˝كانت أياماً حلوة يا طبيب ˝كانت تلك هي الأيام يا صديقي... 💬 أقوال غازي بن عبدالرحمن القصيبي 📖 كتاب العصفورية
- 📖 من ❞ كتاب العصفورية ❝ غازي بن عبدالرحمن القصيبي 📖
█ “كانت أياماً حلوة يا طبيب "كانت تلك هي الأيام صديقي " كما تقول الأغنية المشهورة كانت الحياة رائعة وكان الشباب أروع منها الحب منهما وكنا الرائعين كنا جميعا نحلم بولايات عربية متحدة مثل الولايات المتحدة الأمريكية نريد أن نسافر عبر الأمة العربية فلا يصدنا جمرك ولا يعترض طريقنا مخفر أحلامنا كبيرة , يادكتور نقول فعلها الأمريكان فلماذا لانفعلها نحن؟ طيبة وبسيطة شباباً طيبين وبسطاء لم يكن أحد منا يعرف معنى فيفتي أو ون برسنت ولم يحلم بفيلا فخمة بركة سباحة منصب خطير كرسي دوار بولايات عربية متحدة وبجيش واحد وبعلم بمجتمع يحفظ للإنسان العربي كرامته مجتمع لا يجرجرونك فيه إلى القسم دون سبب يحتجزونك تهمة يعتقلونك أمر قضائي نركب السيارة من المحيط وننطلق فلا نقف إلا عند الخليج لايسألنا عن التأشيرة وعندما نتعب ننام موتيل نبرز الهوية بأن نمشي يستوقفنا ويستفهم المرأة التي معنا وهل جدتنا خالتنا كنا نتجول شوراع المدن نحمل شجرة العائلة صدورنا, وعقد الزواج جيوبنا وبطاقة كتاب العصفورية مجاناً PDF اونلاين 2024 خذوا الحكمة أفواه المجانين" وكأن القصيبي حاول خلال هذه التأكيد انطباق المقولة انطباقاً يقبل الشك الجدل كيف والمجنون بروفسور هو موسوعة علمية أدبية ثقافية اجتماعية دائرة حياة قطبها الإنسان العربستاني الدائر رحى زمانه المشرد عربستانة القلق المنزرع بالتناقضات أورثت الجنون ماذا أراد القابع خلف بروفسوره المجنون؟!!
عربية متحدة مثل الولايات المتحدة الأمريكية. نريد أن نسافر عبر الأمة العربية فلا يصدنا جمرك ولا يعترض طريقنا مخفر. كانت أحلامنا كبيرة , يادكتور. كنا نقول ˝ فعلها الأمريكان . فلماذا لانفعلها نحن؟˝. كانت الحياة طيبة وبسيطة وكنا شباباً طيبين وبسطاء. لم يكن أحد منا يعرف معنى فيفتي /فيفتي أو ون برسنت. ولم يكن أحد منا يحلم بفيلا فخمة أو بركة سباحة أو منصب خطير أو كرسي دوار
متحدة وبجيش واحد وبعلم واحد.كنا نحلم بمجتمع يحفظ للإنسان العربي كرامته. مجتمع لا يجرجرونك فيه إلى القسم دون سبب ولا يحتجزونك دون تهمة ولا يعتقلونك دون أمر قضائي. كنا نحلم أن نركب السيارة من المحيط وننطلق فلا
نقف إلا عند الخليج .لايسألنا أحد عن التأشيرة . وعندما نتعب ننام في موتيل دون أن نبرز الهوية . نحلم بأن نمشي فلا يستوقفنا أحد ويستفهم عن المرأة التي معنا وهل هي جدتنا أو خالتنا
كنا نريد أن نتجول في شوراع المدن العربية دون أن نحمل شجرة العائلة على صدورنا, وعقد الزواج في جيوبنا وبطاقة أحد المتنفذين على جباهنا.”. ❝
