وإن تعكر بالآراء لا ضررٌ ... فرُبَّ نفعٌ آتى من موقع... 💬 أقوال ادوارد كرنيليوس فانديك 📖 كتاب اكتفاء القنوع بما هو مطبوع ( الجزء الأول )
- 📖 من ❞ كتاب اكتفاء القنوع بما هو مطبوع ( الجزء الأول ) ❝ ادوارد كرنيليوس فانديك 📖
█ وإن تعكر بالآراء لا ضررٌ فرُبَّ نفعٌ آتى من موقع الضرر
فالنيل وهو عكير الوجه يطفح مصرٍ ويودع فيها أروق الأثر
فاستقبل العلم مفتوح البصيرة كي يمر مرور الطلع الزهر
فالعلم راس ضاعت بصيرتهُ مثل السراج بأيدي ضائع البصر كتاب اكتفاء القنوع بما هو مطبوع ( الجزء الأول ) مجاناً PDF اونلاين 2024 اعتناء الإفرنج باللغة العربية
وفيه اثنا عشر فصلاً وهي فصل 1: اللغة العربية 2: اقدم الكتابات المحفورة 3: خارج جزيرة العرب 4: الحديثة أي الدارجة 5: إسبانيا 6: شروع بدرس 7: 8: قواميس للغة 9: منتخبات كتب مطالعة جمعها 10: الصرف والنحو 11: مجموعات الأمثال عند العامة 12: حكايات وقصصهم
❞ وإن تعكر بالآراء لا ضررٌ ... فرُبَّ نفعٌ آتى من موقع الضرر فالنيل وهو عكير الوجه يطفح في ... مصرٍ ويودع فيها أروق الأثر فاستقبل العلم مفتوح البصيرة كي ... يمر فيها مرور الطلع في الزهر فالعلم في راس من ضاعت بصيرتهُ ... مثل السراج بأيدي ضائع البصر. ❝
❞ المسألة الثالثة عشرة: وهي أن الأطفال هل يمتحنون في قبورهم؟
الجــواب: أنهم لا يمتحنون ، لأن السؤال يكون لمن عقل الرسول والمرسل ، فيسأل: هل آمن
بالرسول وأطاعه ، أم لا؟ فأما الطفل الذي لا تمييز له فكيف يسأل هذا السؤال؟
وأما حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أنه صلى الله عليه و سلم .. صلى على جنازة صبي فسُمع من دعائه: "اللهم قه
عذاب القبر" رواه مالك ، فليس المراد بعذاب القبر فيه عقوبة الطفل على ترك طاعة أو فعل معصية
قطعاً؟ فإن الله لا يعذب أحداً بلا ذنب عمله ، بل عذاب القبر قد يراد به الألم الذي يحصل للميت
بسبب غيره ، وإن لم يكن عقوبة على عمل عمله.
ومنه قوله صلى الله عليه و سلم : "إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه". أي يتألم بذلك ويتوجع منه لا
أنه يعاقب بذنب الحي
﴿ولا تزر وازرة وزر أخرى﴾.
وهذا كقوله صلى الله عليه و سلم : "السفر قطعة من العذاب" ، فالعذاب أعم من العقوبة. ولا ريب
أن في القبر من الآلام
والهموم والحسرات ما قد يسري أثره إلى الطفل فيتألم به، فيشرع للمصلي عليه أن يسأل الله. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ المسألة الثالثة عشرة: وهي أن الأطفال هل يمتحنون في قبورهم؟
الجــواب: أنهم لا يمتحنون ، لأن السؤال يكون لمن عقل الرسول والمرسل ، فيسأل: هل آمن
بالرسول وأطاعه ، أم لا؟ فأما الطفل الذي لا تمييز له فكيف يسأل هذا السؤال؟
وأما حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أنه صلى الله عليه و سلم .. صلى على جنازة صبي فسُمع من دعائه: "اللهم قه
عذاب القبر" رواه مالك ، فليس المراد بعذاب القبر فيه عقوبة الطفل على ترك طاعة أو فعل معصية
قطعاً؟ فإن الله لا يعذب أحداً بلا ذنب عمله ، بل عذاب القبر قد يراد به الألم الذي يحصل للميت
بسبب غيره ، وإن لم يكن عقوبة على عمل عمله.
ومنه قوله صلى الله عليه و سلم : "إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه". أي يتألم بذلك ويتوجع منه لا
أنه يعاقب بذنب الحي
﴿ولا تزر وازرة وزر أخرى﴾.
وهذا كقوله صلى الله عليه و سلم : "السفر قطعة من العذاب" ، فالعذاب أعم من العقوبة. ولا ريب
أن في القبر من الآلام
والهموم والحسرات ما قد يسري أثره إلى الطفل فيتألم به، فيشرع للمصلي عليه أن يسأل الله . ❝