الجزء الرابع عشر (عفتي والديوث ) كانت سودي تنتظر... 💬 أقوال داليا ماجد خاطر (ملكه زماني) 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ داليا ماجد خاطر (ملكه زماني) 📖
█ الجزء الرابع عشر
(عفتي والديوث )
كانت سودي تنتظر اخواتها ووالدها
وكانت تتصفح مواقع التواصل
وعندما دخل سيف جرت عليه تقبله وتحتضنه بشده
سودي:ما اني زعلانه منك بس ما اقدر ابوسكش ولا أخذ ادفا حضن العالم بعد بابا
جلس علي الاريكه التي تنتصف الهول الكبير
وقال:طيب روح يا ختي خدي اول
سودي لوت فمها كالاطفال وردت ابوك شكله كده بيعط بره وضحكت
سيف:اول مره يعملها هو فين
سودي:مش عارفه انا كلمته وقولي كلوا انتم وانا هتاخر شوي
وحضرتكم كنتوش هنا جوعتني الله يسامحكم بقا وبعدين الواد رسلان
سيف:الواد ده لو سمعك هينفخك
ضحكت وقالت:ما تقولش بيضايق من حاجه الدنيا قد الكلمه دي
سيف:هتدفعي كام
سودي:اللي انت عاوزه
سيف:مش دلوقتي بعدين
سودي:والنبي اخويا اكتر منه
سيف:دلوقتي ولما تحتاجي تجري تقولله نفس
ضحكوا الاثنين ونادهت عم محروس الطباخ حتي يحضر العشاء
وكان موجود ولكن كصوره يفكر حدث اليوم بكل تفاصيله
~~~~~~~~~~~
وقبل أن يكملوا حديث وجدوا الباب بيخبط خبطات بسيطه نرمين : خليكم هروح افتح
ذهبت تجاه وعندما فتحت لم تجد احد باين الكارتين
نرمين:ايوه حضرتك وعاوز مين
رسلان:انا عامل التوصيل
نرمين:طيب عرفنا مين عاوز
رسلان:طيب كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الجزء الرابع عشر (عفتي والديوث ) كانت سودي تنتظر اخواتها ووالدها وكانت تتصفح مواقع التواصل وعندما دخل سيف جرت عليه تقبله وتحتضنه بشده سودي:ما اني زعلانه منك بس ما اقدر ما ابوسكش ولا أخذ ادفا حضن في العالم بعد بابا جلس سيف علي الاريكه التي تنتصف الهول الكبير وقال:طيب روح يا ختي خدي اول ادفا حضن سودي لوت فمها كالاطفال وردت ابوك شكله كده بيعط بره وضحكت سيف:اول مره يعملها هو فين سودي:مش عارفه انا كلمته وقولي كلوا انتم وانا هتاخر شوي وحضرتكم ما كنتوش هنا جوعتني الله يسامحكم بقا وبعدين فين الواد رسلان سيف:الواد ده لو سمعك هينفخك ضحكت سودي وقالت:ما تقولش ده ما بيضايق من حاجه في الدنيا قد الكلمه دي سيف:هتدفعي كام سودي:اللي انت عاوزه سيف:مش دلوقتي بعدين سودي:والنبي انت اخويا اكتر منه سيف:دلوقتي ولما تحتاجي حاجه تجري تقولله نفس الكلمه ضحكوا الاثنين ونادهت سودي علي عم محروس الطباخ حتي يحضر العشاء وكان سيف موجود ولكن كصوره يفكر في ما حدث اليوم بكل تفاصيله ~~~~~~~~~~~ وقبل أن يكملوا حديث وجدوا الباب بيخبط خبطات بسيطه نرمين : خليكم انا هروح افتح ذهبت تجاه الباب وعندما فتحت لم تجد احد باين من الكارتين نرمين:ايوه من حضرتك وعاوز مين رسلان:انا عامل التوصيل نرمين:طيب عرفنا انت مين عاوز مين بقا رسلان:طيب ممكن ادخل الاول انزل الحاجات دي نرمين:اسفه مش قبل ما تقول عاوز مين رسلان انزل ما بيديه وبأن وجهه فانصدمت نرمين وكان باين عليها التوتر نرمين:انا انا اسفه جدا بس انت قاطع رسلان حديثها وقال:انا اللي اسف بس انا اللي حبيت اهزر معاكي لما سمعت صوتك وقبل أن تتكلم نرمين جاءت رونال وهي تضحك كعادتها رونال:ايه يا بنتي مين علي الباب وعندما اتجهت ناحيه الباب وجدت رسلان اهلا اهلا استاذ رسلان اتفضل فدخل وحمل ما معه رونال:ايه ده رسلان:دي حاجات بسيطه للحجه وليكم رونال:ولينا ليه رسلان:علشان لما تسافر رونال:انا اسفه ما اقدر اقبلها رسلان:لو مش هتعجبك اقدر اغير اي حاجه رونال:الموضوع مش موضوع عاجبنا أو لا الموضوع إننا مش هنقبل صدقه من حد وقبل أن يجيب رسلان جاءت فتحيه فتحيه:اهلا يا ابني خير رسلان:انا جايه علشنا اقول لحضرتك أن السفر بكره الساعه١٠الصبح بس لازم تكوني في المطار بدري فأنا هعدي علي حضرتك ٦الصبح علشنا نلحق فتحيه:مش عاوزه اتعبك يا ابني انا هروح المطار بتاكس رسلان:مفيش تعب ولا حاجه ولا حجه فتحيه:طيب هو انتم كنتم بتتخانقوا علشنا كده رونال:لا يا ماما كنا بقول لاستاذ رسلان اننا مش هنقدر نقبل اللي هو جايبه ده رسلان:والله حاجه