هذا شأن العالم دائما من خمسة ألاف سنة .. كانت الراقصة... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب نقطة الغليان
- 📖 من ❞ كتاب نقطة الغليان ❝ مصطفى محمود 📖
█ هذا شأن العالم دائما من خمسة ألاف سنة كانت الراقصة تكسب أكثر الكاتب الطبال يكسب الخباز والنجار الحداد
ولو أنك دعوت أينشتين اليوم لندوة علمية ثم امرأة عارية لحديث صحفى ترك الجمهور وعلمه ولتجمعوا حول المرأة العارية بالألوف
وهذا ليس ذنبنا وأنما سببه أن الناس البهم ومن أهل الهوى عبيد الشهوات
وهم لذلك يشجعون التافة الأمور ينصرفون عن الجاد كتاب نقطة الغليان مجاناً PDF اونلاين 2024 هو تأليف الدكتور مصطفى محمود وهو عبارة مجموعة قصصية يدور محورها الرئيس الهداية والإيمان بالله العلي القدير وبأقداره وبما قسمه للإنسان
صورت هذه القصص ما يشعر به الإنسان المعاصر ضياع وعدمية وفقدان لمعنى الحياة وجوهرها وقدمت لا يكون سعيدا بغير هداية الله له إلى الطريق الصحيح؛ فلا سعادة بمال أو حب سلطة دون التوجه تعالى والتقرب منه وإليه
❞ -ماذا فعلت بنفسك ؟
- أردت أن أقتل نفسي لأستريح.
- ومن أين لك العلم بأنك سوف تستريح، أعلمت بما ينتظرك
بعد الموت؟
-إنه على أي حال أفضل من حالي في الدنيا.
-هذا ظنك.. ولا يقتل الناس أنفسهم بالظن.
- وماذا كنت أستطيع أن أفعل.. وماذا بقي لى ؟
- أن تصبر وتنتظر أمرنا
- صبرت
- تصبر يوما آخر إلى غد.
- سيكون غدا مشئوما مثل سالفه.
كيف علمت.. هل أنت الذي خلقت الأيام.. هل أنت الذي خلقت
-نفسك؟
-لا
- فكيف تحكم على ما لا تعلم وكيف تتصرف فيما لا تملك
-هذا عمري وقد ضقت به.
- أتعلم ماذا نخفي لك غدا؟
- لا.
- إذن فهو ليس عمرك.
- لا أريد أن أعيش.. خلوا بيني وبين الموت.. دعوني.. ارحمونی
- لو تركناك فما رحمناك.. إنما نحول بينك وبين رغبتك رحمة
وفضلا ولو تخلينا عنك لهلكت.
- يا مرحبا بالهلاك.. ما أريد إلا الهلاك.. يا أهلا بالهلاك.
- لن يكون الهلاك رقدة مطمئنة تحت التراب كما تتصور.
- أريد أن أخرج مما أنا فيه وكفی.
-ولو إلى النار
-وهل هناك نار غير هذه؟
اتصورت أنه لا وجود، إلا ما يقع تحت حسك من جنة ونار
أظننت أنه لا جنة ونار إلا نعيمكم وعذابكم.. أظننتنا فقراء
لا يتسع ملكنا إلا لهذا العالم.. أتصورت أنه ليس عندنا لك إلا هذه الشقة في المعادي وليس عند رب العالمين غير هذه الكرة
الأرضية المعلقة كذرة غبار في الفضاء.. بئس ما خيل لك
بصرك الضرير عن فقرنا.
- ضقت ذرعا مما أنا فيه.. انسدت أمامي المسالك.. انطبقت
السماء على الأرض.. اختنقت.. . أريد الخروج.. أريد الخروج.
- ألا تصبر لحظات أخرى.. أترفض عطيتنا في الغد قبل أن
تراها؟
- رأيت منها ما يكفيني.
- هذا رفض لنا ويأس منا واتهام لحكمتنا وسوء ظن بتدبيرنا
وانتقاص لملكنا.. بئس ما قررت لنفسك.. اذهب.. رفضناك
كما رفضتنا وحرمناك ما حرمت نفسك.. خلوا بينه وبين الموت..
وفي تلك الليلة شنق الرجل نفسه بملاءة الفراش.. ومات في
هذه المحاولة الرابعة.. وفشلت كل الإسعافات في إنقاذه.
وجاء الغد..
فطلعت صفحات الجرائد الأولى بخبر مثير عن اكتشاف علاج
جديد حاسم للمرض الذي كان يشكو منه.
ولكنه كان قد ذهب لم ينتظر العطية
ظلم المعطى والعطية وظلم نفسه وظلم الغد ااذى لم يره واتهم الرحيم فى رحمته وأنكر على المدبر تدبيره.
وخرج إلى حيث لا رحمة .. ولا .. عودة. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ ماذا فعلت بنفسك ؟
أردت أن أقتل نفسي لأستريح.
