الصفات الست: اليقين على الله وحسن اتباع النبي والصلاة... 💬 أقوال محمد علي محمد إمام 📖 كتاب الصفات الست في ضوء الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة

- 📖 من ❞ كتاب الصفات الست في ضوء الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة ❝ محمد علي محمد إمام 📖

█ الصفات الست: اليقين الله وحسن اتباع النبي والصلاة ذات الخشةع واالخضوع والعلم مع الذكر وإكرام المسلم الخلق والإخلاص وتصحيح النية والدعوة إلى كتاب الست ضوء الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة مجاناً PDF اونلاين 2024 الأمة الكتاب: محمد علي إمام أ الفعلية: الصفة الأولى: صفة استواء عز وجل العرش وعلوه خلقه: وقد ورد ذكر هذه الصفة القرآن الكريم عديد من الآيات القرآنية وأما بصيغة (استوى) فقد ذكرت سبع آيات النحو التالي ترتيب السور: 1 آية سورة الأعراف: وهي قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} (آية: 53) 2 يونس: الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ بَعْدِ إِذْنِهِ} 3) 3 الرعد: {اللهُ رَفَعَ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى} 2) 4 طه: {طه أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى تَنزِيلاً مِّمَّنْ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى الرَّحْمَنُ اسْتَوَى} (آية 1 5) (1 225) 5 الفرقان: {وَتَوَكَّلْ الْحَيِّ لاَ يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا وَمَا بَيْنَهُمَا فَاسْأَلْ خَبِيرًا} 58 59) 6 السجدة: {اللَّهُ لَكُم مِّن دُونِهِ وَلِيٍّ وَلاَ أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الأَرْضِ} 4 7 الحديد: {هُوَ يَعْلَمُ يَلِجُ الأَرْضِ يَخْرُجُ مِنْهَا يَنزِلُ يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ كُنتُمْ} 4) هذه الكريمات وفي معناها عدة نصوص والأحاديث الصحيحة التي يأتي ذكرها إن شاء كلها تدل علو تعالى خلقه كما يليق به السبع فتنص أن استوى عرشه بعد خلق السموات والأرض ولا نعلم منه إلا المعنى العام المفهوم الوضع إذاً هنا صفتان: 1 العرش: فعلية خبرية دلت عليه السابقة العلو: ذاتية لازمة للذات بمعنى أنه لم يزل علوه الوقت نفسه عقلية وسمعية أي فهي ثابتة بالعقل والفطرة والسمع بل السمع جاء مؤكداً بما آمن العباد بفطرهم وبعقولهم يدعى فوق وترفع إليه أكف الضراعة وقلوب مشدودة ولو حال وضعهم جباههم الأرض ساجدين لربهم الأعلى الذي يراهم فوقهم ويجيب دعوتهم وهم (1 226) ساجدون له سبحانه وهذا الاعتقاد ضروري لا يستطيع إنسان دفعه عن ومن الحِكَم اللطيفة شرع لعباده يقولوا سجودهم: "سبحان ربي الأعلى" لهم ذلك لسان نبيه هدي رسوله إشارة الدائم حتى يفهم سجود العبد معبوده أسفل – حاشاه كلما يزداد خضوعاً وتذللاً لمعبوده العلي العظيم ازداد قرباً معنوياً ومعية خاصة تخص خواص عباده المؤمنين هذا يقول رسول الهدى ونبي الرحمة الصلاة والسلام: "أقرب ما يكون ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء" ومن علاوة ذكرناها والتي تنص تعالى: {يَخَافُونَ رَبَّهُم فَوْقِهِمْ} 2 وقد جاءت الفوقية الآية مقرونة بحرف (من) مُعَيِّنة للفوقية (بالذات) 3 معنى معروف عند أهل اللغة بخلاف {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ} محتملة يخفى 1 {تَعْرُجُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} 5 {بَل رَّفَعَهُ 6 {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ} 7 __________ 1 صحيح مسلم باب يقال الركوع والسجود 200 النحل آية: 50 راجع شرح العقيدة الطحاوية الأنعام 18 61 5 المعارج النساء 158 آل عمران 55 227) 4 {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} {أَأَمِنتُم مَّن أَن يَخْسِفَ بِكُمُ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ} وبعد فهذه طائفة المبين أخرى عديدة اقتصرنا المقدار خشية الإطالة وكلها دلالة واضحة وأنه مستو ونضيف إليها بعض الأحاديث الواردة ونقتصر صح منها فقط ففيها الكفاية للدلالة المقصود كالآتي: 1 " لما قضى كتب فهو عنده رحمتي سبقت غضبي" رواية: "غلبت غضبي "3 قول أم زينب بنت جحش رضي عنها تعتز وتفتخر أمهات زوجات عنهن إذ تقول: "زوجكن أهاليكن وزوجني سموات"4 يُستدل بقول لأنها قالت اعتقاداً بأن اعتقاد كل صاحب فطرة سليمة وليس هو مكان تزعم الجهمية وأتباعهم كان زمن نزول الوحي فطري أثبته الشرع ولله الحمد والمنة فاطر 10 مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ إِلَيْهِ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَمَكْرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ ﴿١٠﴾ 2 الملك 16 متفق حديث أبي هريرة البخاري صحيحة أنس بن مالك التوحيد سورة الفاتحة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ وَلَا الضَّالِّينَ (7)

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ الصفات الست:
اليقين على الله وحسن اتباع النبي والصلاة ذات الخشةع واالخضوع والعلم مع الذكر وإكرام المسلم وحسن الخلق والإخلاص وتصحيح النية والدعوة إلى الله. ❝

محمد علي محمد إمام

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: سما صافيه
3
0 تعليقاً 9 مشاركة