اقتباس من كتاب وصف الذات الإلهية وفق رؤية الكتاب... 💬 أقوال Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖 كتاب يومياتي

- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖

█ اقتباس من كتاب وصف الذات الإلهية وفق رؤية الكتاب المقدس وبعض الفرق الضالة المسلمين بقلم د محمد عمر عقيدة أبو حامد الغزالي هي امتداد طبيعي لعقيدة التعطيل المقدس أيها الإخوة الأحباب لابد أن تعلموا النبي صلي الله عليه وسلم نظر إلي المشرق وأشار بيده فقال إن الفتنة تأتي ها هنا قالها ثلاثا ثم قال حيث يطلع قرن الشيطان فعن سالم عن أبيه صلى أنه قام إلى جنب المنبر أو الشمس [ ص: 50 ] صحيح البخاري ولا شك منطقة العراق هي مسرح الصراعات بين الفرس المجوس أهل الكتلة الشرقية وبين الروم الكتابيين المشركين الغربية منذ الزمن البعيد وقد استمرت النزاعات فيها ما هجوم عليها وتغلبهم علي غلبة وتراجعهم حدود بلاد فارس استمر هذا الصراع حتي بعثة الكريم كانت تحت الحكم الفارسي ولا الكثير العلم كانوا يرون إشارة الشرق كان يعني المنطقة فارس المجوسية والعراق التي تمثل البوابة لبلاد العرب بل لما ذكر خروج الدجال آخر الزمان يخرج فارسية يقال لها : مجاناً PDF اونلاين 2024

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ اقتباس من كتاب

وصف الذات الإلهية وفق رؤية الكتاب المقدس وبعض الفرق الضالة من المسلمين

بقلم د محمد عمر



عقيدة أبو حامد الغزالي

هي امتداد طبيعي لعقيدة التعطيل في الكتاب المقدس



أيها الإخوة الأحباب لابد أن تعلموا أن النبي صلي الله عليه وسلم نظر إلي المشرق وأشار بيده فقال إن الفتنة تأتي من ها هنا قالها ثلاثا ثم قال من حيث يطلع قرن الشيطان فعن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام إلى جنب المنبر فقال الفتنة ها هنا الفتنة ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان أو قال قرن الشمس [ ص: 50 ] صحيح البخاري



ولا شك أن منطقة العراق هي مسرح الصراعات بين الفرس المجوس أهل الكتلة الشرقية وبين الروم الكتابيين المشركين أهل الكتلة الغربية منذ الزمن البعيد وقد استمرت النزاعات فيها ما بين هجوم الفرس عليها وتغلبهم علي الروم وبين غلبة الروم علي الفرس وتراجعهم إلي حدود بلاد فارس



وقد استمر هذا الصراع حتي بعثة النبي الكريم حيث كانت العراق تحت الحكم الفارسي ولا شك أن الكثير من أهل العلم كانوا يرون في إشارة النبي إلي الشرق أنه كان يعني المنطقة الشرقية ما بين بلاد فارس المجوسية والعراق التي تمثل البوابة الشرقية لبلاد العرب



بل أن النبي لما ذكر خروج الدجال في آخر الزمان قال يخرج الدجال من المشرق من بلاد فارسية يقال لها : خراسان عن أبي بكر الصديق قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الدّجال يخرج من أرض بالشرق يقال لها : خراسان , يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرَّقة» (صححه الألباني).



وفي رواية مسلم يقول النبي صلي الله عليه وسلم

يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِن يَهُودِ أصْبَهانَ , سَبْعُونَ ألْفًا عليهمُ الطَّيالِسَةُ

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم



وقد كان فتح العراق علي يد المثني بن حارثة أيام الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ثم كان فتح بلاد فارس عن طريق سيدنا سعد ابن أبي وقاص بعد أن أسقط عاصمة الفرس في معركة القادسية ودخل المدائن واستولي عليها



ولكن ظلت هذه المنطقة العراقية الإيرانية منبع الفتن ومسرح للصراعات فمنها جاء صبيغ في حياة عمر بن الخطاب الذي كان متنطعا يفتن الناس في دينهم فقام عمر بن الخطاب بجلده حتي قال كفي يا أمير المؤمنين فقد برئت مما أجد في رأسي



ومنها جاء فريقا من ثوار سيدنا عثمان بن عفان الذين خرجوا عليه مطالبين بتنازله عن الخلافة حتي قتلوه ومنها خرج عبد الله بن سبأ اليهودي الذي كان يهيج الناس علي سيدنا عثمان



ومنها خرج الخوارج الذين قاتلهم سيدنا علي بن أبي طالب في معركة النهروان ومنها جاء الخارجي عبد الرحمن بن ملجم وطعن سيدنا علي بن أبي طالب وهو في صلاة الفجر



نعم أيها السادة فهذه نبوءة النبي عن هذه المنطقة ونحن لا نعمم الكلام فمن العراق خرج إمام السنة أحمد بن حنبل ومن نينوى بعث نبي الله يونس عليه السلام ومن العراق ولد نبي الله إبراهيم وزوجته سارة وابن أخيه سيدنا لوط عليه السلام



ونحن لا نلعن الأرض أو نقدسها فاللعنة والقداسة إنما مراد الله وليس كلام البشر فإن الله عز وجل هو من قال بقدسية مكة والمدينة والقدس وجبل الطور وهو من جعل الصلاة بالمسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة والصلاة في المسجد النبوي تعدل ألف صلاة والمسجد الاقصي تعدل خمسمائة صلاة لكن الصلاة عند جبل الطور لا تعدل إلا الصلاة الواحدة لا فارق بينها وبين بقية المساجد رغم أننا نؤمن بتجلي الله عز وجل علي جبل الطور لكنه مراد الله وليس مراد البشر .



