█ فى عصرنا الحاضر توجد أنواع من الإعلام تخدم بذكاء ودهاء ألوانا شتى الإلحاد والانحراف والأجهزة الخادمة للشيوعية والصهيونية والصليبية ٬ بلغت النجاح حدا كاد يقلب الحق باطلا ويجعل النهار ليلا أما الإسلام فإن الجهود الفردية التى رسالته قديم لا تزال تواصل عملها بكلال وقصور وأكاد أوقن بأنه لولا عناية عليا ما بقى للإسلام اسم ولا كتاب فإن أجهزة الدعاية الإسلامية وهم كبير حتى بعد قيام جامعات كبرى الاهتمام بعلوم الدعوة وطرائق نشرها كتاب هموم داعية مجاناً PDF اونلاين 2024 يبدأ الكاتب هذا العمل بمقولة مؤثرة تقول: «لا أدرى لماذا يخالطنى شعور بأننى أعيش القرن السابع أيام سقوط بغداد ووفاة الدولة العباسية أو ذلك بقرنين غرناطة واختفاء الأندلس؟!» بهذه الكلمات يعرض لهموم الداعية الكبير خاصة مجال الثقافة تحتاج إلى تنقية شاملة وأن الدعاة حاجة لإعادة غربلة الموروث الثقافى الذى يحتضن البدع والخرافات وما وفد به الاستعمار للحضارة المنتصرة إنها محاولة لرصد أخطائنا لتنقية أفكارنا تنمو أسس الحنيف
❞ والذى أرانى مضطرا إلى التنبيه إليه هو ضرورة العناية القصوى بالقرآن نفسه،
...فان ناسا أدمنوا النظر فى كتب الحديث واتخذوا القرآن مهجورا، فنمت أفكارهم معوجة، وطالت حيث يجب أن تقصر، وقصرت حيث يجب أن تطول ، وتحمسوا حيث لا مان للحماس، وبردوا حيث تجب الثورة . ❝
❞ إن قرون التخلف التى مرت بنا انتهت فى القرن الماضى بوضع للمرأة المسلمة لا يقول به فقيه مسلم!
لقد رأيت المرأة فى بلادنا لا تدخل مسجدا أبدا.. بل فى قرانا.. وكثير من المدن كانت المرأة لا تصلى وهى إلى جانب هذا الحرمان الروحى كان التعليم محرما عليها فلا تدخل مدرسة أبدا وقلما يؤخذ لها رأى فى الزواج ويغلب أن يجتاح ميراثها.
وإذا انحرف الشاب تسوهل معه أما إذا انحرفت المرأة فجزاؤها القتل..!
هل هذه المعالم المنكورة لحياة المرأة تنسب إلى الإسلام؟!
الله يعلم أن الإسلام برىء من هذه التقاليد ٬ كما هو برىء من المفاسد الجنسية فى أوروبا وأمريكا..!
ومع ذلك فإن منتسبين إلى الإسلام وعلومه ٬ يرتضون هذه الأحوال أو لا يتحمسون لتغييرها . ❝
❞ وكان الجنود العرب قادرين على محو الدويلة الوليدة ٬ ولكن الساسة العرب وفق خطة موضوعة توقفوا ٬ فاشتغلت مصر بضرب الحركة الإسلامية ٬ وأبى العراق إصدار أوامر لجيشه بالتحرك نحو `تل أبيب` وكان قريبا منها!
وأعان الجنرال `جلوب` القائد الإنجليزي فى الجبهة الأردنية على تسليم `اللد` و `الرملة` لليهود. وانطلقت الصيحات فى كل مكان: انهزم
العرب . ❝