كتاب أناشيد الإثم والبراءة هو كتاب من تأليف الدكتور... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب اناشيد الإثم و البراءة
- 📖 من ❞ كتاب اناشيد الإثم و البراءة ❝ مصطفى محمود 📖
█
كتاب أناشيد الإثم والبراءة هو كتاب من تأليف الدكتور مصطفى محمود تحدث فيه عن حقيقة الحب إلى الجمال الزائل والحياة الفانيه ومن السعادة الكاذبة ماهو أسمى الغضب والحقد والغلّو الشهوة وإلى جهاد النفس وليغير نظرتك السطحية للدنيا ليفهمك معنى الحقيقة ويدخلك نفسية المرأة يعمق للحب وينصحك بأن لا تكون أهل النار
يسير بين صفحات كتابه الحبالى اسمى الحقد الغلّ ليغير للدنياليفهمك الحقيقةويدخلك فى المرأةيعمق للحبوينصحك بالأ الناربأن دوما مع االله
وهذا الكتاب أروع ما كتب د: يحوى مقالات رائعة تلك المقالات :
1 الأسم والبراءة
2 دعاء العبد الخطاء : اليكم أحد الأدعية التى أعجبتنى كثيراً الهى أرزقنا خوفك ضع الموت أعيننا فلا شىء يستحق البكاء سوى الحرمان منك ولا حزن بحق الا الحزن عليك باطل الأباطيل وقبض الريح كل وجهك أنت الحق وأنت نرى جمال حيثما تطلعت عين أو استمعت أذن اله سبحانك انى كنت الظالمين وايضاً هذا الجزء تيأس مهما بلغت أوزارك ,ولا تقنط اناشيد البراءة مجاناً PDF اونلاين 2024
كتاب
1
2 خطاياك
فما جعل الله التوبة للخطاه وما ارسل الأنبياء للضالين , المغفرة للمذنبين سمّى نفسه الغفار التواب العفو الكريم أجل تخطىء فيغفر جدد أستغفارك لحظة تجدد معرفتك وتجدد العهد بينك وبين ربك وتصل انقطع بغفلتك واعلم يمل الداعين و
مقتطفات الكتاب
يارب سألتك باسمك الرحيم أن تنقذني عيني تريني الأشياء إلا بعينك وتنقذني يدي تأخذني بيدي بل بيدك تجمعني بهما أحب عند موقع رضاك فهناك ”
“يارب استحلفتك بضعفي وقوتك وأقسمت بعجزي واقتدارك جعلت لي مخرجاً ظلمتي نوري نورك إله أنت”
“لا يوجد وهم يبدو كأنه مثل نتعامل معها وكأنها الوهم الموت”
“الله يأخذ بقدر يعطي ويعوض يحرم وييسّر يعسّر لو دخل كلٌّ منا قلب الاَخر لأشفق عليه ولرأي عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الظاهريه لما شعر بحقد بزهو بغرور …”
“فكلما عظمت الأهداف طال الطريق”
“إلهي ارزقنا شئ بجق حلّق الخيال إلّه إنى ”
“من مات وفي شهوة لم يغلبها فقد وللنار نصيب ”
“لو الأخر ولرأى ولما بحسد بغرور”
“المشكلة يصادف الرجل المناسب المناسبة …”
“تسألنى الذي أحببته فيك سوف تعجب إذا قلت لك إنها تجاعيد جبينك والخطوط الغائرة خديك وذلك القديم صوتك والإرهاق المستمر عينيك وتلك الخطى المكدودة والكلام القليل والشرود الصمت الحائر”
“المرأة كالدنيا فيها تقلبات الفصول الأربعة …”
❞ كتاب أناشيد الإثم والبراءة هو كتاب من تأليف الدكتور مصطفى محمود تحدث فيه عن حقيقة الحب إلى الجمال الزائل والحياة الفانيه. ومن السعادة الكاذبة إلى ماهو أسمى من الغضب والحقد والغلّو الشهوة وإلى جهاد النفس وليغير نظرتك السطحية للدنيا ليفهمك معنى السعادة الحقيقة ويدخلك في نفسية المرأة
, يعمق نظرتك للحب وينصحك بأن لا تكون من أهل النار.
يسير مصطفى محمود بين صفحات كتابه من حقيقة الحبالى الجمال الزائل والحياة الفانيه.من السعادة الكاذبة..الى ماهو اسمى من الغضب ..الحقد..الغلّ..الشهوة..الى جهاد النفس..ليغير نظرتك السطحية للدنياليفهمك معنى السعادة الحقيقةويدخلك فى نفسية المرأةيعمق نظرتك للحبوينصحك بالأ تكون من أهل الناربأن تكون دوما مع االله..
