ومَن خاف اللهَ - يا أيُّها النَّاسُ - خافَه كلُّ شيءٍ،... 💬 أقوال علي الطنطاوي 📖 كتاب رجال من التاريخ ج2

- 📖 من ❞ كتاب رجال من التاريخ ج2 ❝ علي الطنطاوي 📖

█ ومَن خاف اللهَ يا أيُّها النَّاسُ خافَه كلُّ شيءٍ أخلَص له وضَع هيبتَه كلِّ قلبٍ أمَّا مَن كان مِثلَنا يطلُبُ الدُّنيا ويُريدُ المالَ ويَبغي الجاهَ ويحرِصُ ثناءِ النَّاسِ فهيهاتَ أن يقدِرَ كتاب رجال من التاريخ ج2 مجاناً PDF اونلاين 2024 للعلامة السوري الدمشقي علي الطنطاوي صدر هذا الكتاب أول ما عام 1958 م نحو 300 صفحة القَطْع المعتاد (17×24) وأعيدت طباعته مرات كثيرة ثم أُضيفت إليه طبعاته اللاحقة تراجم لم تكن قد نُشرت قبل فبلغ عدد ترجماته الطبعة السابعة خمساً وخمسين وعدد صفحاته 480 قصة الكتاب فصول كانت الأصل أحاديث دأب إذاعتها حيناً إذاعة دمشق منذ نصف قرن كما قال مقدمته للطبعة الجديدة الكتاب: "كل بقيةٌ تُذاع لي أكثر خمس وثلاثين سنة (أي وقت كتابة هذه المقدمة 1985) استمرّت أعواماً تعبت إعدادها كثيراً واستمتع بها واستفاد منها السامعين كثير بلغت ثلاثمئة حديث أو تزيد ضاعت فيما ضاع مما كتبت وأرجو ألاّ يضيع عند الله ثوابها إن كتب بكرمه الثواب عليها" ثم يقول ذاتها: "وكنت كلما أعددت حديثاً عن رجل الرجال فتح الباب للكلام أقرانه وأمثاله؛ فحديث صلاح الدين يجرّ إلى آخر نور وحديث أبي حنيفة يدفعني مالك ولو أني استمررت أحدث أبطالنا وعظمائنا خمسين كل أسبوع وجاء مئة مثلي يصنعون مثل صنعي لما نفدت هؤلاء الأبطال العظماء وأنا لست المولعين بجمع الكتب ورصّها الخزائن لأُزهى وأفخر بكثرتها ولا أقتني إلا الذي أحتاج إليه؛ أرجو النفع به المتعة بقراءته وقد اجتمع مكتبتي الصغيرة هنا وفي تسعين مجلدة والنساء فلو واحدة سيرة منهم لكان ذلك تسعة آلاف سير العظماء" منهج الكتابة وقد أخبرنا كيف منهجه الفصول فقال: "كنت إذا أردت الحديث قرأت تصل يدي كُتب عنه وقيّدت ورقة أختار أخباره وربما بلغ أقرؤه عشرات مئات الصفحات أعمد خبر الأخبار فأجعله مدخلاً إليها وأحاول استطعت أتبع فيها أسلوباً ينأى بي جفاف السرد التاريخي ويخلص تخيّل الكاتب القصة الأدبية لعلّي أصل الجمع بين صدق وجمال الأدب فأُوفَّق ويجانبني التوفيق" مادة الكتاب ولئن اشتملت ترجمات لبعض الأعلام المشهورين (كصلاح ونور وعمر بن عبد العزيز) فإن أكثرها لأعلام عظماء لا يعرفهم يعرف عنهم الكثير الناس جعل المؤلف مع كلٍّ لقبٌ عنواناً للترجمة فمثلاً: الحسن البصري (العالم العامل) قتيبة مسلم (فاتح المشرق) سعيد المسيب (من ورثة الأنبياء) أبو (الإمام الأعظم) الليث سعد (جمع والدنيا) أحمد حنبل (ناصر السنّة) البخاري (أمير المؤمنين الحديث) دؤاد (العالِم النبيل) أسد الفرات (الفقيه الأميرال) محمد بشير (القاضي المتأنق) منذر سعيد (خطيب الزهراء) الغزالي (حجة الإسلام) أورنك زيب (بقية الخلفاء الراشدين) مظفر محمود (الملك الصالح) العز السلام (شيخ دمشق) رضية بنت ألتمش (سلطانة الهند) علاء الجمالي (مفتي السلطان سليم) ابن تاشفين (باني مراكش) وفي الأدباء والشعراء كأبي دلامة ومالك الريب (شاعر يرثي نفسه) والزبيدي (شارح القاموس) وابن عمار (الوزير الشاعر) وقد ضم طبعته عدداً المحدثين وهم: الشيخ طاهر الجزائري والشيخ بدر الحسني الدقر ياسين عزيز الخاني كمال الخطيب كامل القصاب بهجة البيطار الكافي المحسن الأسطواني أمجد الزهاوي وحسن الحكيم (الذي سمّاه: القوي الأمين) والشاعرة عائشة التيمورية وأخيراً صديق عمره أنور العطار

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ومَن خاف اللهَ - يا أيُّها النَّاسُ - خافَه كلُّ شيءٍ , ومَن أخلَص له وضَع هيبتَه في كلِّ قلبٍ , أمَّا مَن كان مِثلَنا يطلُبُ الدُّنيا ويُريدُ المالَ , ويَبغي الجاهَ , ويحرِصُ على ثناءِ النَّاسِ , فهيهاتَ أن يقدِرَ على شيءٍ. ❝

علي الطنطاوي

منذ 3 سنوات ، مساهمة من: محمد عبيد
7
0 تعليقاً 0 مشاركة