█ “لم یفھم لماذا یصعب البعض أن یعترف بجھله أمر من الأمور خاصة إن كانت لیست اختصاصه” كتاب غرفة الطابق العلوي مجاناً PDF اونلاين 2024 أخبروه بأنهم تلقوا بلاغًا منتصف الليل حارس أحد الفيلات الموجودة مشارف المدينة؛ يفيد بسماع صوت طلق ناري داخل الفيلا والذي فضّل ينتظر الشرطة بدلًا يعرف بنفسه ما حدث بالداخل بعد اقتحام للفيلا؛ اكتشفوا الحادث كما وجدوا طفلًا صغيرًا يجلس غرفته بالطابق تبدو عليه ملامح الصدمة قرر الضابط المسؤول يستعين بطبيب نفسي مختص لاستخلاص معلومات منه بعد رفضه التحدث مع أي شخص
❞ “بمرور الأيام والتجارب تكوّنت قناعة داخله؛ أن هناك اتفاق ضمنيّ في المجتمع بأن حقوق الفرد هي قُربان لابد من التضحية به من أجل الصالح العام” . ❝
❞ “كان يوقن من خلال خبرته الطويلة أن أي إنسان لابد أن تحمل نبرته إحساساً ما، ولو بشكل واهن حتى ولو تَصَنّع البرود. لم ينجح أي شخص -مهما بلغت براعته في الأدعاء- في أن يجعل صوته خالٍ بشكل كامل من المشاعر سواء كانت صادقة أو مفتعلة؛ كان يتسرب من أعماقهم هسيساً يغلّف كلماتهم، هسيس غير مسموع إلا لأذن مُدّربة لالتقاطه. كان حتماً سيتخلل الكلمات شعوراً ما؛ خوف، تحدي، قلق، سخرية، حذر، كذب، ريبة، استرحام، وجع. حتى في حالات الصدمات النفسية تحمل الكلمات إحساس الضياع أو عدم الثقة بالنفس. قد تتداخل المشاعر فتظهر نبرة الصوت مُركّبه، لكن من المستحيل أن يكون الصوت بلا أي شعور” . ❝