بسيطه يا حجه مش قد المقام فتحيه:هو انت جايب الحجات دي ليه رسلان:دي شويه حاجات ليكي وشوي حاجات ليهم علشنا وحضرتك في السفر ما ينفعش يروح يجيبوا حاجه وحد يضايقهم فتحيه:بس ماهما كده كده هيروحوا شغلهم يعني يقدورا يجيب كل حاجه وهما جايين ومحدش هيقدر يضايقهم دول رجاله وناقصهم شنبات ضحك رسلان عاليا حتي أنه كح من كثره الضحك فذهبت نرمين سريعا تحضر له الماء نرمين:اتفضل اشرب احنا نطاف والله اخذ رسلان منها الماء فتلامس أطراف أصابعهم ببعض فحسوا اثنينتهم بقشعريره في جسدكم لا يعرفوا سببها رسلان:متشكر جدا يا نرمين فانتبه لحديثه وصحح كلامه يا مدام نرمين انا اسف ذهبت نرمين إلي الداخل دون كلمه رونال:ياريتك ما كنت صلحت هتقوم تضربك رسلان:ليه كده انا اتاسفت رونال :اصل جرحها ليسه مفتوح ومش هيلم بسرعه رسلان:تذكر كلامها مع احمد ورد والله ما كنتش اقصد فتحيه:عارفين يا ابني بس هي حساسه زياده شوي ربنا يكتب لها الخير ويرزقها باللي ينسيها كل حاجه رسلان:انشا لله قريب يا حجه فتحيه:انتم نستنوا موضوع الحاجات رسلان:يا حجه إذا كان علي حاجتك فسيف بيجيب ذيهم لكل المسافرين واذا كان علي شوي الحاجات العبيطه دي يا ستي اعتبرهم سلفه وابقوا راجعهم وقت ما تحبوا فتحيه:ماشي يا ابني ما اني مش مقتنعه تسلم ايدك يا حبيبي رسلان:استاذن انا بقا بس وحيات النبي تعتذروا لنرمين رونال:حاضر نرمين قلبها ابيض وبتصفا بسرعه ما تقلقش ذهب رسلان وعندما فتحوا ما جابه وجدوا ملابس إحرام لفتحيه ووجدوا أشكال واصناف من كل شكل ولون اشياء حتي لم يروها من قبل رونال :هي دي الحاجات العبيطه فتحيه:يمكن يا بنتي عبيطه بالنسبله ربنا يزيدهم وذهبوا الي نرمين يطيبوا خاطرها ~~~~~~~~~~~ في مكان آخر كانت مريم ما زالت تحكي طلعت قعدت علي السرير وانا بهدومي تعبانه جدااااا لقيت بابا طالع ودخل الاوضه عليا مره واحده من غير ما يخبط وبيزعق فيا مجدي:انتي ايه اللي عملتيه ده مريم:يا بابا ممكن تهدا الاول مجدي:انا بسالك ردي عليا مريم نفخت بضيق وردت : يابابا حضرتك عارف اني مش بسلم علي حد المفروض انت اللي كنت تقول كده مجدي:انتي تطولي تسلمي عليه ده اشهر راجل اعمال في بلدك مريم:لا يابابا انا اطول واحسن منه بس يكون محترم مجدي:وهو قل أدبه معاكي في ايه انشالله مريم:معني أنه يكلمني من غير ما يستاذنك دي مش قله ادب مجدي:لا مريم:طيب خلاص يا بابا وعلي فكره لو بدل المره مليون معك حد انا ما بسلمش علي حد علشان ما يكونش في خناق تاني يا بابا مجدي:انا مش عارف انتي طالعه لمين مريم:شيطاني يا بابا شكرا ليك مجدي تركها وغادر الغرفه واقفل بابها بشده جلست مريم تبكي وتلعن حظها لو انها كانت مع والدتها بالرغم من ضيق حالها الا أنها كانت سيكون سعيده وظلت تبكي إلي أن غلبها النعسان وافاقت تاني يوم علي رنين هاتفها وكانت فتحيه فكنسلت واتصلت هي لمعرفتها ظروف والدتها مريم:صباح الخير يا ست الكل فتحيه انبسطت لأن مريم أصبحت تقول مثل رونال وتحس بمكانتها فتحيه:صباح ايه قولي مسا دي الساعه ١٢ونص مريم:ياااه هو انا نمت كتير كده بعد الخناقه فتحيه:خناقه ايه يا بنتي كفله الشر مريم:مفيش يا حبيبتي لما اشوفك هقولك فتحيه:ماهو ده اللي كنت عاوزكي فيه مريم:خير يا حبيبتي فتحيه:انا عازمكي النهارده علي الغداء مريم:طيب قولي فطار فتحيه:تعالي بس ويكون فطار وغداء وعشاء وبيات يا قلبي لو ينفع مريم:يا ريت اعيش معاكم علطول فتحيه:والله اتمنا يا بنتي مريم:خلاص انا هغير هدومي واجي تكوني حطرتي الفطار أفطر معاكم فتحيه:عيوني يا حبه عيني أقفلت مريم الهاتف وذهبت لتأخذ حمامها وتذهب سريعا خرجت ولكن عندما خرجت وجدت من يقف أمام سيارتها ويضع عليها باقه من الورود الحمراء تاخذ العقل ولكن هي لم تهتم وكان هو مهتم بهاتفه ويكتب شي ولكن عندما اقتربت ادخل الهاتف بجيبه واقترب منها وركع علي ركبته ومد يديه بالورود وبعلبه قطيفه بها خاتم اقل ما يقول عنه أنه رائع وكان هو
يتبع
