ذهب لزيارتها ولكن هذه المره كانت للوداع ... غاب القمر... 💬 أقوال محمد خالد 📖 رواية غلاديوس2

- 📖 من ❞ رواية غلاديوس2 ❝ محمد خالد 📖

█ ذهب لزيارتها ولكن هذه المره كانت للوداع غاب القمر وسط الغيوم وتصارعت الكلاب مع غيرها من الخصوم الممر مظلم تماماً علي جانبيه لوحات مزروعة الأرض تشير الي أصحاب الرقع هنا يجتمع الظالم والمظلوم الغني والفقير المؤمن والكافر هدوء المكان لا يعني صمته فالمقابر وحدها تثور وتعج بالصراخ دون أن يشعر بها أحد ثمة قلوب ايضا تشبه المقابر تتألم وتعاني صمت واصل المشي غير المعتاد اتجاه المدافن _ أخبريني كيف حالك ؟ آمل عن التفكير بكٍ حاولت الفرار مرارًا شعور فقدانك والتعايش البشر لكني لم أستطع لابد أنكٍ تشعرين أيضا بالوحدة الشديدة مثلي صحيح ! ركع ركبتيه وهو يتحسس الطوب الحجري حتي اغشي عليه فرط البكاء وما انا فتح عينه أخذ يبحث لكن بدون جدوي بدأ سماع أصوات كالاشباح تطارده "لن يحترم أحدا شخصاً مثلك أبدا استسلم " شعر بالخوف الشديد الركض فسقط وصرخ باعلي صوته : فقط اصمتوا ابتعدوا عني واختفوا كان هناك يقترب منه اقترب شيئاً فشيئا نادي بإسمه قائلا الأمر ما يرام بأس يمكنك البقاء بالسكون حين كتاب غلاديوس2 مجاناً PDF اونلاين 2024 غريبة الحياة تأخذ منك كل شيء , وعندما تجد يضيء حياتك ويمنحك الأمل هذا العالم القاسي, تاخده الشخص الوحيد الذي أصنّف علاقتي به أنقذني نفسي وحدتي أول قبلني كما أنا كنت أراه الأكثر دائماً صديقي قريبي عالمي عافيتي ضحكتي ثم تاتي تنتزعه مني

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ذهب لزيارتها ولكن هذه المره كانت للوداع ...
غاب القمر وسط الغيوم , وتصارعت الكلاب مع غيرها من الخصوم , الممر مظلم تماماً , علي جانبيه لوحات مزروعة في الأرض , تشير الي أصحاب هذه الرقع , هنا يجتمع الظالم والمظلوم , الغني والفقير , المؤمن والكافر , هدوء المكان لا يعني صمته , فالمقابر وحدها تثور وتعج بالصراخ دون أن يشعر بها أحد , ثمة قلوب ايضا تشبه المقابر , تتألم وتعاني في صمت .
واصل المشي علي غير المعتاد اتجاه أحد المدافن
_ أخبريني كيف حالك ؟ لا آمل عن التفكير بكٍ , حاولت الفرار مرارًا من شعور فقدانك , والتعايش مع البشر لكني لم أستطع ..
لابد أنكٍ تشعرين أيضا بالوحدة الشديدة مثلي ..
صحيح ! هل تشعرين بالوحدة ؟
ركع علي ركبتيه وهو يتحسس الطوب الحجري .
حتي اغشي عليه من فرط البكاء , وما انا فتح عينه أخذ يبحث في المكان , لكن بدون جدوي , بدأ في سماع أصوات كالاشباح تطارده
˝لن يحترم أحدا شخصاً مثلك أبدا ! استسلم ! استسلم ! استسلم !˝
شعر بالخوف الشديد , بدأ في الركض , فسقط علي ركبتيه وصرخ باعلي صوته :
˝ فقط اصمتوا ... ابتعدوا عني ... ابتعدوا عن هنا واختفوا ... ˝
كان هناك من يقترب منه , اقترب منه شيئاً فشيئا , نادي بإسمه قائلا :
_ الأمر علي ما يرام , لا بأس يمكنك البقاء هنا .
شعر بالسكون حين سمع هذا الصوت .... ❝

محمد خالد

منذ 23 ايام ، مساهمة من: Mohamed Khaled
4
0 تعليقاً 1 مشاركة