وهذا الكتاب من أروع ما كتب د: مصطفى محمود يحوى مقالات رائعة من تلك المقالات : 1 - أناشيد الأسم والبراءة 2- دعاء العبد الخطاء : اليكم أحد الأدعية التى أعجبتنى كثيراً الهى - أرزقنا - خوفك ضع الموت بين أعيننا فلا شىء يستحق البكاء سوى الحرمان منك ولا حزن بحق الا الحزن عليك باطل الأباطيل وقبض الريح كل شىء الا وجهك أنت الحق وأنت ما نرى من جمال حيثما تطلعت عين أو استمعت أذن لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين وايضاً هذا الجزء ولا تيأس مهما بلغت أوزارك ,ولا تقنط مهما بلغت خطاياك ..
فما جعل الله التوبة الا للخطاه وما ارسل الأنبياء الا للضالين , وما جعل المغفرة الا للمذنبين , وما سمّى نفسه الغفار التواب العفو الكريم الا من أجل ان تخطىء فيغفر جدد أستغفارك كل لحظة تجدد معرفتك وتجدد العهد بينك وبين ربك وتصل ما انقطع بغفلتك واعلم ان الله لا يمل دعاء الداعين .. و
مقتطفات من الكتاب
يارب سألتك باسمك الرحيم أن تنقذني من عيني فلا تريني الأشياء إلا بعينك أنت . وتنقذني من يدي فلا تأخذني بيدي .. بل بيدك أنت تجمعني بهما على من أحب عند موقع رضاك ... فهناك الحب الحق .” “يارب استحلفتك بضعفي وقوتك
, وأقسمت عليك بعجزي واقتدارك .. إلا جعلت لي مخرجاً من ظلمتي إلى نوري .. ومن نوري إلى نورك .. سبحانك لا إله إلا أنت. ❝
❞ "حينما رفع النبي يوسف أكف الدعاء لربه مستنجداً من غواية النسوة قائلاً:
" رب السجن أحب إليّ مما يدعونني إليه ".
كان يطلب حريةً و لم يكن يطلب سجناً.
و المسألة نسبية.. فما يحصل عليه من حرية في زنزانة و هو مقيد اليدين و القدمين أكثر بكثير مما يتبقى له من حرية ساعة شهوة. فحينما تجمح الشهوة لا تبقي لصاحبها حرية فهو لا يرى إلا على مرمى ساقين و لا يسمع إلا على مرمى شفتين و لا يعي حكمة و لا يبصر عاقبة و لا يحفظ عهداً و لا يرعى واجباً.. و هو أعمى أصم مقيد الذراعين و الساقين إلى حركة آلية و فعل لا معقول كل هرموناته و دمه و فكره و حسه و مواهبه في خدمة هذه اللحظة اللامعقولة من الإشباع و الفناء الذي يشبه السقوط في هوّة اللاشيء..
و ذلك هو منتهى السجن و منتهى استنفاد الطاقة و استفراغ القوة و إنهاك العزم و تبديد الهمة.. ثم لا يكون بعد ذلك إلا الخمول و البلادة و الاسترخاء و الرغبة في النوم و الرغبة في عدم التفكير في شيء.
تلك الزوبعة التي تعصف بالدم و تطيش بالعقل و تذيب المفاصل و تأسر الجسد و هي ذروة العبودية.
و لهذا قال النبي يوسف صارخاً.
ربّ السجن أحب إلي من هذا الخضوع لهؤلاء النسوة.. فالزنزانة و لا شك أرحب و أوسع من قبضة شهوة امرأة حينما تتسلل إلى النخاع و تعتصر المخ و تحجب العينين و تسدّ الأذنين و تغلق منافذ القلب فلا يعود شيء في الكون يسمع إلا لهاث أنفاسها.. فكأنما أصبحت هي المحراب و الصنم و القبلة.. و مائدة القرابين.
و السجن هنا منتهى الحرية بالنسبة لهذا القيد الشامل المطلق.. و هو أحب ألف مرة لأي رجل في كمال و عقل النبي يوسف يريد أن يصعد و يحلق إلى السماوات فلا شيء يساوي الحرية أبداً.
و أي لذة و أي مقابل فوري مادي أو حسي لا يساوي عقلاً طليقاً و خيالاً محلقاً و فؤاداً مرفرفاً و وجداناً طائراً و فكراً مهاجراً و قلباً مسافراً و أقداماً ساعية لا تحد حركتها حدود.
نعم لا شيء يساوي الحرية.
و أحسن استثمار للحرية أن تبذلها لوجه الله فتجعلها في خدمة الحق و العدل و الخير.. فالعبودية للخالق تحررك من العبودية للخلق و تخلع الحاكمية عن كل الذين حكموك فلا يعود يحكمك أحد و لا يعود يحكمك شيء..
بل تصبح أنت بحكم الخلافة عن الله حاكماً على الكل.. و تصبح لكلماتك ربانية على الجميع.. و يطيعك البر و البحر و الريح و تنقاد لك الشعوب و يستمع إليك التاريخ..
..
