█ “لا يزال عالقًا الأحد بينما انتقل العالم كله إلى يوم الاثنين يخشى أكثر أن تختلط عليه الآحاد فلا يعود قادرًا تمييز الذي يعقبه فتدوم الملعونة أسبوعًا آخر كلما اقتربت الساعة من الثانية عشرة ليلًا فكر القفز نافذة وليحدث ما يحدث غير أنه الحقيقة يخاف يرتطم بالجمعة يعلق بالأحد أرحم بكثر إذا كانت الجمعة الوحيدة الأسبوع لا تطاق فما بالك بسبع جُمعٍ غليظة؟” كتاب العالق أحد مجاناً PDF اونلاين 2024 "لا كلما غليظة؟"
❞ بينما تستند على جدار الصمت ، تظن أنك بمأمن فلن يجابهك أحدهم بما أنت عليه ، إذ بتلك المجموعة القصصية تمتد بكلتا ذراعيها تنتشلك من مرقدك، تجتذبك معها لتشهد ما تتهرب منه..
تظن لوهلة كما لو أن روحك قد غدت حبراً منسكباً في حروف منزلقة على الصفحات البيضاء ..اتخذت اماكنها وبصوت خافت تهمس لك ها انت ذاك ..لست وحدك عالقاً ، فنحن جميعاً عالقون...
نطل من نافذة الأيام ..عالقون فيها وليس في يوم أحد فحسب ، نتابع الأمل يلوذ بالفرار، الفقد يقف كالغصة في حلقنا نترقب من يسعفنا بضربة على الظهر ، أعين نلتقيها نعرفها وتجهلنا، حب نتوهم خلوده ، مخاوف تتربص بنا، سجناء لأيام تمضي برتابة مستسلمة ، بات الوقت عالقاً هو الآخر يقف دون حراك مع أنه يمضي دون توقف..لا نتعرف على ذواتنا ..نتهرب منها وندعي أنها لسوانا ولم تكن يوماً لنا...نشيخ وتتهدل ملامحنا ولا نتوقف عن ملاحقة أحلامنا المفقودة ، تلك التي تلعب معنا لعبة الغميضة ما ان نلامسها نحاول القبض عليها تنسل من بين اصابعنا تتسلل الى الشقوق والسراديب ، تندس في ثنايا الزمن ، تتوارى وراء اى ستار مادام معتماً لن يعكس ظلها فيتكشف امرها ..أحلام لا تتردد في أن تلقي بنفسها فى الهاوية ولا تقع في ايدينا...
عالقون..نخاف ان نقفز من نافذة ايامنا فنرتطم بأخرى نعلق فيها . ❝
❞ “يخاف المرآة إلى درجةٍ لم يعد يتوقف أمامها حتى عندما يغسل أسنانه، أو يحلق ذقنه، خصوصاً عندما يحلق ذقنه. يخاف وفي يده موسى الحلاقة، أن يلتقي بالرجل الذي خرب حياته.” . ❝