ذلك أن كل غفلة من العمر عن الاتصال بالله ليست لك يا ابن... 💬 أقوال فريد الأنصاري 📖 كتاب جمالية الدين معارج القلب إلى حياة الروح
- 📖 من ❞ كتاب جمالية الدين معارج القلب إلى حياة الروح ❝ فريد الأنصاري 📖
█ ذلك أن كل غفلة من العمر عن الاتصال بالله ليست لك يا ابن آدم وقت وإنما وقتك ما كان وليس إلا وتلك محنة القلب المشوق بلحظة الوصل العالية خوفا ورجاء بين احتمالين لا ثالث لهما كتاب جمالية الدين معارج إلى حياة الروح مجاناً PDF اونلاين 2024 إننا عندما نقول هنا " فإننا نعني الله الذى جعل جميلاً قصد يكون التدين قصداً تشريعياً أصيلاً بمعنى قُصد منه ابتداءً ولسي صدفة واتفاقاً ! فالجمالية متعلقة بتلك الإرادة الإلهية الجميلة التي قضت يتجمل الناس بالناس ويتزينوا به عبادةً لله رب العالمين ومنهاجاً لعمران الإنسان الأرض إن مفهوم له امتداد كلي شمولس إذ يمتد ليغطي علاقات المسلم بأبعادها الثلاثة : علاقته مع ربه وعلاقته ثم البيئة أو الكون والطبيعة وما يطبع كله معاني الخير والمحبة والجمال
وتلك محنة القلب المشوق بلحظة الوصل العالية خوفا ورجاء بين احتمالين لا ثالث لهما. ❝
فريد الأنصاري
منذ 3 سنوات ، مساهمة من: على أحمد-
اقتباس جديد في ❞جمالية الدين معارج القلب إلى حياة الروح❝اضافة اقتباس نصّي جديد
اضافة اقتباس صورة جديد
اضافة اقتباس فيديو جديد -
❞ قال ابن القيم رحمه الله: "إن محبة العبد لربه فوق كل محبة تقدر، ولا نسبة لسائر المحابّ إليها، وهي حقيقة لا إله إلا الله!" إلى أن يقول في نص نفيس تشد إليه الرحال"فلو بطلت مسألة المحبة لبطلت جميع مقامات الإيمان والإحسان، ولتعطلت منازل السير إلى الله. فإنها روح كل مقام ومنزلة وعمل. فإذا خلا منها فهو ميت لا روح فيه. ونسبتها إلى الأعمال كنسبة الإخلاص إليها، بل هي حقيقة الإخلاص، بل هي نفس الإسلام. فإنه الاستسلام بالذل والحب والطاعة لله. فمن لا محبة له لا إسلام له البتة، بل هي حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله. فإن "الإله" هو الذي يألهه العباد حبا وذلا، وخوفا ورجاء، وتعظيما وطاعة له، بمعنى "مألوه" وهو الذي تألهه القلوب. أي تحبه وتذل له فالمحبة حقيقة العبودية. ❝ ⏤فريد الأنصاري
❞ قال ابن القيم رحمه الله: "إن محبة العبد لربه فوق كل محبة تقدر، ولا نسبة لسائر المحابّ إليها، وهي حقيقة لا إله إلا الله!" إلى أن يقول في نص نفيس تشد إليه الرحال"فلو بطلت مسألة المحبة لبطلت جميع مقامات الإيمان والإحسان، ولتعطلت منازل السير إلى الله. فإنها روح كل مقام ومنزلة وعمل. فإذا خلا منها فهو ميت لا روح فيه. ونسبتها إلى الأعمال كنسبة الإخلاص إليها، بل هي حقيقة الإخلاص، بل هي نفس الإسلام. فإنه الاستسلام بالذل والحب والطاعة لله. فمن لا محبة له لا إسلام له البتة، بل هي حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله. فإن "الإله" هو الذي يألهه العباد حبا وذلا، وخوفا ورجاء، وتعظيما وطاعة له، بمعنى "مألوه" وهو الذي تألهه القلوب. أي تحبه وتذل له فالمحبة حقيقة العبودية . ❝
⏤ فريد الأنصاري -
❞ إن للعبودية في الإسلام جمالًا يوقِف الإنسان على شاطئ الكون مندهشا بأنوار الحقائق الكبرى التي تنفتح له، وإن عدم تذوق جمالية التعبد والخضوع والمحبة لله سبحانه لمن أكبر أسباب التأثر بالشبهات المثارة ضد وجوده وكماله سبحانه، ومن ثم الوصول إلى الإلحاد والإنكار. ❝ ⏤فريد الأنصاري
❞ إن للعبودية في الإسلام جمالًا يوقِف الإنسان على شاطئ الكون مندهشا بأنوار الحقائق الكبرى التي تنفتح له، وإن عدم تذوق جمالية التعبد والخضوع والمحبة لله سبحانه لمن أكبر أسباب التأثر بالشبهات المثارة ضد وجوده وكماله سبحانه، ومن ثم الوصول إلى الإلحاد والإنكار . ❝
⏤ فريد الأنصاري