مقال " لا شيء يُسااااااوي الحرية
من كتــاب " أناشيد الإثم والبراءة ". ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ "حينما رفع النبي يوسف أكف الدعاء لربه مستنجداً من غواية النسوة قائلاً:
" رب السجن أحب إليّ مما يدعونني إليه ".
كان يطلب حريةً و لم يكن يطلب سجناً.
و المسألة نسبية.. فما يحصل عليه من حرية في زنزانة و هو مقيد اليدين و القدمين أكثر بكثير مما يتبقى له من حرية ساعة شهوة. فحينما تجمح الشهوة لا تبقي لصاحبها حرية فهو لا يرى إلا على مرمى ساقين و لا يسمع إلا على مرمى شفتين و لا يعي حكمة و لا يبصر عاقبة و لا يحفظ عهداً و لا يرعى واجباً.. و هو أعمى أصم مقيد الذراعين و الساقين إلى حركة آلية و فعل لا معقول كل هرموناته و دمه و فكره و حسه و مواهبه في خدمة هذه اللحظة اللامعقولة من الإشباع و الفناء الذي يشبه السقوط في هوّة اللاشيء..
و ذلك هو منتهى السجن و منتهى استنفاد الطاقة و استفراغ القوة و إنهاك العزم و تبديد الهمة.. ثم لا يكون بعد ذلك إلا الخمول و البلادة و الاسترخاء و الرغبة في النوم و الرغبة في عدم التفكير في شيء.
تلك الزوبعة التي تعصف بالدم و تطيش بالعقل و تذيب المفاصل و تأسر الجسد و هي ذروة العبودية.
و لهذا قال النبي يوسف صارخاً.
ربّ السجن أحب إلي من هذا الخضوع لهؤلاء النسوة.. فالزنزانة و لا شك أرحب و أوسع من قبضة شهوة امرأة حينما تتسلل إلى النخاع و تعتصر المخ و تحجب العينين و تسدّ الأذنين و تغلق منافذ القلب فلا يعود شيء في الكون يسمع إلا لهاث أنفاسها.. فكأنما أصبحت هي المحراب و الصنم و القبلة.. و مائدة القرابين.
و السجن هنا منتهى الحرية بالنسبة لهذا القيد الشامل المطلق.. و هو أحب ألف مرة لأي رجل في كمال و عقل النبي يوسف يريد أن يصعد و يحلق إلى السماوات فلا شيء يساوي الحرية أبداً.
و أي لذة و أي مقابل فوري مادي أو حسي لا يساوي عقلاً طليقاً و خيالاً محلقاً و فؤاداً مرفرفاً و وجداناً طائراً و فكراً مهاجراً و قلباً مسافراً و أقداماً ساعية لا تحد حركتها حدود.
نعم لا شيء يساوي الحرية.
و أحسن استثمار للحرية أن تبذلها لوجه الله فتجعلها في خدمة الحق و العدل و الخير.. فالعبودية للخالق تحررك من العبودية للخلق و تخلع الحاكمية عن كل الذين حكموك فلا يعود يحكمك أحد و لا يعود يحكمك شيء..
بل تصبح أنت بحكم الخلافة عن الله حاكماً على الكل.. و تصبح لكلماتك ربانية على الجميع.. و يطيعك البر و البحر و الريح و تنقاد لك الشعوب و يستمع إليك التاريخ..
..
مقال " لا شيء يُسااااااوي الحرية
من كتــاب " أناشيد الإثم والبراءة " . ❝
❞ و لو سألتم .. أهو موجود ذلك الحب .. و كيف نعثر عليه ؟ لقلت نعم موجود و لكن نادر ..
و هو ثمرة توفيق إلهى و ليس ثمرة اجتهاد شخصى .
و هو نتيجة انسجام طبائع يكمل بعضها البعض الآخر و نفوس متآلفة متراحمة بالفطرة .
و شرط حدوثه أن تكون النفوس خيِّرة أصلا جميلة أصلا .
و الجمال النفسى و الخير هو المشكاة التى يخرج منها هذا الحب .
و إذا لم تكن النفوس خيرة فإنها لا تستطيع أن تعطى فهى أصلا فقيرة مظلمة ليس عندها ما تعطيه .
مقال : (( الحب ماهو )). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ و لو سألتم .. أهو موجود ذلك الحب .. و كيف نعثر عليه ؟ لقلت نعم موجود و لكن نادر ..
و هو ثمرة توفيق إلهى و ليس ثمرة اجتهاد شخصى .
و هو نتيجة انسجام طبائع يكمل بعضها البعض الآخر و نفوس متآلفة متراحمة بالفطرة .
و شرط حدوثه أن تكون النفوس خيِّرة أصلا جميلة أصلا .
و الجمال النفسى و الخير هو المشكاة التى يخرج منها هذا الحب .
و إذا لم تكن النفوس خيرة فإنها لا تستطيع أن تعطى فهى أصلا فقيرة مظلمة ليس عندها ما تعطيه .
مقال : (( الحب ماهو )) . ❝