الجزء الرابع عشر (الجحيم ) كانت سودي تنادي علي سيف وهو شارد بأفكاره فهزته ففزع منها سيف:ايه يا بنتي خضتني سودي:بنادي عليك بقلي ساعه مالك اللي واخذ عقلك يتهنابه يا عن سيف:أما حته بنت ادب وجمال واصل طيب سودي:شكلك وقعت يا معلم سيف:تصدقي ممكن بس انا شفتها مرتين بس سودي:مش شرط بس ما سمعتكش بتقول مال سيف :بس يا هبله مال ايه يعني انا لو اعجبت بواحده عندها فلوس ومش محترمه فلوسها هتخليها محترمه يعني سودي:ياحبيبي انا مش قصدي وانا عارفه مبادئك بس شكلك كده مش حد انا اتعاملت معاه أو من معارف بابا سيف:لا دي السكرتاريه الجديده بتاعتي مش عارف هي مالها سودي:مالها ازاي سيف:يعني المرتين اللي شفتها فيهم حسيت أن عينها بتلمع لوحدها ذي ما تكون عيونها محبوس فيها الدموع دايما وفي نفس الوقت ابتسامتها جميله شفتها مره وهي بتضحك مع مامتها حسيت قلبي خرجت ودخل تاني مش عارف ايه الاحساس ده سودي:يبقا مش اعجاب ده حب من اول نظره يا كبير وضحكت عاليا سيف:يا شيخه روحي انتي كنتي عاوزيني في ايه صح سودي:يا راجل ده انا نسيت كنت من عاوزك علشنا نتعشا بس زمان الاكل برد هسخنه تاني عقبال ما تغير هدومك وانا اتصل برسلان والحاج سيف :سيبي بابا طالما قالك عنده شغل سودي:طيب هتصل برسلان واشوفه فين أومن برأسه بالموافقه وصعد إلي غرفته ليبدل ملابسه فدلف الي الحمام ليأخذ حمام بارد لعله يستريح من التفكير فيها وعندما خرج ارتدي ملابسه ونزل للاسف كان رسلان جاء وجالس مع سودي منتظرين سيف سيف:ايه اتاخرت ليه رسلان :معلش كنت محتاج اغير هواء سودي:ايه انت كمان بتحب رسلان:انا كمان ليه مين بيحب في البيت ده سودي:سيف سيف:انت تايه عن اختك بتقول اي حاجه وبتتخيل يا عم رسلان:ماشي هعديها مع أن البت تستاهل سودي:انت شفتها سيف بنبره تحذير انا مش هنخلص بقا من الكلام ده صمتوا ولكن النظرات من تتكلم فضحك سيف علي نظراتهم سيف:انا اسف اني زعقت فيكم بس انا نفسي مش عارف في ايه رسلان:سيب نفسك وربنا مش بيعمل حاجه وحشه رددوا كلهم ونعم بالله واكملوا طعامهم وصعد كل منهم الي غرفته ~~~~~~~~~~~~~ في هذه الأثناء كانت مريم ما زالت تحكي لمحمود مريم :ايه ده انت اتجنينت أشهب:لا ما اتجنينتش بس ذي ما تقولي كده بحب امتلك الحاجات النارده مريم:وانا مش فازه أو تبلوه علشنا تمتلكني أشهب:يا ستي انا اسف بس انا صريح شوي مريم نفخت في ضيق ومشيت من أمامه ولكن قبل أن تخطو خطوتها الثانيه وجدته يمسك بيديها فلفت تجاهه وصفعته صفعه قويه حتي أن وجهه اتجه الي الجهه التانيه مريم:ده علشنا تعرف تحترم نفسك كويس ولو لاقيت اتعرضت ليا في اي مكان مش هيكون الاخير وتركت وذهبت سريعا وكان هو علي نفس وقفته لم يتحرك مصدوم من رد فعلها فكانت اي فتاه يمسك يديها كانت تخر تحت قدميه وتطلب المزيد ولكن هذه الفتاه لا يعرف كيف تجرو وتفعل هذا معه فاستحلف بينه وبين نفسه أنه سياخذها إذا كان برضاها أو غصب عنها ويذلها علي هذا القلم فذهب وراءها وكانت لم تبتعد كثير فظل يراقبها حتي أنها أخذت بالها واستطاعت أن تختباء منه وعندما تأكدت أنها ضالته ذهبت سريعا الي والدتها لتقابلها بتهليل هي ورونال فتحيه:نورتي يا بنت قلبي رونال:ايه ده يا ست الكل أنا كده هغير الكلمه دي كانت ليا انا وبس مريم:يا بنتي حطي في عينك حصوه ملح بقالك ١٨سنه بيتقلك الكلمه دي مستخسره فيا كام يوم ضحكوا جميعا فتحيه :ربنا يخليكم ليا يارب رونال:يارب يا ست الكل بس يلا تعالي بقا اقعدي معاها وانا هحطرلها الغداء مريم:قولي فطار انا جيت علي هنا علي طول وجوعت اوي من الخناق من الزفت ده فتحيه:زفت مين يا بنتي خير مريم حكت ليهم ما حدث وما كان رد فعل والدها قبلها بيوم فتحيه:خلي بالك يا بنتي بعد كده احسن ده شكله مش سهل يعني ايه بمتلك الحاجه النارده يبقا نيته مش خير ابدا مريم:انا خايفه اوووي يا ماما وخصوصا أنه ليه شغل ما بابا وممكن بابا يجبرني علي الجواز منه وانا هكون عنده مجرد كميله من ضمن الكماليات وهياخد اللي عاوزه مني وبعدين يذلني رونال:طيب هتعملي ايه مريم:مش عارفه بس لازم اقول لبابا فتحيه:اوعي ابوكي هياخدها فرصه ويجري عليه ويجبرك علي الجوازه دي رونال:انا رايي يا ماما فعلا تقوله وتهدده لو أجبرها هتنتحر فتحيه:بعد