ومن أين لك العلم بأنك سوف تستريح، أعلمت بما ينتظرك
بعد الموت؟
إنه على أي حال أفضل من حالي في الدنيا.
هذا ظنك.. ولا يقتل الناس أنفسهم بالظن.
وماذا كنت أستطيع أن أفعل.. وماذا بقي لى ؟
أن تصبر وتنتظر أمرنا
صبرت
تصبر يوما آخر إلى غد.
سيكون غدا مشئوما مثل سالفه.
كيف علمت.. هل أنت الذي خلقت الأيام.. هل أنت الذي خلقت
نفسك؟
لا
فكيف تحكم على ما لا تعلم وكيف تتصرف فيما لا تملك
هذا عمري وقد ضقت به.
أتعلم ماذا نخفي لك غدا؟
لا.
إذن فهو ليس عمرك.
لا أريد أن أعيش.. خلوا بيني وبين الموت.. دعوني.. ارحمونی
لو تركناك فما رحمناك.. إنما نحول بينك وبين رغبتك رحمة
وفضلا ولو تخلينا عنك لهلكت.
يا مرحبا بالهلاك.. ما أريد إلا الهلاك.. يا أهلا بالهلاك.
لن يكون الهلاك رقدة مطمئنة تحت التراب كما تتصور.
أريد أن أخرج مما أنا فيه وكفی.
ولو إلى النار
وهل هناك نار غير هذه؟
اتصورت أنه لا وجود، إلا ما يقع تحت حسك من جنة ونار
أظننت أنه لا جنة ونار إلا نعيمكم وعذابكم.. أظننتنا فقراء
لا يتسع ملكنا إلا لهذا العالم.. أتصورت أنه ليس عندنا لك إلا هذه الشقة في المعادي وليس عند رب العالمين غير هذه الكرة
الأرضية المعلقة كذرة غبار في الفضاء.. بئس ما خيل لك
بصرك الضرير عن فقرنا.
ضقت ذرعا مما أنا فيه.. انسدت أمامي المسالك.. انطبقت
السماء على الأرض.. اختنقت.. . أريد الخروج.. أريد الخروج.
ألا تصبر لحظات أخرى.. أترفض عطيتنا في الغد قبل أن
تراها؟
رأيت منها ما يكفيني.
هذا رفض لنا ويأس منا واتهام لحكمتنا وسوء ظن بتدبيرنا
وانتقاص لملكنا.. بئس ما قررت لنفسك.. اذهب.. رفضناك
كما رفضتنا وحرمناك ما حرمت نفسك.. خلوا بينه وبين الموت..
وفي تلك الليلة شنق الرجل نفسه بملاءة الفراش.. ومات في
هذه المحاولة الرابعة.. وفشلت كل الإسعافات في إنقاذه.
وجاء الغد..
فطلعت صفحات الجرائد الأولى بخبر مثير عن اكتشاف علاج
جديد حاسم للمرض الذي كان يشكو منه.
ولكنه كان قد ذهب لم ينتظر العطية
ظلم المعطى والعطية وظلم نفسه وظلم الغد ااذى لم يره واتهم الرحيم فى رحمته وأنكر على المدبر تدبيره.
وخرج إلى حيث لا رحمة .. ولا .. عودة . ❝
❞ -ماذا فعلت بنفسك ؟
- أردت أن أقتل نفسي لأستريح.
- ومن أين لك العلم بأنك سوف تستريح، أعلمت بما ينتظرك
بعد الموت؟
-إنه على أي حال أفضل من حالي في الدنيا.
-هذا ظنك.. ولا يقتل الناس أنفسهم بالظن.
- وماذا كنت أستطيع أن أفعل.. وماذا بقي لى ؟
- أن تصبر وتنتظر أمرنا
- صبرت
- تصبر يوما آخر إلى غد.
- سيكون غدا مشئوما مثل سالفه.
كيف علمت.. هل أنت الذي خلقت الأيام.. هل أنت الذي خلقت
-نفسك؟
-لا
- فكيف تحكم على ما لا تعلم وكيف تتصرف فيما لا تملك
-هذا عمري وقد ضقت به.
- أتعلم ماذا نخفي لك غدا؟
- لا.
- إذن فهو ليس عمرك.
- لا أريد أن أعيش.. خلوا بيني وبين الموت.. دعوني.. ارحمونی
- لو تركناك فما رحمناك.. إنما نحول بينك وبين رغبتك رحمة
وفضلا ولو تخلينا عنك لهلكت.
- يا مرحبا بالهلاك.. ما أريد إلا الهلاك.. يا أهلا بالهلاك.
- لن يكون الهلاك رقدة مطمئنة تحت التراب كما تتصور.
- أريد أن أخرج مما أنا فيه وكفی.
