جلس سعيد على الشاطئ، كانت السّماء صافية مرصعة بآلاف... 💬 أقوال رضوى عاشور 📖 رواية سراج

- 📖 من ❞ رواية سراج ❝ رضوى عاشور 📖

█ جلس سعيد الشاطئ كانت السّماء صافية مرصعة بآلاف النجوم راح يتطلع إليها وقد تذكر ما قاله عمَّار له وهو طفل صغير " هذه السماء هي أرواح أحبابنا الذين ذهبوا نارها عذاب الفراق ونورها شوق الوصل والتلاقي قال عمَّار: إن رحبة ورحيمة لا تترك إنساناً وحده العراء بل تضم الغريب تحت سقفها وتؤنس وحشته بأهِلّه نظر إليهم رآهم وهم يصاحبونه حتى يمشي وعيناه مثبتتان الأرض فهل يمكن أن يجد محموداً بين كل ينتقل بعينيه من نجم إلى يقول: هذا محمود ثم ليس فيرحل آخر ويتطلع فيه محدّقاً وحين كاد يستسلم لليأس ويمضي وجده ولما بكى اختلطت دموعه برذاذ البحر وجنته كتاب سراج مجاناً PDF اونلاين 2024 الرواية تقوم لعبة حيث أنني أصور مكانًا متخيَّلاً وفي خلفية المكان المتخيل أرى تاريخًا فعليًّا وأخلق علاقة المكانين جزيرة أتصورها مكان شاطئ زنجبار واليمن والزمان الثلث الأخير القرن الـ19 جزء أحداث قصف الإسكندرية حقيقي أردت خلال والتاريخي كتابة "حكاية" تزال نعيش بعض تنويعاتها الآن وضع ا الأهالي المحاصرين مطرقة الغزاة وسندان الحكام الطغاة محاولة للاقتراب الحكاية القديمة والتحرر بشكل أو بآخر شكل الرواية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ جلس سعيد على الشاطئ , كانت السّماء صافية مرصعة بآلاف النجوم. راح يتطلع إليها وقد تذكر ما قاله عمَّار له وهو طفل صغير " هذه النجوم في السماء هي أرواح أحبابنا الذين ذهبوا , نارها عذاب الفراق ونورها شوق الوصل والتلاقي " قال له عمَّار: إن السّماء رحبة ورحيمة لا تترك إنساناً وحده في العراء بل تضم الغريب تحت سقفها وتؤنس وحشته بأهِلّه النجوم , إن نظر إليهم رآهم , وهم يصاحبونه حتى وهو يمشي وعيناه مثبتتان على الأرض.

فهل يمكن أن يجد محموداً بين كل هذه النجوم , راح سعيد ينتقل بعينيه من نجم إلى نجم يقول: هذا محمود ثم يقول: ليس هذا محموداً فيرحل إلى نجم آخر ويتطلع فيه محدّقاً , وحين كاد سعيد يستسلم لليأس ويمضي وجده. ولما وجده بكى حتى اختلطت دموعه برذاذ البحر على وجنته.. ❝
-1
0 تعليقاً 0 مشاركة