الشر ايه اللي انتي بتقوله ده مريم:يا حبيبتي هي قصدها تهديد بس مش اكتر هو انا صغيره يا ماما علشنا اعمل كده فتحيه :لو انتم شايفين كده خلاص بس افتكروا اني قولتكم بلاش مريم:خليها علي اللي يا ست الكل فتحيه:ونعم بالله ربنا يحرسكم ويحميكم وما اسمعش عنكم الا كل خير يارب رددوا يارب يا ست الكل رونال:يلا بقا البت زمانها هيغما عليها عندنا ذهبوا ثلاثتهم الي المطبخ بين ضحك وهزر ومعرفه اشيا عن بعض واتغدوا مع بعض ومر الوقت عليهم كأنها لحظه مريم نظرت إلي الساعه وجدتها تقرب علي ١١فقامت سريعا مريم:ياخبر ده هتبقا في مشكله كبيره النهارده رونال:ليه مريم:اصلي مش بتأخر عن الساعه٨والوقت اتاخر اوووي مش عارفه هعمل ايه فتحيه:قولي لابوكي انك كنتي خايفه ترجعي البيت احسن يتعرضلك تاني وخصوصا أنه كان ماشي وراكي مريم:صح بس يارب تخش عليه رونال:انشا لله بس اول ما توصلي طمنيني عليكي مريم تمام خدوا بالكم من نفسكم انتم بس وعلي تليفونات بقا وذهبت سريعا بعد أن سلمت عليهم وكأنها لن تراهم ثانيا ~~~~~~~~~~~ في الوقت الحالي في صباح يوم جديد وشمس تعلن عن قدوم امل جديد صحت فتحيه قبل رونال كعادتها لتحضر الفطار توضيت وصلت فرضها فسمعت صوت خارج الغرفه فذهبت الي المطبخ لتجد رونال واقفه تعد الافطار وهذه ليست بعادتها ابدا فابتسمت فتحيه وقالت:ايه الجميل صاحي بدري ليه علي غير عادته فالتفت إليها رونال وردت:اصلي قولت احطرلك الفطار علشنا ترتاحي قبل السفر فتحيه:ربنا يخليكي ليا يا بنتي ويرزقك بابن الحلال اللي يريح قلبك وبالك رونال:امانه عليكي تدعيلي الدعوه دي قدام الكعبه فتحيه:دي نقطه من بحر اللي عاوزه ادعيه ليكي انتي واختك رونال:اه والنبي يا ماما ادعيلها كتير اوي ربنا يبعدها عن اللي اسمه أشهب دي علي خير احسن في يوم يجي الطوبه في المعطوبه لحد ما ننفذ اللي في بالنا ونخلص منه فتحيه:دي تبقا مصيبه يا بنتي ربنا يسترها عليها ده انا قلقانه عليها اووووي رونال:يارب يا حبيبتي يلا بقا نفطر عاوزه اقعد معاكي قبل ماتنزلي علشنا هتوحشني اوووي وتلالات الدموع في عيونها فأخذتها فتحيه بين أحضانها فتركت العنان لدموعها بالنزول فبدلتها فتحيه نحباها وظلوا هكذا فتره إلي أن رن هاتفها علي المنبه فسمحت فتحيه دموع رونال ودخلت حتي تستعد رونال :قامت وعملت كثير من الساندوتشات لفتحيه ودخلت تطعمها وفتحيه تضحك علي طريقه رونال الطفوليه وفي هذه الأثناء استيقظت نرمين علي صوت طرق علي الباب فقامت سريعا تفتح ولم تنتبه لملابسها النوميه ففتحت فوجدت أمامها يتبع. ❝
❞ الجزء السابع والعشرون
(عفتي والديوث )
ذهبوا مع عماد المعمل وعلموا أن معاد استلام النتائج بعد يومين وشدد علي أن لا أحد يأخذه غيره هو أو نرمين
كان سليم لا يهمه الامر فهو يعلم ان الحق معه هو فقط يريد أن تطمن ابنته وتذهب معه واي شي تريده سوف يفعله كي يحظا بثقتها وكانت نرمين لا تعرف لماذا أحست للحظه انه فعلا والدها ولكن كذبت احساسها حتي تطمن من كل قلبها
وكان عماد بداخله احساس مختلط بين خوف وحب وشفقه ويعلم جيدا أنها لم ولن تكون له بسبب اختلاف الأديان ولكن سوف يكون بجوارها دايما ويدعمها في كل خطوه تخطوها
~~~~~~~~~~
كانت شاهيناز تنتظر فكره هيثم علي احر من الجمر
هيثم:بصي لازم قبل ما سيف يخرج من المستشفي نخلي حد يحطله مخدر في المحلول
شاهيناز:وبعدين
هيثم:انا هلبس دكتور وهخلي المأذون يلبس ذيي وانت تلبسي ممرضه وندخل عنه نخلص كل حاجه بتاريخ قديم
شاهيناز:اممممم وبعدين
هيثم:وبعدين نديله حقنه هواء ونخلص منه
بس لازم ما يكنش حد عنده
شاهيناز:وده ازاي
هيثم:هنقول لاي ممرضه تقولهم أنهم هياخدوه يعملوا تحاليل واشاعات
شاهيناز الفكره أنرت في عقلها ووافقت علي الفور ولم يهمها أنها ستنهي حياه ابن عمها وهو كان دائما بجوارها ولكن كل ما كان يدور في رأسها هو الانتقام المزيف التي اقتنعت نفسها بيه وارتدوا ملابسهم وذهبوا حتي ينفذوا خطتهم
~~~~~~~~~~
كانت رونال عندما وصلت بيتها لم تجد نرمين فاتصلت بها ولم ترد فقلقت عليها ولكن عندما جلست علي سريرها لم تحس بنفسها الا وهي في سابع نومه دون أن تأكل اي شي
