هو الشيخ علي يوسف المصري، من الشخصيات المبدعة اللامعة.... 💬 أقوال محمد صادق 📖 كتاب عمالقة من صعيد مصر 2

- 📖 من ❞ كتاب عمالقة من صعيد مصر 2 ❝ محمد صادق 📖

█ هو الشيخ علي يوسف المصري من الشخصيات المبدعة اللامعة ولد سنة 1863م بلصفورة مديرية سوهاج بمصر أحد أشهر الصحفيين العرب كان يرتجل صناعته الصحفية كل شيء التقاط الأخبار جمع الآراء وفي تحرير المقالات سياسة الجمهور وسياسة ولاة الأمور كتاب عمالقة صعيد مصر 2 مجاناً PDF اونلاين 2024 شيء: ولد قرية "بلصفورة" محافظة عام 1863 تلقى مبادئ العلم صغيراً بني عدي بمديرية أسيوط ثم انتقل إلى القاهرة 1881 حيث أكمل دروسه الجامع الأزهر أنه لم يكتف بما تلقاه علومه اللغوية والدينية فأخذ يطالع كتب التاريخ والأدب والشعر حياته العملية في 1885م نشر ديواناً شعرياً أسماه "نسمة السحر" ما لبث أن مال الصحافة فأنشأ مجلة أدبية علمية أسبوعية اسمها الآداب صدرت اشترك معه فيها أحمد ماضي وقد كانت ثماني صفحات فمضت متعثرة الخطى شكلاً ومضموناً وموضوعاً ولكنها السنة الأولى تعالج المباحثات والخطب المواضيع وتتطرق التربية الاجتماعية وجمعت نخبة أهل ذلك العهد وكان يتردد إليها كبار رجال الأقلام وقادة الفكر وظلت بضعة أعوام دائمة الصدور عتَّم تركها لينشئ كانون الأول 1889م جريدة المؤيد سياسيّة تدافع عن استقلال كان الرئيس لجريدة التي أنشأها الزعيم مصطفى كامل والتي صدر العدد منها 1 ديسمبر 1889 وأعلنت هذا إنها صحيفة تهدف بث الأفكار المعتمدة والأخبار الصادقة والمبادرة الحوادث الداخلية وشهدت أيام صولات وجولات ضد معارضيه بدأت بتمويل "أحمد ماضي" صديق وقع خلاف بين وصديقه هدد "المؤيد" بالتوقف وأنقذ الموقف سعد زغلول الذي مكن مواصلة الإصدار واعتبرت مدرسة كبيرة للصحافة نشرت لسعد ومصطفى لطفي المنفلوطي وأحمد حافظ عوض فتحي وعباس محمود العقاد وإبراهيم الهلباوي وإسماعيل أباظة وقاسم أمين وعلى مدى 60 يومًا 1899 المرأة لقاسم مما يوضح استنارة مواقفه المصرية واتخذ ذكية فأفسحت صفحاتها للمعارضين والمؤيدين المؤيد منبرًا كانت الوقت حركة سياسية وأفكار تحرّرية إثر الاحتلال الإنجليزي لمصر وكانت السياسة العامة ترمي جلاء الإنجليز المحادثات جارية الشأن إنكلترا والباب العالي وآمال المصريين تتجه هذه النقطة واتفق المقطم 1888م خطة الجريدة تأييد حين أحسّ بعض الوطنيين يلزم إنشاء تساعد وتمهّد السبيل إنقاذ فكانت ناصر الوطنيون أدبياً ومادياً لأنها وافقت نفوسهم تطلعات ورؤى وقامت منافسة بينها وبين "المقطم" مناصرة لهذه تمنع قيام العقبات سبيلها أو لعل الأحوال ساعدت تلك وأهمها "قضية التلغرافات" رفعتها الحكومة لأنه تلغرافاً السودان تأذن بنشره وراح سكان القطر يلهجون بهذه القضية مدة ألسنتهم أقلامهم ينتظرون الحكم ودخل بعد طور جديد صادف عقبات أخرى تزده إلا حماسة حتى بلغ الشهرة العالمين العربي والإسلامي