كما أننا نؤمن أن الأرض لا تتقدس بوجود الصالحين ولا تلعن بوجود الكفار الزنادقة إذ أننا نؤمن أن لا تذر وازرة وزر أخري وأن ليس للإنسان إلا ما سعي



هذه هي الحقيقة التي تتجلي لنا من نبؤءة النبي في شأن العراق الذي يعد مرتع للخلايا الشيعية المجوسية التي تطعن في شريعة النبي وتسب وتلعن في الصحابة الأطهار لا هم لهم إلا تبديل دين الله وتحويله إلي دين الفرس المجوس عباد النار من أجل ذلك تري جذور الخوارج والتشيع نبتت في هذه المنطقة علي يد عبد الله بن سبأ الذي استعان بالعصابات الفارسية الشيعية المجوسية لنشر هذين المذهبين من مذاهب الضلال وهو المذهب الشيعي ومذهب الخوارج.



ثم جاء محي الدين بن عربي وحسين بن منصور الحلاج ليضعا أصول مذهب الحلول والاتحاد ووحدة الوجود التي شابهوا فيها النصاري واليهود الكتابيين في تعطيلهم للذات الإلهية وجعلها كالروح التي سرت في الكون ونفوا وجود الذات الإلهية فوق العرش الذي ثبت استواء الله عليه في سبع مواضع من القرآن الكريم



هذا العرش الذي فوق الكرسي و تحته جنة الماوي التي أعدها الله نعيما للمتقين لكن ابن عربي والحلاج نفا وجود الذات الإلهية وجعلوها روح سرت في الكون كله كما قال الزنديق ابن عربي في مذهب وحدة الوجود الذي قال علي أثره أن كل الوجود هو الله عز وجل لا غيره وكل هذه الموجودات ماهي إلا تجليات لله تعالي فلم يعد هناك تمايز بين خالق ومخلوق فكل الوجود هو الله بتجلياته



فأضاع هذا الزنديق الإيمان والكفر والتوحيد والشرك والطاعة والمعصية فكل الوجود هو الله لا فارق بين آدم و إبليس ولا بين موسي وفرعون ولا بين جبريل ومحمد ولا بين يهودي ونصراني ومسلم وملحد ومجوسي فالكل هو الله هكذا تزندق محي الدين بن عربي فوضع هذه الأصول لعقيدة وحدة الوجود



ثم جاء الحلاج فانحرف عن عقيدة وحدة الوجود لابن عربي إلي عقيدة الحلول والاتحاد التي بنيت أيضا علي منهج التعطيل للذات الإلهية التي لم تحل في الكون كله كما قال محي الدين بن عربي إنما حلت في الأولياء وحدهم عند الحلاج فصار الأولياء ليسو بشرا إنما هم أجساد بشرية حوت روح الإله الذي حل فيها بنفس فكرة حلول الإله في جسد المسيح عند النصاري فلا عجب ولا غرابة أن تري الولي يطير ويغفر الذنوب ويعطي الجنة والنار ويرزق ويشفي ويحيي ويميت ليس لكونه ولي صالح إنما كونه جسد بشري حلت فيه روح الإله وهذا هو ضلال الحلاج الذي حكم عليه بسببه علماء زمانه بالردة بعد تعذيره ففتل ردة.



ومن الجدير بالذكر أن ميلاد ابن عربي والحلاج فيهما خلاف بين مولدهم في العراق أم في بلاد الفرس إيران المجوسية



ثم جاء صاحب إحياء علوم الدين أبو حامد الغزالي المولود في طوس الإيرانية وهو فيلسوف وليس عالم شريعة ليتربي علي فكر التصوف من الحلول والاتحاد ووحدة الوجود فيخرج لنا كتابا بعنوان إحياء علوم الدين وهو قائم علي هاتين العقيدتين التي أفسد عقول الناس بهذا الفكر المارق ومن أراد أن يطالع هذا الكتاب بحيادية ليحكم علي ما فيه من هاتين العقيدتين فعليه أن يتصفح هذا الكتاب ليتبين له الحقيقة



والمجمل من الكلام أن عقيدة أبو حامد الغزالي تعد امتدادا طبيعيا لفكر محي الدين بن عربي والحلاج بما ابتدعوه من فكر وحدة الوجود وفكر الحلول والاتحاد الذي تعلموه من زنادقة الفرس المجوس عباد النار ومن اراد مختصر لسيرة هؤلاء الثلاثة فليرجع الي ما جاءت في موسوعة ويكيبيديا العالمية لتتجلي له حقيقة هؤلاء الرجال براءة نبرأ بها إلي خالقنا



انتهي.................... ❝
مساهمة من:

Dr Mohammed omar Abdelaziz

منذ 15 ايام
1
0 تعليقاً 0 مشاركة