ولم تستيقظ الا علي رنين هاتفها الذي كانت معيره علي نفس الساعه كل يوم حتي تتمكن من الذهاب الي عملها
وعندما ذهبت حتي تتوضا وتصلي فرضها وجدت نرمين تنام في غرفتها فلم تيقظها وتركتها ترتاح
فانتهت وذهبت تحضر الفطار وعندما انتهت وجدت نرمين أمامها
نرمين :صباح الخير يا رورو
رونال:صباح النور يا حبيبتي ايه كنتي فين امبارح
نرمين:ياااه دي حكايه كبيره
رونال:قولي يا حبيبتي في ايه
نرمين:لا مش وقته انتي هتتاخر علي شغلك
رونال:يا ستي قولي
نرمين:لا يا حبيبتي دي محتاجه قاعده بعد ما ترجعي من الشغل
رونال:طيب بس انتي كويسه
نرمين:اه الحمد لله
رونال:لا انا حاسكي مش كويسه
نرمين:لما تعرفي اللي حصل هتعرفي انا كده ليه
رونال:شوقتني اعرف انا هحول ارجع بدري انهارده علشنا الاحقك قبل ما تروحي شغلي
نرمين:لا ما تقلقيش انا واخده انهارده إجازه
رونال:شكل الموضوع كبير انا مش قادر اصبر
نرمين:معلش يا حبيبتي يلا انتي امشي
رونال:ماشي يا حبيبتي يلا سلام
ذهبت رونال وهي لا تعلم ماذا بصديقتها ولكن أحست أنه شي كبير للغايه ومهم أيضا وسيغير حياه صديقتها
وكانت نرمين ذهبت لتنظيف البيت وطهي بعض من الاكلات التي تحبها رونال فهي اليوم لم تفعل شي
وصلت رونال الي الشركه وهي تبحث بعينها عن ممدوح تريد أن تطمن عليه ودلفت الي مكتبه
ولكن لم تجده فيه فسألت الساعي عليه واجابها أنه في مكتبها
فاستغربت لماذا يذهب الي هنا
فذهبت ووجدته فعلا فيه
رونال:صباح الخير استاذ ممدوح عامل ايه انهارده
ممدوح:الحمد لله انا كويس
رونال:قلولك ايه في المستشفي
ممدوح:مفيش حاجه ده جرح بسيط
رونال :ممكن اشوفهم عملوا فيه ايه
ممدوح فتح الجرح فشقهت رونال من الخياطه
رونال:ده جرح بسيط ده فيه غرز
ممدوح:عادي فيها ايه دول عشر غرز
رونال:عشره وتقول عادي ياربنا انا اسفه بجد
ممدوح:يا بنتي انا قولتلك مفيش حاجه
رونال بدءت تدمع وتقول والله انا ماكنتش اعرف انك هتعور كده والله انا اسفه
ممدوح اقترب منها وكان يريد أن يمسح دموعها ولكن هي انتبهت لاقترابه فابتعدت خطوتين
وقالت:المهم انك كويس دلوقتي
ممدوح ترجع أيضا خطوتين وانتبه لما كان سوف يفعله وقال الحمد لله انا هروح مكتبي ولو احتاجتي حاجه قوللي
كل هذا ولم ينتبهوا لمن يقف يستمع لهم علي باب المكتب
~~~~~~~~~~~
كان أشهب بداخل الحفره ولا يعرف من هذا عريض المنكبين الذي ينظر له بغضب
أشهب:انت مين وعاوز مني ايه
ترزان:انا عزراء
أشهب وهو يحول أن يخرج من الحفره انت مش حقيقي
ترزان ركله فسقط ثانيه داخل الحفره ودخل بعيونه بعض من التراب فلم يستطيع أن يراه جيدا
ترزان:انت عارف انت عملت ايه
أشهب:انت مين بقولك وعاوز ايه مني
ترزان:انا قولتلك انا عزراء اللي هيخلص عليك دلوقتي
أشهب:ليه هو انا فرخه
ترزان:وهي مريم فرخه علشنا كنت عاوز تموتها وما حدش يعرف عنها حاجه
كانت مريم كل هذا لا تعلم من هذا الذي أنقذها ولكن عندما سمعت صوته الذي لمس قلبها عرفت أنه هو ولا احد غيره
أشهب:اه هو الموضوع كده انت بقا حبيب الهانم الجديد
لم يتملك ترزان نفسه فرفعه حتي يكون بمقابلته وظل يلكم فيه حتي فاقد الوعي
وكانت مريم لا تعرف كيف عرف ترزان مكانها وما حدث فاقترب منها ترزان وحل وثاقها
وقال:انتي كويسه يا حبيبتي
مريم ارتمت بين أحضانه وظلت تبكي ولم ترد
ترزان:حبيبتي مالك انتي بخير
مريم من بين شهقاتها كان عاوز يموتني انتي اتاخرت عليا ليه
ترزان انا ما اتاخرتش يا حبيبتي انا
فلاش باك
ترزان كان قد وصل البيت بعد الانفجار ولم يجد أحد من الحراس فكلهم جروا تجاهه
وقبل أن يدخل وجد شخص ملثم يحمل مريم ويضعها في سياره فركب سيارته سريعا وانطلق وراءه دون أن يراه
وعندما وصل إلي المكان علم أنه أشهب وعندما سمع اول كلامه قرر أن يسجل له حتي يستطيع أن يضعه في السجن دون رجعه
عوده
ولما لقيته خلاص هيحطك في القبر ده روحي راحت مني وقولت مستحيل استنا تاني
مريم زاد صوت بكاءها وضمتها لترزان وقالت ربنا يخليك ليا يارب انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
ترزان :قومي يلا وهاتي الحبل ده معاكي وتعالي
