█ كتاب منارات الحب مجاناً PDF اونلاين 2024 "الزواج ليس معركة فيها قائد مقود الزواج علاقة إنسانية جميلة تشبه السفينة قلب المحيط الذي أحيانًا تكون أمواجه هادئة وأحيانًا أخرى عاتية لكي تبحر خضمّ محيط الحياة حتى تعبر نحو شط الأمان لا بد من تضىء الطريق ولتكن الحبّ هي البداية "منارات الحبّ" منارات تنير درب للروحين تعاهدا أن يكون حبّ الله أكبر حبّهما لبعضهما فحبّ سبحانه تعالى هو الأصل الكتاب عباره عن مجموعه مقالات الرجل بزوجته وعن اهم المشاكل التى تقابلهم وطرق حلها السليم خلال السنه الشريفه ومن اقوال السابقين المجربين ومن الاجزاء اللى بينقشها الكتاب لجمال الوجه ولكن لنقاء النفس نجاح يتوقف التدين الاصل والتربية السليمه والتوافق فى العادات والطباع اول ينفتح لك قلبها تنغص عليها ذكريات الماضى حياتها تعامل زوجتك كقطعة مادية تقنيها بيتك شرح مفهم الضلع الاعوج عند النساء الفارق العمرى بين الزوجين الغيرة مفسدات السعاده الزوجية كيفية اخيار الزوجة تسع نقاط اصول الزينة الخرس الزوجى غيرها الموضوعات
❞ يظُنون أن الزواجَ حالة ملائكيَّة من السموِّ والالتقاء الروحي، يتطلَّعون للمثاليَّة المطلقة، وعندما تناديهم احتياجاتهم الفطرية، وتتقلَّب نفوسهم وأبدانهم، وتصطدم طبيعة شخصياتهم المتباينة - يصرخون؛ وذلك لأنهم كانوا يحلِّقون بعيدًا عن الواقع، ويرفعون سقف التطلُّعات، ويقبلون الارتباط بالمظهر، وربما بعض الجوهر يكون رائعًا جدًّا وجميلًا، وقد تكون فعلًا الشخصية التي قبلت أنت الزواج منها ممتازةً، ويحسدك عليها الجميع، لكنك لم تَذُقْ طعم السعادة! وذلك بسبب الطباع والسلوك، يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله:
(إن سلوك الإنسان مجموعةُ عادات؛ عادات في الأكل وفي الشرب، وفي المشي وفي اللبس، وفي أسلوب مخاطبة الناس، بها يكون الإنسان محبوبًا أو يكون مكروهًا، وبها يكون موقَّرًا محترمًا، أو يكون مزدرًى محتقرًا، وربما يكون هذا الحبُّ وهذا الكره، وهذا التوقير وهذا التحقير، لعادة تافهة لا يَأبه صاحبها لها ولا ينتبه إليها) . ❝
❞ ولن يكون الحبّ في الله إلّا لو كان الاختيار بما يرضي الله، ولن تنبت زهرة الحب الطيّب إلا إذا غرست في تربة طاهرة بقلب نقي أبيض، قلب ممتلىء بالإيمان الذي يشبع النفس، ويسلي المحزون، ويقوي الضعيف، وفيه الأُنس، وبحضوره في القلب يتحول الحزن إلى أجرٍ وثواب. الارتقاء بالنفس والروح يرفعك إلى مكانة حيث تتعارف على شريكك وتوفق للقاء به بفضلٍ من الله . ❝