█ كتاب مع المفسرين المستشرقين زواج النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش دراسة تحليلية مجاناً PDF اونلاين 2024 أم المؤمنين زينب (32 ق هـ 21هـ) إحدى زوجات الرسول محمد وابنة عمته أميمة وهي أخت الصحابي عبد بن أسلمت وهاجرت إلى المدينة المنورة وتزوجها بعد أن طلقها متبناه السابق زيد حارثة أجاز الوحي الناس من أدعيائهم فيما يعده المسلمون زواجًا تم الترتيب له السماء شاركت عدد الغزوات كالطائف وخيبر توفيت سنة 20 وعمرها 53 وكانت أول لحاقًا به وصلى عليها عمر الخطاب ودفنت بالبقيع ولدت رئاب يعمر صبرة مرة كثير غنم دودان أسد خزيمة قبل الهجرة النبوية بـ 33 وقد كان اسمها بَرَّة فسماها وتُكنّى بأم الحكم أبوها الأسدي حليفًا لسيد قريش المطلب هاشم ويبدو أنه لم يدرك الإسلام أما فهي عمة أختلف إسلامها وذكرت بعض المصادر بأن وأطعمها رسول أربعين وسقًا تمر خيبر ولزينب الإخوة عبدالله الذي المسلمين الأوائل وقتل يوم أحد وعبيد هاجر زوجته حبيبة الحبشة هجرة الأولى ثم ارتد عن واعتنق المسيحية وبقي بالحبشة وأبي أحمد السابقين وحمنة زوجة مصعب عمير طلحة عبيد وأمّ حبيب جَحْش وقيل: قال ابن سعد: «وبعض أصحاب الحديث يقلب فيقول أمّ وإنّما هي واسمها » تزوجها الرحمن عوف ولَم تلد شيئًا زينب يثرب كانت لكن تذكر كُتب التراجم قصة هاجرت يثرب إليها وفي خطبها لزيد فأبت البداية نزل بقوله تعالى: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا فقبلت الزواج بزيد هذا مثالاً لتحطيم الفوارق الطبقيَّة الموروثة بزواج وهو الموالي التي كانت تنتمي لطبقة السادة الأحرار إلا يسر الوجه الأمثل فدبّ الخلاف بين وزوجها فهمّ بتطليقها فردّه قائلاً: «أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ» فنزل تعالى : وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ أَمْسِكْ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ تَخْشَاهُ فَلَمَّا زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ قَضَوْا مِنْهُنَّ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا فكانت تلك الآية تشريعًا يسمح الرجل طليقة زواجها محمد بعد طلاق وبعد انقضاء عِدَّتها تزوج تكلَّم المنافقون ذلك فقالوا: «حرَّم نساء الولد تزوَّج امرأة ابنه» مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا وقال أيضًا: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ غَفُورًا رَحِيمًا ذي القعدة 5 غزوة بني قريظة وخرجت اثنتين غزواته وهما والطائف كما خرجت معه حجة الوداع مكانتها كان لزينب عند مكانة عالية فقد قالت عائشة عنها: «كانت تساميني أزواج ولم أرَ قطُّ خيرًا الدين وأتقى لله وأصدق حديثًا وأوصل للرحم وأعظم صدقة وأشدَّ ابتذالاً لنفسها العمل يُتصدَّق ويُتقرب ما عدا سورة حدَّة فيها تُسرع منها الفيئة وصفها بأنها أوَّاهة عُرف حبها للخير وكثرة تصدُّقها حتى عُرفت المساكين عنها زهدها الدنيا وقد روت طائفة الأحاديث وروى أخيها والقاسم وكلثوم المصطلق الخزاعي وأم وزينب أبي سلمة آية الحجاب: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ وَرَاءِ حِجَابٍ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ تُؤْذُوا تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ بَعْدِهِ أَبَدًا عَظِيمًا شأن وليمة عرسها حيث أطال القوم المقام الوليمة فنزلت ونزل قوله النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ أَحَلَّ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ حادثة هجر لبعض زوجاته تواطئن لمكث وفاتها توفيت وحين حضرتها الوفاة قالت: «إني أعددت كفني فإن بعث لي بكفن فتصدقوا بأحدهما وإن استطعتم إذا دليتموني تتصدقوا بحقوتي فافعلوا ماتت تترك درهماً ولا ديناراً الخليفة وقتئذ وأنزلها قبرها وأسامة وعبد وابن أختها بيع منزلها للوليد عبدالملك حين عزم توسعة المسجد النبوي بخمسين ألف درهم pdf تأليف يعرض لنا التفسيرات والأطروحات والأوهام قدمها المستشرقون لزواج رضي صورته الصحيحة بدون تحريف تشويه عرض الؤلف الاتجاهات الفكرية أثيرت حول وتنبه المحققين علماء للأخبار الدخيلة الموضوع وكيف دخلت أصلًا هذه الأخبار المدسوسة للتراث الإسلامي ويعرض كذلك ترجمة لزينت ولزيد والشبهات والرد والصحيح مسألة كيف ومتى ولماا وغير المحاور يعرضها
❞ الخطاب العلماني يدرك جيداً أن الأمة الإسلامية والعربية تنتمي إلى حضارة المقدس والإيمان بالمطلق، وأن أي محاولة للتجديد أو للنهوض محكوم عليها بالفشل إذا لم تنطلق من خلال هذين المحورين : الإيمان، والمقدس، إلا أن الصراع كان قد احتدم طوال القرنين الماضيين في بلادنا بين العلمانية الغازية التي تنتمي إلى حضارة المدنس والنسبية والمادية وبين حضارتنا وثقافتنا المتشبثة بمقدساتها ومرتكزاتها، ولأن الخطاب العلماني العربي قد تشبع بالحضارة المادية الغازية وشربها حتى الثمالة وهو في ذات الوقت يرغب أن يمسك بزمام المبادرة النهضوية أسوة بالنهضويين الغربيين ولكن هنا واجهته حضارة قدسية متقاطعة جداً مع المادية النسبية والعدمية، ولذلك فقد وقع في مأزق التصادم بين الانتماء الفكري والثقافي من جهة والانتماء الوطني والقومي من جهة أخرى، ولكي يتخلص الخطاب العلماني من هذا المأزق لجأ إلى محاولة التوفيق بين الثقافة التي استلبته، وبين الحضارة التي أنجبته، وكانت مقدسات هذه الحضارة وعلى رأسها الإسلام هي محور دراساته في العقود المنصرمة، إلا أن الخطاب العلماني العربي بسبب ضعفه في المواد التأسيسية الأصولية والتراثية اللازمة لقراءة الإسلام، وانبتات الصلة بينه وبين مكونات حضارته، وفي ذات الوقت ثراؤه بمكتسبات العلوم الحداثية والتفكيكية والألسنية فقد جاءت قراءاته للإسلام أقرب إلى التلفيق والتزوير منها إلى التوفيق والتنوير، والسبب هو أن الخلفية المادية الكامنة وراء القراءات العلمانية المختلفة للإسلام كانت غير متوائمة مع المادة المقروءة، في حين ظلت الأصول القريبة والملائمة للمادة المقروءة متهمة في بنية الخطاب العلماني بتكريس التخلف واللاوعي، ويُنظر إليها بتوجس وحذر وربما بازدراء . ❝