█ لابد من الأعتراف أننا نحن المسلمين أخفقنا الدعوة اللى ديننا لم نبلغ الأسلام بقيمه الرفيعة معانيه السامية العالم كنا أنفسنا أسوأ دعاية للاسلام صورة للمسلم رغم كنوز الطاقة الثراء الباذخ الذي أنعم علينا به المنعم!! (( ورثة أغنى منطقة بثرواتها الطبيعية )) تخلفنا العلم الأقتصاد السياسة الآخذ بالديموقراطية نتعلم قرآننا كيف نتعامل مع الأعداء الخصوم كتاب كلمة السر مجاناً PDF اونلاين 2024 التى تفتح الأبواب تسعد المشتاق تخيف الظالم تريح القلوب لكل منا سر خلالها نستطيع أن نتطلع أسرارنا خفايا نفوسنا دائماً ما يدهشنى د مصطفى محمود بعلمه الواسع رؤيته المستنيره يقدم دائماً تحليلاً مستفيضاً رؤيه متكامله يغلفها إيمان عميق قلب عاشق متعطش للحق العدل أعتقد الكلمه كتبها "نبيل أباظه" معبره جداً عن روح الكتاب: الدكتور يكشف لنا فى هذا الكتاب الشقاء المعاناة نتكبدها حياتنا سبب فساد المجتمع فهو يؤكد معاقبون بهذا الضنك لأننا نسينا الله غرقنا الشهوات الدنيويه ففى سورة طه يقول سبحانه تعالى: "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى" الآيه 124 و يتسائل أليس عالم اليوم قد تلخص كله هذه البليغة "الضنك" "الإعراض" أعرض تماماً كل هو ربانى غرق مادى دنيوى شهوانى ؟! و الحل الوحيد لأن نعيش سعداء الدنيا الآخرة نعود إلى ذكر اتباع تعاليم مبادىء الدين الحنيف فاذكر عسى يجعلك راضياً مرضياً ويقول :وما الأرض إلا لحظة عابرة بالنسبة لهذه الأحقاب البائدة وما قارة أمريكا مجرد فقاعة ظهرت وجه الماء تلبث تنفجر وتزول أكثر زالت قارات واختفت أراضيين والزمن يبتلع شىء والأزل الزمن جوفه والله أبده اللانهائى يحيط بالوجود العلمانيون رغوة وزبد عكر سطح الغدير الصافى يلبث يذهب جفاء ويصفو الرقراق جديد ويتجلى ربنا صفائه وأقول للضعفاء الذين يعانون ويتعذبون ولا يملكون حيلة يهتدون سبيلا أقول لهم اتقوا واصبروا وسوف يغير الناموس الألهى الدوار ولمن يستطيع يزرع شجرة له ازرعها ولمن يبذل النصح ويقول حق قلها تخف ولمن يبنى أملا ويقيم جدارا اقول يدى يدك واشغلوا أنفسكم بما يفيد وينفع ودعوا الكون لخالقه والأقوياء الجبابرة للذى أقوى منهم للجبار القهار الذى لا يعجزة السماء واذا أراد نقاتل فسوف يوفر أدوات القتال ويعيننا عليه
❞ " يقول ربنا في سورة النحل .. أتَى أمرُ الله فلا تستعجلوه .. يقول ربنا أن الأمر أتَى " فعل ماضي " ثم يقول لا تستعجلوه .. " كما لو كان الفعل في المستقبل " و لا غرابة في ذلك فهو ماضٍ عنده و مستقبل عندنا .
ألا يتكلم الله عن جميع المستقبل على أنه ماض .. !! و عن أحداث الآخرة بأنها ماض .. !!
يقول سبحانه .. و نُفِخَ في الصُور " و هو حدث من أحداث يوم القيامة ، يتكلم عنه ربنا بصيغة الماضي "
{ و انشقت السماء فهي يومئذ واهية } ( الحاقة - 16 ) و الله يستعمل لها الفعل الماضي .
{ و فُتِحت السماء فكانت أبوابا و سيرت الجبال فكانت سرابا } .. كانت سرابا .. مع أنها لم تحدث بعد .. و كلها أفعال ماضية مع أنها مستقبلية .
{ و أُزلِفت الجنة للمتقين و بُرِّزَت الجحيم للغاوين } ( الشعراء : 90-91 ) " أفعال ماضية لأحداث مستقبلة في الآخرة " ..
كل شئ عند الله تحصيل حاصل .. و حُضور .. و آن .. و حضرة معرفية شاملة .
لا يوجد حدث و يحدث و سوف يحدث .. و إنما كل شئ حدث و انتهى الأمر . ❝