█ أولاً: حدّد ما تريده من المفاوضات قبل خوضها في بادئ الأمر قيّم مهاراتك وخصائصك وحدّد أطر أهدافك الأولية فهل: تسعى إلى إتمام بأقل وقت ممكن وتريد الانتهاء فحسب؟ أم أنّك للفوز بغض النظر عن نتائج قد تنطوي أسلوبك المنتهج للحصول هذا الفوز؟ كتاب التفاوض الفعال مجاناً PDF اونلاين 2024 pdf تأليف جزء أصيل حياة الإنسان, حد أنه يمكن القول إن الإنسان كائن مفاوض, فهو فى حالة مفاوضات دائمة, سواء كانت أمور صغيرة أوعلى قضايا كبيرة, ففى تحقيق النجاح الدراسة, أو عند تنفيذ أمر بعينه,كما يكون تفاوض معهم ومع والدتهم, حول المكان الذى سيقضون فيه العطلة الصيفية وتدور أخرى بين أفراد الأسرة, بشكل أوبآخر, أشياء تتصل بحياتهم, ومنذ أن يضع قدمه خارج البيت, يجد نفسه مواجهة أنواع شتى المفاوضات, التى تبدأ بحديث مع بواب العمارة شؤون العمارة, كالنظافة وأعطال المصعد وزحام المواقف, ثم السكان, مشتركة بينهم, أما الشارع, فهناك لا تنتهى ومهما كان مستوى التفاوض, فإنه يحتاج قدرات ومهارات, تعينه مختلف المستويات, وإن الخطورة عدم إدراك وسط موقف يقتضى وإذا حدث ذلك, لن يستطيع تحسين النتائج لصالحه, لأنه إذا لم يخطر باله, هذه الصفقة يدخل فيها بالتفاوض, ولم يكن مستعدا, فإن غالبا سوف تكون خطيرة وغير مرضية له
❞ عاشراً: استمتع أثناء المفاوضات
التفاوض عبارة عن عملية وليس حدثاً فحسب، وهذه العملية تنطوي على خطوات تحضيرية ابتداءً من وليس انتهاء بخلق وتهيئة الجو المناسب الذي يتّسم بالثقة وتحديد الأهداف والغايات وكذلك النتائج المتوقع أن تترتب عليك خلال ولدى انتهاء المفاوضات. بالممارسة سوف تتمكن من اكتساب وصقل المهارات التي بدورها سوف تؤهلك للفوز وبالتالي تمكنك من الاستمتاع أثناء عملية المفاوضات . ❝
❞ تاسعاً: متى تعتبر نفسك فائزاً؟
قبل أن تخوض المفاوضات، استعرض كل النتائج المتوقعة منها، واجعل لنفسك مدى للنجاح، وصولك إلى نتيجة ما تقع ضمن المدى الذي حدّدته سابقاً، يعني أنّك قد خضت المفاوضات بنجاح، بينما عدم تمكنك من تحقيق أيّة نتيجة تقع ضمن هذا المدى، تكون قد أحرزت فشلاً . ❝
❞ ثالثاً: تنبأ بما قد يدور في ذهن خصمك
لا يكفي أن تعرف وتحدّد ما تريده من خوض المفاوضات، بل عليك أن تحلّل وتحاول أن تصل إلى ما يفكر به ويهدف إليه الطرف الآخر، بهذا أنت تفكّر عن شخصين وبعقلين، تفكّر عن نفسك وتفكّر عن خصمك، والأفضل من ذلك، هو تطوير قدرتك بحيث تتمكن من التنبؤ بما يتوقع أو يعتقد خصمك أنّك تريده. وهنا، أنت تفكّر بثلاث أدمغة، تعرف ما تريده، وتتنبأ بما يريده خصمك، وتتنبأ بما يعتقد خصمك أنّك تريده . ❝