وقفت فعلا والتقت الحبل وذهبت وراءه
ولكن المفاجئه كانت
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء السابع والعشرون
(عفتي والديوث )
ذهبوا مع عماد المعمل وعلموا أن معاد استلام النتائج بعد يومين وشدد علي أن لا أحد يأخذه غيره هو أو نرمين
كان سليم لا يهمه الامر فهو يعلم ان الحق معه هو فقط يريد أن تطمن ابنته وتذهب معه واي شي تريده سوف يفعله كي يحظا بثقتها وكانت نرمين لا تعرف لماذا أحست للحظه انه فعلا والدها ولكن كذبت احساسها حتي تطمن من كل قلبها
وكان عماد بداخله احساس مختلط بين خوف وحب وشفقه ويعلم جيدا أنها لم ولن تكون له بسبب اختلاف الأديان ولكن سوف يكون بجوارها دايما ويدعمها في كل خطوه تخطوها
~~~~~~~~~~
كانت شاهيناز تنتظر فكره هيثم علي احر من الجمر
هيثم:بصي لازم قبل ما سيف يخرج من المستشفي نخلي حد يحطله مخدر في المحلول
شاهيناز:وبعدين
هيثم:انا هلبس دكتور وهخلي المأذون يلبس ذيي وانت تلبسي ممرضه وندخل عنه نخلص كل حاجه بتاريخ قديم
شاهيناز:اممممم وبعدين
هيثم:وبعدين نديله حقنه هواء ونخلص منه
بس لازم ما يكنش حد عنده
شاهيناز:وده ازاي
هيثم:هنقول لاي ممرضه تقولهم أنهم هياخدوه يعملوا تحاليل واشاعات
شاهيناز الفكره أنرت في عقلها ووافقت علي الفور ولم يهمها أنها ستنهي حياه ابن عمها وهو كان دائما بجوارها ولكن كل ما كان يدور في رأسها هو الانتقام المزيف التي اقتنعت نفسها بيه وارتدوا ملابسهم وذهبوا حتي ينفذوا خطتهم
~~~~~~~~~~
كانت رونال عندما وصلت بيتها لم تجد نرمين فاتصلت بها ولم ترد فقلقت عليها ولكن عندما جلست علي سريرها لم تحس بنفسها الا وهي في سابع نومه دون أن تأكل اي شي
ولم تستيقظ الا علي رنين هاتفها الذي كانت معيره علي نفس الساعه كل يوم حتي تتمكن من الذهاب الي عملها
وعندما ذهبت حتي تتوضا وتصلي فرضها وجدت نرمين تنام في غرفتها فلم تيقظها وتركتها ترتاح
فانتهت وذهبت تحضر الفطار وعندما انتهت وجدت نرمين أمامها
نرمين :صباح الخير يا رورو
رونال:صباح النور يا حبيبتي ايه كنتي فين امبارح
نرمين:ياااه دي حكايه كبيره
رونال:قولي يا حبيبتي في ايه
نرمين:لا مش وقته انتي هتتاخر علي شغلك
رونال:يا ستي قولي
نرمين:لا يا حبيبتي دي محتاجه قاعده بعد ما ترجعي من الشغل
رونال:طيب بس انتي كويسه
نرمين:اه الحمد لله
رونال:لا انا حاسكي مش كويسه
نرمين:لما تعرفي اللي حصل هتعرفي انا كده ليه
رونال:شوقتني اعرف انا هحول ارجع بدري انهارده علشنا الاحقك قبل ما تروحي شغلي
نرمين:لا ما تقلقيش انا واخده انهارده إجازه
رونال:شكل الموضوع كبير انا مش قادر اصبر
نرمين:معلش يا حبيبتي يلا انتي امشي
رونال:ماشي يا حبيبتي يلا سلام
ذهبت رونال وهي لا تعلم ماذا بصديقتها ولكن أحست أنه شي كبير للغايه ومهم أيضا وسيغير حياه صديقتها
وكانت نرمين ذهبت لتنظيف البيت وطهي بعض من الاكلات التي تحبها رونال فهي اليوم لم تفعل شي
وصلت رونال الي الشركه وهي تبحث بعينها عن ممدوح تريد أن تطمن عليه ودلفت الي مكتبه
ولكن لم تجده فيه فسألت الساعي عليه واجابها أنه في مكتبها
فاستغربت لماذا يذهب الي هنا
فذهبت ووجدته فعلا فيه
رونال:صباح الخير استاذ ممدوح عامل ايه انهارده
ممدوح:الحمد لله انا كويس
رونال:قلولك ايه في المستشفي
ممدوح:مفيش حاجه ده جرح بسيط
رونال :ممكن اشوفهم عملوا فيه ايه
ممدوح فتح الجرح فشقهت رونال من الخياطه
رونال:ده جرح بسيط ده فيه غرز
ممدوح:عادي فيها ايه دول عشر غرز
رونال:عشره وتقول عادي ياربنا انا اسفه بجد
ممدوح:يا بنتي انا قولتلك مفيش حاجه
رونال بدءت تدمع وتقول والله انا ماكنتش اعرف انك هتعور كده والله انا اسفه
ممدوح اقترب منها وكان يريد أن يمسح دموعها ولكن هي انتبهت لاقترابه فابتعدت خطوتين
وقالت:المهم انك كويس دلوقتي
ممدوح ترجع أيضا خطوتين وانتبه لما كان سوف يفعله وقال الحمد لله انا هروح مكتبي ولو احتاجتي حاجه قوللي
كل هذا ولم ينتبهوا لمن يقف يستمع لهم علي باب المكتب
~~~~~~~~~~~
كان أشهب بداخل الحفره ولا يعرف من هذا عريض المنكبين الذي ينظر له بغضب
أشهب:انت مين وعاوز مني ايه