-ولو إلى النار
-وهل هناك نار غير هذه؟
اتصورت أنه لا وجود، إلا ما يقع تحت حسك من جنة ونار
أظننت أنه لا جنة ونار إلا نعيمكم وعذابكم.. أظننتنا فقراء
لا يتسع ملكنا إلا لهذا العالم.. أتصورت أنه ليس عندنا لك إلا هذه الشقة في المعادي وليس عند رب العالمين غير هذه الكرة
الأرضية المعلقة كذرة غبار في الفضاء.. بئس ما خيل لك
بصرك الضرير عن فقرنا.
- ضقت ذرعا مما أنا فيه.. انسدت أمامي المسالك.. انطبقت
السماء على الأرض.. اختنقت.. . أريد الخروج.. أريد الخروج.
- ألا تصبر لحظات أخرى.. أترفض عطيتنا في الغد قبل أن
تراها؟
- رأيت منها ما يكفيني.
- هذا رفض لنا ويأس منا واتهام لحكمتنا وسوء ظن بتدبيرنا
وانتقاص لملكنا.. بئس ما قررت لنفسك.. اذهب.. رفضناك
كما رفضتنا وحرمناك ما حرمت نفسك.. خلوا بينه وبين الموت..
وفي تلك الليلة شنق الرجل نفسه بملاءة الفراش.. ومات في
هذه المحاولة الرابعة.. وفشلت كل الإسعافات في إنقاذه.
وجاء الغد..
فطلعت صفحات الجرائد الأولى بخبر مثير عن اكتشاف علاج
جديد حاسم للمرض الذي كان يشكو منه.
ولكنه كان قد ذهب لم ينتظر العطية
ظلم المعطى والعطية وظلم نفسه وظلم الغد ااذى لم يره واتهم الرحيم فى رحمته وأنكر على المدبر تدبيره.
وخرج إلى حيث لا رحمة .. ولا .. عودة.
. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ ماذا فعلت بنفسك ؟
أردت أن أقتل نفسي لأستريح.
ومن أين لك العلم بأنك سوف تستريح، أعلمت بما ينتظرك
بعد الموت؟
إنه على أي حال أفضل من حالي في الدنيا.
هذا ظنك.. ولا يقتل الناس أنفسهم بالظن.
وماذا كنت أستطيع أن أفعل.. وماذا بقي لى ؟
أن تصبر وتنتظر أمرنا
صبرت
تصبر يوما آخر إلى غد.
سيكون غدا مشئوما مثل سالفه.
كيف علمت.. هل أنت الذي خلقت الأيام.. هل أنت الذي خلقت
نفسك؟
لا
فكيف تحكم على ما لا تعلم وكيف تتصرف فيما لا تملك
هذا عمري وقد ضقت به.
أتعلم ماذا نخفي لك غدا؟
لا.
إذن فهو ليس عمرك.
لا أريد أن أعيش.. خلوا بيني وبين الموت.. دعوني.. ارحمونی
لو تركناك فما رحمناك.. إنما نحول بينك وبين رغبتك رحمة
وفضلا ولو تخلينا عنك لهلكت.
يا مرحبا بالهلاك.. ما أريد إلا الهلاك.. يا أهلا بالهلاك.
لن يكون الهلاك رقدة مطمئنة تحت التراب كما تتصور.
أريد أن أخرج مما أنا فيه وكفی.
ولو إلى النار
وهل هناك نار غير هذه؟
اتصورت أنه لا وجود، إلا ما يقع تحت حسك من جنة ونار
أظننت أنه لا جنة ونار إلا نعيمكم وعذابكم.. أظننتنا فقراء
لا يتسع ملكنا إلا لهذا العالم.. أتصورت أنه ليس عندنا لك إلا هذه الشقة في المعادي وليس عند رب العالمين غير هذه الكرة
الأرضية المعلقة كذرة غبار في الفضاء.. بئس ما خيل لك
بصرك الضرير عن فقرنا.
ضقت ذرعا مما أنا فيه.. انسدت أمامي المسالك.. انطبقت
السماء على الأرض.. اختنقت.. . أريد الخروج.. أريد الخروج.
ألا تصبر لحظات أخرى.. أترفض عطيتنا في الغد قبل أن
تراها؟
رأيت منها ما يكفيني.
هذا رفض لنا ويأس منا واتهام لحكمتنا وسوء ظن بتدبيرنا
وانتقاص لملكنا.. بئس ما قررت لنفسك.. اذهب.. رفضناك
كما رفضتنا وحرمناك ما حرمت نفسك.. خلوا بينه وبين الموت..
وفي تلك الليلة شنق الرجل نفسه بملاءة الفراش.. ومات في
هذه المحاولة الرابعة.. وفشلت كل الإسعافات في إنقاذه.
وجاء الغد..
فطلعت صفحات الجرائد الأولى بخبر مثير عن اكتشاف علاج
جديد حاسم للمرض الذي كان يشكو منه.
ولكنه كان قد ذهب لم ينتظر العطية
ظلم المعطى والعطية وظلم نفسه وظلم الغد ااذى لم يره واتهم الرحيم فى رحمته وأنكر على المدبر تدبيره.
وخرج إلى حيث لا رحمة .. ولا .. عودة.