قال الإمام أبو بكر بن مجاهد في ˝كتاب السبعة˝: ˝اختلف... 💬 أقوال عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المعروف بابن أبي شامة 📖 كتاب المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز (ت. قولاج)

- 📖 من ❞ كتاب المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز (ت. قولاج) ❝ عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المعروف بابن أبي شامة 📖

█ قال الإمام أبو بكر بن مجاهد "كتاب السبعة": "اختلف الناس القراءات كما اختلفوا الأحكام ورويت الآثار بالاختلاف عن الصحابة والتابعين توسعة ورحمة للمسلمين وبعض ذلك قريب من بعض وحملة القرآن متفاضلون حمله ونقله الحروف منازل نقل حروفه" "فمن حملة المعرب العالم بوجوه الإعراب العارف باللغات ومعاني الكلام البصير بعيب القراءة المنتقد للآثار فذلك الذي يفزع إليه حفاظ كل مصر أمصار المسلمين" "ومنهم يعرب ولا يلحن علم له بغير كالأعرابي يقرأ بلغته يقدر تحويل لسانه فهو مطبوع كلامه" كتاب المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز (ت قولاج) مجاناً PDF اونلاين 2024 إن الوقوف معنى قول رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "أنزل سبعة أحرف " قد شغل علماء المسلمين كثيرا ونتجت عنه آراء مختلفة سيما القرنين الثالث والرابع الهجري ذكر ابن حبان ( 354 965) فيما نقله القرطبي 671 1273) تفسيره (1) خمسة وثلاثين رأيا مختلفا ومع أن هذه الآراء يتميز أكثرها غيره بفروق ضئيلة فإنها مهمة جهة أنها تظهر درجة اهتمام العلماء بالحديث المذكور وأهمية موضوعه حتى أواسط العصر الرابع وقد انكب شراح غريب الحديث والمفسرون وكثير وخاصة المشتغلون بعلم القراآت هذا وسبب عنايتهم بدراسة الموضوع علاقة كبيرة بمسائل تتصل بصحة متن الكريم الرسول الأصحاب ثم عنهم بعدهم الأجيال ومن المؤلفين الذين عنوا بهذا مثلا: عبيد القاسم سلام الهروي 422 839) (2) وأبو محمد عبد مسلم قتيبة 276 889) (3) جعفر جرير الطبري 310 922) (4) ومكي أبي طالب "437 1045" والظاهر لطعن أعداء الإسلام وبالأخص يتعلق أثرًا كبيرًا به ولم تقف العناية بإظهار الرأي وإيضاح المعنى يشير عند العصور الأولى للإسلام بل تجاوزها ما بعدها وفتح الطريق لتأليف كتب ورسائل خاصة و"كتاب العزيز" أقدم الآن نصه وهو تصنيف شهاب الدين الرحمن إسماعيل إبراهيم المقدسي المعروف بأبي شامة "599 665هـ 1203 1267م" أجمع الكتب المؤلفة الصدد وإن المؤلف مهما ذكر كتابه أبواب ومباحث بالموضوع فإن شرح وإثبات علاقته بالقراءات المشهورة هو الغاية تأليفه لهذا الكتاب بينه نفسه وتوثيقي لـ"كتاب يأتي وعن محتوياته أستند فيه ثلاث نسخ مخطوطة: منها محفوظة مكتبة لا لي "إستانبول" تحت رقم 3625 والثانية توجد شهيد علي باشا 2751 والثالثة تحتفظ بها آياصوفيا 59 وبلغني نسختين أخريين إحداهما خير الزركلي وقال إنها المكتبة البديرية بالقدس والثانية إسكوريال "Escurial" بإسبانيا 1431 أشار بروكلمان ولم أتمكن رؤية هاتين النسختين الرغم محاولاتي الحصول عليهما والطريق اتبعته لتوثيق المتن طريق التلفيق فبدل أتخذ إحدى النسخ الثلاث المذكورة أساسا اخترت أثبت الأصح أين كان واختلافات التي تأثير لها تغيير اعتمدت فيها غالبا نسخة أشر إليها وفي قسم "الفروق بين وأرقام الأوراق صلب هي أرقام النسخة وبهذا يمكن يقال لي: أصلية وحينما ينقل مصدر ويكون النص خطأ اعتباره عمل الناسخين رجعت ورد مصدره الأصلي أحيانا اتفق مواضع معدودة أنني صححت حسب السباق والسياق غير أعول رواية وبالطبع أشرت تصرف أجريته ولكثرة تصحيفات ناسخ آيا صوفيا فإنه إذا اتفقت نسختا وشهيد "ل ش" وخالفتهما نخسة "ف" فإذا رجحت ل ش فإني حينذاك أشير مخالفة وبالنسبة لآيات أثبتها ورودها المصحف ألتفت يخالفه روايات إلا كانت كلها أو إحداها تشير قراءة الآية مذهب القارئ كتاب القرأن وتم تقسيمة الي عدة ابواب وعلي سبيل المثال يتحدث الباب الاول كيفية نزول وتلاوتة وذكر حفاظة الاوان الثاني جمع رضي وايضاح فعلة ابو وعمر وعثمان

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ قال الإمام أبو بكر بن مجاهد في "كتاب السبعة":

"اختلف الناس في القراءات , كما اختلفوا في الأحكام , ورويت الآثار بالاختلاف عن الصحابة والتابعين , توسعة ورحمة للمسلمين , وبعض ذلك قريب من بعض , وحملة القرآن متفاضلون في حمله ونقله الحروف , منازل في نقل حروفه".

"فمن حملة القرآن المعرب العالم بوجوه الإعراب في القراءات , العارف باللغات ومعاني الكلام , البصير بعيب القراءة المنتقد للآثار , فذلك الإمام الذي يفزع إليه حفاظ القرآن في كل مصر من أمصار المسلمين".

"ومنهم من يعرب ولا يلحن ولا علم له بغير ذلك , فذلك كالأعرابي الذي يقرأ بلغته ولا يقدر على تحويل لسانه , فهو مطبوع على كلامه".. ❝
0
0 تعليقاً 0 مشاركة