█ نحن امام كتاب "القرأن الكريم" جعل للعلم والفكر منزله هيهات تجد لهما اعلي منها فى اي مصدر اخر انه لم يرد للانسان علماً مجرد العلم بل اراد له رسوخاً فيه وهداه الي وجوب التفرقه بين والظن فليس المراد معرفه تقام علي ظنون علم وليس ينساق مع الهوي يهتدي بالعلم الذي لا يعرف قيم من التراث مجاناً PDF اونلاين 2024 قيمة تستحق البقاء هي حقيقة توشك أن تكون واضحة بذاتها ليست بحاجة إلى برهان يقام صوابها لأنها يدركها الإنسان بفطرته إدراكا مباشرا أو تكاد؛ وأعني بها الولد إذا أراد يحيا نهج والده فهو يطالب تجيء المحاكاة قولا بقول وفعلا بفعل فذلك منطق الحياة ضرب المحال فشجرة الورد صورة شجرة التي سبقتها لكنها مطابقة لها كاملة فروعها وأوراقها وورودها؛ وإن أصحاب المعرفة بدنيا النبات ليزعمون لنا بأنك لن ملايين الملايين وحدات ورقتين تطابق إحداهما الأخرى كل أجزائها؛ وذلك هو سر شتى كائناتها: يكون لكل كائن حدة فردية يشاركه فيها آخر؛ وحتى التوائم فمهما بلغ التشابه بينهم فيكفي لاختلافهم اختلاف البصمات وإذا كان ذلك مبدأ تصويرها للأحياء أدناها أعلاها فكيف بالإنسان الذى جعله الله مسؤولاً عما يفعل يشفع قد رجى فعله مجرى السالفين وإنذ فهي كما قلت البدائه الأولية المقصود بمحاكاة والأخر للأوائل محكاة تدع مجالاً للابداع وللإرادة الحرة تختار لتقع عليها تبعة اختيارها
❞ الإنسان مسؤول عن إعلان رأيه أمام ضميره لأنه مسؤول عن ذلك امام الله فليس الرأي من الإنسان كالقطعة من ملابسه يلبسها الناس أو يخفيها في خزائنه تبعاً لمزاجه المتقلب يوماً بعد يوم بل الرأي هو صميمه هو لُباب كيانه هو فؤاده . ❝
❞ كنا ف الطليعه يوم كنا نفرز افكارنا كنا يتفصد العرق من جلودنا ثم تخلفنا حين تركنا لسوانا ان يغامر ويغامر حتي شق بصواريخه اجواز الفضاء بينما جلسنا نحن القرفصاء ننظر اليه بأفواه فاغره انتظاراً لما يلقي به الينا من فتات كان الفرق بيننا وبينهم ذات يوم فرق غرب يتعلم ليغزو الدنيا بعلمه وشرق يتصوف لتخبو شعله الحياه بزهده فما كدنا نستيقظ لنبرهن لهم الا فرق بين الشرق والغرب حتي فصل بيننا فارق جديد فأصبح الفرق بيننا شمال وجنوب فالشمال يزداد ثراء بعلمه نره وبسطوته الباغيه مره بينما الجنوب يزداد فقراً بجهله مره وبضعفه مره الذي مكن الشمال ان يستذله ويستغله وها نحن هؤلاء نشهد علي مسرح الاحداث صراعاً بين غرب وشرق ونسمع حواراً بين شمال وجنوب لكن الغرب الشمال ف مركز القوي والشرق الجنوب ف مركز الضعيف ولو سألتني لألخص لك الفرق بين الجانبين ف كلمه قلت إن الغرب الشمال يغامر بينما الشرق الجنوب يجلس القرفصاء . ❝
❞ ان العابد لا يسأل عن عبادته ليغير منها شيئا بل انه يسأل الفهم والفرق بينهما كبير
فمقيم الصلاه اذا سأل ليفهم سر التكبير ف اول الصلاه وعند كل ركوع وسجود وقيام لزاده هذا الفهم امعاناً ف مقومات الصلاه من قول ومن حركه فتصبح الصلاه احدي الوسائل الفعاله ف تربيه الضمير الديني وإلا فكيف تنهي الصلاه عن الفحشاء والمنكر والبغي اذا لم يكن المصلي قد خرج من صلاته حاملاً ف صدره ضميرا يردعه عن تلك الآثام . ❝