كيف تسألون طفلاً لماذا يعشق أمهُ التي أنجبته وأحتضنته... 💬 أقوال FATMA🥀🦋 📖 كتاب يومياتي

- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ FATMA🥀🦋 📖

█ كيف تسألون طفلاً لماذا يعشق أمهُ التي أنجبته وأحتضنته بكل حنانِ ؟! وكيف سألتموها تسكنُ قلبي وهو مسكنُها ؟! لو عرفتم قدرها عندي ما سألتموني عنها ولاسألتموها عني لكنكم رأيتموها تلمعُ بين أحداقي وكم حاولت أن أُخفي عنكم عشقها لكنني متيمٌ فيها المتيمُ لايستطيعُ كتمانَّ هواهُ ولا يعرفُ معنى الكتمانِ أصبحتُ أنا اليمن مُنذُ سكنتني وتنفستْ هوائها مني أنا لها المسكن وهي قد سكنت أحشائي هي واليمن نحنُ واحد رغم بُعدنا الجغرافي سألتم عن حُبها فتوارى خجلٍ يجرُ خيباتي أنتم منها لكنكم لستم هيا أما فقد أصبحتُ جسدًا لروحها تسكنهُ بسلامٍ وأمانِ أمي عشقي الأبدي ومسرحي ومراحي ليتني أموتُ بهواكِ قتيلٌ لامعذبٍ فأنتِ تعرفي سرُ عذابي بين سهولُكِ تناثرت سعادتي بعثرت ريحُكِ صمتي الأليمُ ببسماتِ الصبابةِ وجدٍ وآهٍ كم أحرقتني لكِ الأشواقِ العاشقُ المُشتاق لِحُضنكِ الذي يضمُني ولازلتُ متعطشٌ إليكِ أني فيكِ يا حياتي ومماتي قلتُ وأنا هواكِ اليتيمُ إليكِ لرماد حُطامكِ قلتُ قصيدةً وابياتِ لكن ماتوارى الروح أكبر من الكلماتِ وأنتِ تعلمي كُلُ أسراري أنتِ السرُ الدفينُ أرفعُ به رأسي شامخًا ماحان موعدُ ذكركِ قمت كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ كيف تسألون طفلاً لماذا يعشق أمهُ التي أنجبته وأحتضنته بكل حنانِ ؟!

وكيف سألتموها كيف تسكنُ في قلبي وهو مسكنُها ؟!

لو عرفتم قدرها عندي ما سألتموني عنها ولاسألتموها عني

لكنكم رأيتموها تلمعُ بين أحداقي

وكم حاولت أن أُخفي عنكم عشقها لكنني متيمٌ فيها

و المتيمُ لايستطيعُ كتمانَّ هواهُ ولا يعرفُ معنى الكتمانِ

أصبحتُ أنا اليمن مُنذُ سكنتني وتنفستْ هوائها مني

أنا لها المسكن وهي قد سكنت في أحشائي

أنا هي اليمن واليمن أنا و نحنُ واحد رغم بُعدنا الجغرافي

سألتم قلبي عن حُبها فتوارى في خجلٍ يجرُ خيباتي

أنتم منها لكنكم لستم هيا أما أنا فقد أصبحتُ جسدًا لروحها تسكنهُ بسلامٍ وأمانِ

أمي اليمن عشقي الأبدي ومسرحي ومراحي

ليتني أموتُ بهواكِ قتيلٌ لامعذبٍ فأنتِ تعرفي سرُ عذابي

بين سهولُكِ تناثرت سعادتي

وكم بعثرت ريحُكِ صمتي الأليمُ ببسماتِ الصبابةِ في وجدٍ وآهٍ كم أحرقتني لكِ الأشواقِ

أنا العاشقُ المُشتاق لِحُضنكِ الذي يضمُني

ولازلتُ متعطشٌ إليكِ رغم أني فيكِ يا حياتي ومماتي

قلتُ فيكِ وأنا المتيمُ في هواكِ اليتيمُ إليكِ

العاشقُ لرماد حُطامكِ قلتُ قصيدةً وابياتِ

لكن ماتوارى في الروح أكبر من الكلماتِ وأنتِ تعلمي كُلُ أسراري

أنتِ السرُ الدفينُ الذي أرفعُ به رأسي شامخًا

كُلُ ماحان موعدُ ذكركِ قمت مُترنمٌ لكِ بأشعري وكلماتي

أنا الذي أعشقُ صخوركِ الصماءُ وجبالك الشاهقة ورياحكِ الحارةُ والباردة

أعشقُ سهولكِ وهضابكِ وحتى سحابكِ الراحلة

أعشقُ نسيمُ لياليكِ وصوت حاديكِ ولحن فؤادي المترنمُ فيكِ

أنا أنتِ وأنتِ أنا وليس لي عنكِ غنا ولاحول لقلبي ولاقوةَ في عشقكِ المُتربعُ على عرشهِ المُسيطرُ عليهِ الجاثي فيهِ المؤبدُ الخالدُ على مر الزمان يزيدُ ومادونهُ في نقصانِ

وفي نهايةِ أبياتي ستجدوني بين ي اليمن ونونها ميمًا لايكتمل معنى أسمها بدونها

فأنا حرفها الأوسط وهي بين الضلوعِ تتوسط فأنا هي اليمن



بقلم : فاطمة الدفعي. ❝
مساهمة من:

FATMA🥀🦋

منذ 25 ايام
3
0 تعليقاً 0 مشاركة