ترزان:انا عزراء
أشهب وهو يحول أن يخرج من الحفره انت مش حقيقي
ترزان ركله فسقط ثانيه داخل الحفره ودخل بعيونه بعض من التراب فلم يستطيع أن يراه جيدا
ترزان:انت عارف انت عملت ايه
أشهب:انت مين بقولك وعاوز ايه مني
ترزان:انا قولتلك انا عزراء اللي هيخلص عليك دلوقتي
أشهب:ليه هو انا فرخه
ترزان:وهي مريم فرخه علشنا كنت عاوز تموتها وما حدش يعرف عنها حاجه
كانت مريم كل هذا لا تعلم من هذا الذي أنقذها ولكن عندما سمعت صوته الذي لمس قلبها عرفت أنه هو ولا احد غيره
أشهب:اه هو الموضوع كده انت بقا حبيب الهانم الجديد
لم يتملك ترزان نفسه فرفعه حتي يكون بمقابلته وظل يلكم فيه حتي فاقد الوعي
وكانت مريم لا تعرف كيف عرف ترزان مكانها وما حدث فاقترب منها ترزان وحل وثاقها
وقال:انتي كويسه يا حبيبتي
مريم ارتمت بين أحضانه وظلت تبكي ولم ترد
ترزان:حبيبتي مالك انتي بخير
مريم من بين شهقاتها كان عاوز يموتني انتي اتاخرت عليا ليه
ترزان انا ما اتاخرتش يا حبيبتي انا
فلاش باك
ترزان كان قد وصل البيت بعد الانفجار ولم يجد أحد من الحراس فكلهم جروا تجاهه
وقبل أن يدخل وجد شخص ملثم يحمل مريم ويضعها في سياره فركب سيارته سريعا وانطلق وراءه دون أن يراه
وعندما وصل إلي المكان علم أنه أشهب وعندما سمع اول كلامه قرر أن يسجل له حتي يستطيع أن يضعه في السجن دون رجعه
عوده
ولما لقيته خلاص هيحطك في القبر ده روحي راحت مني وقولت مستحيل استنا تاني
مريم زاد صوت بكاءها وضمتها لترزان وقالت ربنا يخليك ليا يارب انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
ترزان :قومي يلا وهاتي الحبل ده معاكي وتعالي
وقفت فعلا والتقت الحبل وذهبت وراءه
ولكن المفاجئه كانت
يتبع . ❝
❞ الجزء السادس والعشرون
(عفتي والديوث)
خرجت نرمين وسليم وجدوا عماد بغرفه الكشف
نرمين انتظرت حتي انتها ودخلت إليه
نرمين:ازيك يا دكتور عماد
عماد:الحمد لله انتي اللي عامله ايه
نرمين:الحمد لله انا عاوزه اطلب منك طلب
عماد:انتي تامري
نرمين:ربنا يخليك انا بس عاوز اعمل تحليل DNA
عماد:ماشي بس هنعمله بره علشنا المعمل هنا مفيش فيه امكانيات معينه
نرمين:طيب نقدر نعمله امتي
عماد:في اي وقت لو تحبي دلوقتي عادي
سليم:طيب تمام تقدر حضرتك تعمله دلوقتي
عماد اخذوهم وذهبوا الي معمل هو يعرفه جيدا حتي لا يتم التلاعب في النتيجه وهذا ما احسه عندما جاءت إليه نرمين وطلبت هذا الطلب
~~~~~~~~~~
كان ترزان ذهب حتي يحضر معلومات لمحمود عن هيثم الكيلاني
وشدد علي فريقه من الحراس أن مريم لا يجب أن تخرج نهائيا لحين عودته
فلاش باك
ترزان ومريم انتهوا من تسويه الاكل
وترزان أخذ للحراس بعضا منه وجاء
كانت مريم وضعت الاكل علي السفره بطريقه تجذب اي احد للاكل حتي لو لم يكن جائع
جلس ترزان ومريم معا يتناولون الطعام معا
ترزان كان منبهر من طعمه الاكل
ولم يتوقف عن الأكل
مريم:ايه رايك عجبك
ترزان:طبعا انتي طباخه بريمو
بس كنتي بتقولي انك ما بتعرفيش تطبخي
مريم:ما انا فعلا مابعرفش
ترزان:امال لو بتعرفي كان زمني أكلت الترابيزه بالاطباق اللي عليها
مريم:لا خد بالك انا بصدق
ترزان:لا صدقي انا ما بعرفش أجامل
مريم:ربنا يخليك ليا
ترزان ابتسم بخجل فاحست مريم أنها بلغت برد فعلها فعدلت كلامها
مريم بخجل قصدي ربنا يخليك لأهلك
ترزان:خلي في علمك لما الواحد يفتح قلبه لحد ويلاقيه بيبادله نفس الشعور بيكون احساس مميز
مريم:يعني افهم من كده انك
ترزان: امال امي جتلي وانتي شوفتها ليه كان هذا رد ترزان الذي قاطع بيه سيل كلمات مريم
مريم ابتسمت خجلا وقالت انا مش فاهمه حاجه
ترزان:بصي بقا انا ما بعرفش اكدب وبصراحه ماليش في حوار الكلام الحلو فأنا بصراحه عاوز اقولك انك من ساعه ما جيتي هنا وانا كنت حاسس ان فيكي شي مختلف واتاكدت لما الحاج قلي انك بنت اينعم مش عارف ايه حكايتك بس برضو انا حاسس باحساس مختلف اول مره احس بيه ومش عارف ايه هو
مريم كانت مصدومه من كلامه بالرغم من أنها كانت تحس بهذا من تصرفاته ولكن الكلام كان صدمه بالنسبه لها
