█ لما سُجن إبن تيمية سجن القلعة القاهرة وجد المساجين مشتغلين بأنواع من اللعب يلتهون بها عما هم فيه كالشطرنج والنرد ونحو ذلك تضييع الصلوات أنكر الشيخ عليهم أشد الإنكار وأمرهم بملازمة الصلاة والتوجه إلى الله بالأعمال الصالحة والتسبيح والاستغفار والدعاء وعلمهم السُنة ما يحتاجون إليه ورغبهم أعمال الخير حتى صار السجن بما الإشتغال بالعلم والدين خيرا الزوايا والخوانق والمدارس وصار خلق إذا إطلقوا يختارون الإقامة عنده وكثر المترددون كاد يمتلئ منهم كتاب رسائل مجاناً PDF اونلاين 2024 عرف الناس ابن الجرأة الكبيرة والعقل الواعي والحجة البيِّنة فقد ألان له العلوم كما لداود الحديد ولكن ثمة إشارات لطيفة لابن تعكس صورة أخرى فهو أيضا المتلطف بالنصيحة صاحب الكلمة الرقيقة والنفس الشفافة والقلب الكبير المتسامح مع الذين كادوا
❞ إنَّ بُعد المُتدينين عن الولاية لظنهم أنه لابد فيها من حب الرئاسة والمال ، والذي أخذها أخذها مُعرضا عن الدين ظانا أنها مُنافية له ، وأن الدين في محل الرحمة ، والصحيح أن تولية الأبرار خير للأمة من تولية الفُجار . ❝
❞ ربما طالعت على الآية الواحدة نحو مئة تفسير ، ثم أسأل الله الفهم وأقول : يا مُعلّم آدم وإبراهيم علمني ، وكنت أذهب إلى المساجد المهجورة وأمرغ وجهي في التراب وأسأل الله وأقول : يا معلم إبراهيم فهمني . ❝
❞ عندما يقل الرجال يتطلع الناس إلى الماضي ليعيشوا مع إولائك الرجال العظام الذين أدوا خدمات جليلة للأمة بحكمتهم وعلمهم ومواقفهم الشجاعة ، لأن الناس لا بد لهم من قدوة ، ومن الرجال الأفذاذ في التراث الإسلامي العالم المجاهد تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية رحمه الله وغفر له . ❝