█ الدكتور رفعت إسماعيل استاذ أمراض الدم المتقاعد وهاوي الأشباح يتحدث إليكم أنا الشيخ الوحيد المتهالك الذي يقضي أيامه الأخيرة مسترجعا ما كان شبابه من أحداث والذي قضي ليلته بجوار مومياء ( دراكيولا ) وصارع العسّاس الصحراء وطاردته لعنة الفرعون أخيروم ! لقد ولي أحبائي جميعا وها هي ذا صافرة القطار تعلنني أنهم قد ركبوا وأن عليّ أن ألحق بهم إلي عالم آخر لكني أتوسَّل ناظر المحطة قلبي يتركني بضعة أعوام أخري تكفي كي أفرغ بجعبتي حكايات لكنه يقول لي تململ وهو يجذب كمي : " لكن حكاياتك النهاية مجرد ليست نظريات علمية ولا قطوف حكمة فتتركها للقادمين بعدك ! " = لكنها مسلية أيها الرجل الطيب وأقسم علي هذا " عندئذ أراه يفكر ثم يعقد ذراعيه صدره ويغمغم إذن احك قصة ولكن بسرعة " ويهز إصبعه وجهي محذرا قلت لك تكون هــه؟ لقد أنذرتك " فأهلِّل وأكاد ألثم يديه لولا تصلب عظام ظهري يعوقني عن الإنحناء وأبدأ عجل سرد كتاب أسطورة البيت مجاناً PDF اونلاين 2024 البيت يعرف كل شيء يذكر لم ينس وجوهنا الطفلة يدرك أننا سنعود لا محالة ينتظرنا بعد هذه الأعوام بوابته الصدئة مفتوحة أجلنا فهل ندخل؟
❞ المنصورة.. حُبي الأول..
لقد وُلِدتُ في الشرقية.. لكني عشت أجمل أيام حياتي في المنصورة، ولهذا لم أزل أحسب نفسي في عداد أبنائها..
إن وطنك هو المكان الذى ارتديت فيه أول سروال طويل فى حياتك، ولعبت أول مباراة كرة قدم، وسمعت أول قصيدة، وكتبت أول خطاب حب، وتلقيت أول علقة من معلمك أو خصومك فى المدرسة.. وطنك هو المكان الذى ذهبت فيه للمسجد لأول مرة وحدك، وخلعت حذاءك متحديًا صديقك أن يقف جوارك لتريا أيكما أطول قامة.. وطنك هو أول مكان تمرّغت على عشبه فى صراع مع صديق لدود من أجل فتاة لا تعرف شيئا عن كليكما.
لقد كان وطني هو المنصورة.. وسيظل كذلك . ❝
❞ وطنك هو المكان الذى ارتديت فيه أول سروال طويل فى حياتك، ولعبت أول مباراة كرة قدم، وسمعت أول قصيدة، وكتبت أول خطاب حب، وتلقيت أول علقة من معلمك أو خصومك فى المدرسة.. وطنك هو المكان الذى ذهبت فيه للمسجد لأول مرة وحدك، وخلعت حذاءك متحديًا صديقك أن يقف جوارك لتريا أيكما أطول قامة.. وطنك هو أول مكان تمرّغت على عشبه فى صراع مع صديق لدود من أجل فتاة لا تعرف شيئاً عن كليكما . ❝
❞ تبدأ أيام الحلم
أطفال تغمرنا النشوة
نتبادل ألفاظا خجلى
ألتذ براءة ضحكتها
أجتر عبير سذاجتها
و تجاهد كي تبدو أنثى
و أكافح كي أبدو رجلا
إني أهواها..تهواني
يكفيها هذا..يكفيني . ❝