها الله بزوجها وتعيش سعيدة بلا ألم , فكم حلمت بأسرة هانئة هي وزوجها وطفلتها , تمنت أن تعيش حياة طبيعية , استقرار وجو أسري يسوده الدفء والحنان والمودة والرحمة , أن يعود زوجها من عمله فتستقبله بالحب والأطعمة المفضلة له , يجلسا معا بعد تناول الطعام يتسامران ويتبادلان الأحاديث الطويلة دون ملل , لكن سفر زوجها طال؛ وأفقدها الأمان والدفء وتبددت أحلامها؛ بل تحولت لكابوس طويل وصحراء جرداء , توقفت عن الأحلام ولم تعد تشعر بشيء؛ لقد فقدت لذة الحياة.
رفعت كفيها داعية الله:
يارب سبع سنبلات خضر؛ تمحو سنينا عجافا مرت وضرت. ربّ إني أسألك أن تريح قلبي وفكري , وأن تصرف عنّي شتات العقل والتفكير , ربّ إنّ فى قلبي أمورًا لا يعرفها سواك فحققها لي يا رحيم , ربّ كن معي فى أصعب الظروف وأرني عجائب قدرتك فى أصعب الأيام.. ❝