ومن غرائبهم إحتجاجهم علينا بالأحاديث التى لم ترد إلا... 💬 أقوال إسحاق بن قاسم العبدي 📖 كتاب ابطال العناد في افعال العباد

- 📖 من ❞ كتاب ابطال العناد في افعال العباد ❝ إسحاق بن قاسم العبدي 📖

█ ومن غرائبهم إحتجاجهم علينا بالأحاديث التى لم ترد إلا من طرقهم وهم يعلمون القاعدة الأصولية أن المبتدع لايقبل فيما يقوي بدعته سيما إذا كان داعية فاحتجاجهم ما ورد طريق البخاري خلق الأفعال دليل على أنهم محجوبون بالشرة والعصبية عن النظر القواعد والعقائد الجلية وهو من عجائبهم: فإن المشمرين هذة البدعة الساق الساعد حتى صنف فيها كتابًا ليس له الكتاب والسنة مساعد وبهذا یعرف خطأ سعد الدين جمعه الكشاف الحواشي حيث جهَّل الزمخشري رحمه الله تعالى قوله عند تفسير "للذين أحسنوا الحسنى وزيادة وزعمت المجبرة والمشبهة: الزيادة إلى وجه الله تعالى جائت بحدیث مرقوع أي بالقاف فقال الدین هذا لقصوره الزمخشري والا فهو حديث مرفوع الى حضرة الرسالة باسناد مسلم واحمد بن حنبل والترمذي وغيرهم انتهی وغفل التي لایجهلها احد المحصلین فهؤلاء الزمخشري رحمه المبتدعين وأما كون جاهلًا عنده بالحديث فقد شهد له كشافه بمعرفته لعيون السنة يعرف كل نظر الحديث وكذلك الفائق يشهد بسعة اطلاعه حفظه فما زاد علی‌شرحه للأربعين للنووي بما نقله كلام الناس ومع ذلك كتاب ابطال العناد افعال العباد مجاناً PDF اونلاين 2024

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ومن غرائبهم إحتجاجهم علينا بالأحاديث التى لم ترد إلا من طرقهم وهم

يعلمون من القاعدة الأصولية أن المبتدع لايقبل فيما يقوي بدعته سيما إذا كان

داعية , فاحتجاجهم ما ورد من طريق البخاري في خلق الأفعال دليل على

أنهم محجوبون بالشرة والعصبية , عن النظر في القواعد والعقائد الجلية , وهو من

عجائبهم: فإن البخاري من المشمرين في هذة البدعة عن الساق و الساعد , حتى

صنف فيها كتابًا ليس له من الكتاب والسنة مساعد.

وبهذا یعرف خطأ سعد الدين فيما جمعه على الكشاف من الحواشي حيث جهَّل

الزمخشري رحمه الله تعالى في قوله عند تفسير قوله تعالى "للذين أحسنوا

الحسنى وزيادة'' وزعمت المجبرة والمشبهة: أن الزيادة النظر إلى وجه الله

تعالى و جائت بحدیث مرقوع -أي بالقاف-.

فقال سعد الدین هذا لقصوره -أي الزمخشري -والا فهو حديث مرفوع

الى حضرة الرسالة باسناد مسلم واحمد بن حنبل والترمذي وغيرهم

, انتهی .

وغفل عن القاعدة التي لایجهلها احد من المحصلین , فهؤلاء عند الزمخشري

رحمه الله من المبتدعين , وأما كون الزمخشري جاهلًا عنده بالحديث , فقد شهد له

كشافه. بمعرفته لعيون السنة , يعرف هذا , كل من له نظر في الحديث , وكذلك

الفائق يشهد بسعة اطلاعه و حفظه وأما سعد الدين فما زاد علی‌شرحه للأربعين

للنووي بما نقله من كلام الناس , ومع ذلك فعليه , نقد عند العارفين وجمع له ايضًا

من جملة الناس أربعين , وجهله لهذه القاعدة , ورمز جار الله إليها أعظم شاهد ومشهود

واين مسعود من محمود , وهذه الحاشية , هي لفظ حاشية الطيبي على الكشاف

إنما زاد منه تعقيدًا في بعض المواضع , وبعدًا عن الإنصاف , وقد صرح بهذا السيوطي في حاشية البيضاوي وغيره. ❝

إسحاق بن قاسم العبدي

منذ 3 سنوات ، مساهمة من: محمد عبيد
4
0 تعليقاً 0 مشاركة