█ دار بين المصريين ومحتليهم من الهكسوس أول حرب تحرير التاريخ سقط فيها ملك شهيد (سقنن رع) وسقط كذلك ابنه الملك (كاموس) واستطاع بعده (أحمس الأول) إكمال الصراع والوصول به إلي بر النصر طرد باقي خارج الحدود المصرية تماما وأكمل ملوك الأسرة ال18 المهمة حتي أخرجوا كله اختار المؤرخون عصر أحمي الأول كي يكون بداية أسرة جديدة (ال18) وهذه حرة ذكية المؤرخين لأنه بتحرير مصر ينتهي عهد ويبدأ جديد الأسرة كانت أعظم الأسرات التي حكمت إن لم تكن أعظمها علي الإطلاق هذه مجموعة أشهر منهم التحامسة (جمع تحتمس) وأشهرهم بالطبع تحتمس الثالث وكان الملوك المشهورين باسم (أمنحتب) ومنهم الملكة الشهيرة (حتشبسوت زخر هذا العصر بشخصيات عظيمة غير شخصيات ملوكها فهناك زوجات كزوجة وزوجة كما كان هناك رجال أبانا) الذي قاد أسطول التحرير كتاب موسوعة القديمة الجزء الرابع مجاناً PDF اونلاين 2024 تأسيس الإمبراطوريه هي تاريخية ضخمة هذه الموسوعة التاريخية القيمة " لا غني عنها لكل المتخصصين والدارسين لتاريخ القديم والآثار ولا غنى أيضاً المثقفين الراغبين التزود بالمعرفة لجذور الحضارة تغلغلت الشعوب التى تسكن أراضى المنطقة الجغرافية الواسعة الممتدة إلى بلاد النوبة والسودان وليبيا والمناطق السورية وبلاد النهرين وآسيا الصغرى وجزر البحر المتوسط واليونان
❞ بدأ المؤلف هذا الجزء بالحديث عن الأسرة ال13 وأشهر ملوكها وخلاصة ما تركوه من آثار تدل علي ما بلغوه من حسن إدارة وقوة سيطرة علي الأمور بالداخل والخارج طوال فترة حكمهم، تحدث في هذا الفصل عن حوالي ثلاثون ملكا حكموا مصر فترات مختلفة، ولا يكاد المثقف العادي بالتاريخ يعرف عنهم شيئا، بل لا يعرف حتي أسماؤهم.
في عصر الأسرة ال14 كانت الحالة في مصر قد بلغت درجة شديدة من الانحدار، حتي وصل الهكسوس إلي السيطرة الكاملة علي مصر، ووصف عصر الأسرة ال14 بأنه عصر الهكسوس، واستمر عصر الهكسوس في عصر الأسرات ال15 وال16 أيضا، ولم تتخلص منهم مصر إلا في عهد الأسرة ال17 وتحديدا في بداية عهد الملك سقنن رع،
ومن نسله الملك كاموس والملك أحمس الأول، وكلاهما أكمل ما بدأه الملك سقنن رع، وانتهي وجود الهكسوس تماما في عهد أحمس الأول وقد بدأ عهده بتأسيس الأسرة ال18، ومن أعظم ملوكها الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث.
خلافا للسائد والمعروف عن الهكسوس أنهم اتوا بجيش جرار استطاع هزيمة الجيش المصري في موقعة عسكرية سيطروا بها علي البلاد استطاع الهكسوس التسلل تدريجيا إلي مصر علي مدي زمني طويل، واستطاعوا الاستقرار في شمال البلاد وكان عملهم بالرعي ثم احترافهم لأعمال أخري سببا استطاعوا من خلاله اكتساب اطمئنان وثقة المصريين فيهم حتي نالوا حقوقا فاقت حقوق المواطن المصري، واستطاعوا نقل ثقافتهم والتأثير في ثقافة المصريين وبلغ من قوتهم التي اكتسبوها في مصر أن سيطروا تماما علي شمال مصر وحكموا اغلب البلاد لأكثر من قرن ونصف،
حتي أقصوا تماما الأسرة الملكية إلي أقصي جنوب البلاد. وخلافا للمعروف والسائد عن الهكسوس فإن الهكسوس كانت لهم ثقافة واسعة مؤثرة في محيطها وكانت لهم نظم عسكرية متطورة استطاعت كسر إرادة المصريين لعقود طويلة من الزمن،
وكانت لهم نظم حكم متطورة كذلك استطاعوا من خلالها إدارة البلاد لزمن طويل، صحيح أنهم كانوا بلا هوية في الفن أو الحضارة كالمصريين لكنهم لم يكونوا متخلفين بالصورة التي تشاع عنهم . ❝
❞ من طرائف قصص المصري القديم أن سفينة كانت في رحلة إلي بلاد بونت غرقت بمن فيها، ونجا من ركابها واحد فقط استطاع العودة،
كان الغريق الناجي قد لجأ إلي جزيرة صغيرة عاش عليها إلي أن أنقذته سفينة أخري عبرت من نفس المكان . ❝
❞ بعد نهاية عصر رمسيس الثاني، وخلافة ابنه مرنبتاح له في الحكم، ومع نهاية الأسرة العشرون في حكم مصر، دخلت مصر عصر انحطاط استمر تقريبا لمدة حكم الأسرات الواحدة والعشرين، والثانية والعشرين، والثالثة والعشرين، ثلاث أسرت حكموا البلاد انحطت في ظلهم مصر إلي آخر مستويات يمكن أن تصل إليها امبراطورية عظيمة كانت لها كلمة لا تخطئها أذن في الشرق أو الغرب.
دخلت مصر عهدا مملا في كل شيء، مملا في أحداثه، فلم تقم فيه مصر ببناء له قيمة، ولم تقم بحرب تسجل لها في التاريخ، ولم تسجل أي زيادة في عمرانها، زاد الفقر ومل الناس كل شيء حتي صلواتهم في المعابد التي أهملها الملوك ولم تجدد لقرون؛ بسبب نقص الاموال في الدولة.
كان هذ العهد مملا في كل شيء، راكدا ركودا لا يمكن وصفه بالكلام، ألا يكفي أن نعرف أن ملوك هذا العهد كلهم تقريبا حملوا ذات الاسم ˝رمسيس˝، فنجد ملوك هذا العهد هم: رمسيس الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر، . ❝