لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ... 💬 أقوال محمد بن صالح العثيمين 📖 كتاب تفسير القرآن الكريم - سورة يس

- 📖 من ❞ كتاب تفسير القرآن الكريم - سورة يس ❝ محمد بن صالح العثيمين 📖

█ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ (75) لا يستطيعون نصرهم يعني الآلهة وجمعوا بالواو والنون ; لأنه أخبر عنهم بخبر الآدميين " وهم الكفار لهم أي للآلهة جند محضرون قال الحسن : يمنعون منهم ويدفعون وقال قتادة يغضبون الدنيا وقيل المعنى أنهم يعبدون ويقومون بها فهم لها بمنزلة الجند وهي لا تستطيع أن تنصرهم وهذه الأقوال الثلاثة متقاربة إن للعابدين معهم النار فلا يدفع بعضهم عن بعض معناه الأصنام لهؤلاء الله عليهم جهنم لأنهم يلعنونهم ويتبرءون من عبادتهم يوم القيامة لإعانتهم ظنونهم وفي الخبر إنه يمثل لكل قوم ما كانوا يعبدونه دون فيتبعونه إلى قلت ومعنى هذا ثبت صحيح مسلم حديث أبي هريرة الترمذي عنه النبي صلى عليه وسلم يجمع الناس صعيد واحد ثم يطلع رب العالمين فيقول ألا ليتبع كل إنسان كان يعبد فيمثل لصاحب الصليب صليبه ولصاحب التصاوير تصاويره ناره فيتبعون كتاب تفسير القرآن الكريم سورة يس مجاناً PDF اونلاين 2024 مكية إلا الآية 45 فهي مدنية السورة المثاني آياتها 83 وترتيبها المصحف 36 الجزء الثالث والعشرين بدأت بحرفان الحروف المقطعة: نزلت بعد الجن سكت عند كلمة «مَرْقَدِنَاْ» 52 قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ وغالباً يُطلق الربع الأخير ربع رغم يبدا فعلياً بآية: فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ الصافات التي تلي سبب النزول سبب النزول للآيات (77 83): ابن عباس قال: جاء العاص بن وائل رسول ﷺ بعظم رميم بال فأخذ يفتته بيده ويقول: يا محمد أيحيي أرى؟ رواية رم وبلي؟ نعم يبعث يميتك يحييك يدخلك نار فنزلت الآيات أخرجه الحاكم وصححه وابن المنذر وعن عباس: قائل ذلك خلف مردويه هذا الكتاب الأصل دروس ألقاها فضيلة الشيخ عثيمين رحمه جلسات وحلقات علمية متعددة تتضمن لآيات

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ (75)

لا يستطيعون نصرهم يعني الآلهة . وجمعوا بالواو والنون ; لأنه أخبر عنهم بخبر الآدميين . ˝ وهم ˝ يعني الكفار ˝ لهم ˝ أي للآلهة ˝ جند محضرون ˝ قال الحسن : يمنعون منهم ويدفعون عنهم . وقال قتادة : أي : يغضبون لهم في الدنيا . وقيل : المعنى أنهم يعبدون الآلهة ويقومون بها , فهم لها بمنزلة الجند وهي لا تستطيع أن تنصرهم . وهذه الأقوال الثلاثة متقاربة المعنى . وقيل : إن الآلهة جند للعابدين محضرون معهم في النار . فلا يدفع بعضهم عن بعض . وقيل : معناه : وهذه الأصنام لهؤلاء الكفار جند الله عليهم في جهنم , لأنهم يلعنونهم ويتبرءون من عبادتهم . وقيل : الآلهة جند لهم محضرون يوم القيامة لإعانتهم في ظنونهم . وفي الخبر : إنه يمثل لكل قوم ما كانوا يعبدونه في الدنيا من دون الله فيتبعونه إلى النار , فهم لهم جند محضرون .

قلت : ومعنى هذا الخبر ما ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة , وفي الترمذي عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : يجمع الله الناس يوم القيامة في صعيد واحد , ثم يطلع عليهم رب العالمين فيقول : ألا ليتبع كل إنسان ما كان يعبد . فيمثل لصاحب الصليب صليبه , ولصاحب التصاوير تصاويره , ولصاحب النار ناره , فيتبعون ما كانوا يعبدون ويبقى المسلمون . . . وذكر الحديث بطوله .. ❝

محمد بن صالح العثيمين

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
1
0 تعليقاً 0 مشاركة