وأصبح له صوت عال ومسموع ونفوذ عظيم جريدته شديد الدفاع يطالب بجلاء الإنكليز وينتقدهم بشدة عدّل خطته النقد فأصبح مطالباً بالجلاء باعتدال وعندما أعلن الدستور العثماني الخلاف الأحزاب العثمانية مستشرياً بينهم «المؤيد» الإتحاديين نصر الائتلافي الإسلام وحقوق المسلمين حيثما كانوا استطاع يجذب الأدباء التحرير أمثال: والإمام محمد عبده وسعد وحافظ ومحمد كرد المويلحي وعبد العزيز جاويش وحفني ناصف وجميل مدور وسليم سركيس ومحيي الدين الخطيب وعمر منصور القادر المغربي كانت بفضل جهوده منتشرة انتشاراً واسعاً إذ بقيت تصدر قرابة ثلاث وعشرين متواصلة وان تتمكن طبع نحو أربعين ألف نسخة يتمّ توزيعها وخارج نال مُنشئها لقب الباشوية وعيّن شيخاً للسادات الوفائية العاملين المصالح حزب الإصلاح الدستوري وانتخب عضواً مجلس الأمة وتقرّب الجناب الخديوي ونال ثقته العالية وجيهاً كبيراً يزوره الوزراء والأمراء وأحرز الرتب والأوسمة الرفيعة الدولة زواجه وفي 1904 تزوج صفية السادات دون معرفة أبيها "جُن جنونه" عندما الصحف الخبر ورفع دعوة أمام المحكمة الشرعية بطالب بإبطال الزواج والتفريق الزوجين مطروحة واهتز الرأي العام لها وقضي "الشيخ أبو خطوة" بتسليم "صفية" لحين الفصل الدعوة بحكم نهائي فيما رفضت السيدة الانتقال بيت خوفًا وقوع أذى عليها وخيرها القاضي الرافعي" تقبل الإقامة بيته مفتي الديار وكلها بيوت ذات سمعة طيبة وتأمن نفسها ووافقت – الرافعي ونشر قصة زواجه الصفحة يرأس تحريرها يوم النطق بالحكم أصدر قرارًا بإحالة للتحقيق لإثبات السادات" نسل "الحسين" رضي الله عنه ولإثبات "حرفة "علي وضيعة" وفاته توفي 25 أكتوبر 1913 فإذا حضارات الأمم تقاس قدمت قمم فكرية وثقافية وسياسية فإن قد حبا بنوابغ رفعوا رأسها عاليًا وسط مختلف المجالات بأفكارهم وأعمالهم وجهودهم البالغة وآثر المؤلف صادق الكتاب يقتصر أعلام الصعيد فقط لأن الكيان يمثل ثلثي كما كثير العطاء العصور وقدم العديد المواهب والأفكار والشخصيات البارزة الذين قادوا الحياة الفكرية والثقافية وهذا عبارة بانوراما عامة قصد بها إلقاء الضوء وسرد المشاهدات والمراحل الخاصة بحياتهم وأهم المواقف التاريخية والانجازات قدموها لنا الجزء الثاني يتحدث عدد مثل مكرم وعماد حمدي وفتحي رضوان ولويس المنشاوي السمالوطي ومرعي حماد المراغي ومكرم عبيد وموسى صبري وهدى شعراوي وغيرهم

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ هو الشيخ علي يوسف المصري , من الشخصيات المبدعة اللامعة. ولد في سنة 1863م في بلصفورة من مديرية سوهاج بمصر. هو أحد أشهر الصحفيين العرب. كان يرتجل صناعته الصحفية في كل شيء في التقاط الأخبار , في جمع الآراء , وفي تحرير المقالات , وفي سياسة الجمهور وسياسة ولاة الأمور. ❝

محمد صادق

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: إبراهيم
4
0 تعليقاً 0 مشاركة