ترزان:انا عارف انك مصدومه ومش عاوز منك حاجه وعارف انك علي ذلمه راجل أو خ ر و ف بمعني اصح وانا هفضل جنبك لحد ما تاخدي حريتك وتبقي حلالي
كانت مريم لا تعرف ماذا تقول ولا تعلم لماذا قلبها أصبح يطرق مثل الطبول ولكن هي أيضا أحست بالأمان في وجوده وظلت مثل ما هي تنظر ارضا خجلا
ترزان:بصي لو نظره اعرف انك موافقه
مريم رفعت راسها ونظرت إليه وابتسمت
ترزان فرح كثيرا وأخذها بين أحضانه ولف بها وكانت مريم في قمه سعادتها وفي لحظه واحده انزلها وابتعد عنها
ترزان :انا اسف والله ما كنش قصدي
مريم:محصلش حاجه انت كنت بتعبر عن سعادتك واللي هي بقيت سعادتي انا كمان
ابتسم ترزان وقال بصي انا هسيبك
دلوقتي واخرج اخلص مشوار وارجعلك تاني
مريم:تمام ربنا معاك بس ابقا طمني عليك
ترزان:هطمنك ازاي
مريم :مش عارفه بس ممكن تتصل علي تليفون الفيلا
وليه مش علي تليفونك كان هذا رد ترزان سريعا
مريم:طيب اكتب يلا
ترزان أخذ الرقم وهو في قمه سعادته
ترزان: طيب يلا بقا انا همشي علشان ما اتاخرش
مريم:تروح وتجي بالف سلامه
ذهب ترزان ولم يكن يعلم أنها اخر مره يراها فيها
~~~~~~~~~~~
مريم كانت تنظر حولها فالمكان شبه ظلامه حالك ولكن هناك ضوء بسيط فنظرت حتي وجدت لافته مكتوب عليها اسمها وتحتها حفره تشبه القبر ظلت تصرخ
وتنادي علي اي احد
وتحول أن تتحرك ولكن لا فائده فيدها وقدمها مقيدين ولا تستطيع فكوهم ظلت تصرخ وتصرخ
إلي أن وجدت صوت
يقول :انتي ليسه شوفتي حاجه
وضوء ساطع يضرب عيونها فاغمضت سريع وظلت مغمضه عيونها حتي أحست بانطفا الضوء فنظرت حتي اتسعت حدقه عيونها من الصدمه كان أشهب
أشهب:ايه يا حلوه فاكرني ولا نسيتني
مريم:انت عاوز مني ايه
أشهب:ابدا عاوز مراتي
مريم:عمري ما هكون ليك
أشهب:وهتكوني لمحمود السيوفي صح
مريم وهي تحول أن تفك قيدوها محمود ده برقبتك ده انسان محترم مش ذيك
أشهب :الله هو لحق يخليكي تحبه
بس ده كبير عليكي
مريم:احبه هو مفيش في دماغك حاجه اسمها عطف وإنسانية
أشهب:انا هوريكي انسانيتي يا حبي وخصوصا بعد عرفت سرك الحلو يا انسه
مريم انصدمت من معرفته الحقيقه فهو كان كل ما يهمه أن يزيلها لأنها رفضته الان لن يتركها ابدا الا بعد ما يفعل ما يريد
أشهب:ايه مالك كنتي فاكريني مش هعرف
مريم:انت عاوز ايه مني طلقني
أشهب:اطلقك بسهوله كده بقا انا اعمل كل ده وفي الاخر اطلقك
مريم:ايه هتقولي حاربت العالم علشنا ولا هتقولي لا سمح الله بحبك
أشهب ضحك عاليا وقال لا ابدا انا بس قتلت وزورت وعندي استعداد اقتل تاني
مريم:قتلت مين
أشهب:ابوكي
مريم اتسعت حدقه عينها من الصدمه وقالت انت اللي قتلته ليه وعملك ايه
أشهب:عملي ايه قولي ما عملش ايه ابوكي كان واقف لقمه في زوري كل مناقصه كل مزاد يدخل فيه ويكسبه فأنا قررت اخلص عليه واخدت إنجازاته كلها ليا
مريم وهي تبكي وانا ذنبي ايه
أشهب:ذنبك انك البنت الوحيده اللي وقفت في وشي وما خلتنيش حتي المسها بعد ما اخدتها بالحلال
مريم:حرام عليك طلقني ومش هتشوف وشي تاني
أشهب:وتروحي تبلغي عني أنا وهيثم صح
مريم تذكرت يوم موت والدها وهذا الهيثم التي وجدته في الفيلا وقال إنه جاء ليأخذ ورق مهم ووالدها كان ميت في المستشفي
والمكالمه التي سمعتها عندما كانت هي في المستشفي
مريم:اه هيثم الكيلاني شريكك
أشهب صفق وقال برافو عليكي عرفتها لوحدك ولا حد قالهلك
مريم:لاعرفت منك بس اللي ماعرفتش انت اخدت كل حاجه مني ليه وازاي
كانت مريم تريد أن تعرف ماذا حدث مع والدها ولا تعلم بمن يسجل له خلف الأشجار
أشهب:اقولك ليه انتي عرفتيها وازاي ورق الشركه اللي اخده هيثم بصم عليه ابوكي وهو في التلاجه وجاب واحد مزور وقلد امضاء ابوكي وبقا كل حاجه باسمي عارفه انا بقولك كده ليه علشنا انهارده اخر يوم ليكي علي وش الأرض وده قبرك وأشار إلي هذه الحفره وشدها حتي يضعها بالحفره
ولكن في لحظه ودون أي مقدمات وجد نفسه هو داخل الحفره
ووجد شخص ينظر له بشر
~~~~~~~~~~~
كانت شاهيناز بين احضان هيثم في فيلته
شاهيناز:ايه يا حبيبي فكرت
هيثم:اه طبعا يا قلبي ده انا هيثم
شاهيناز:طيب هتعمل ايه
هيثم وهو يضمها أكثر بين أحضانه
بصي بقا انا عندي خطه ما تخرش الميا
شاهيناز :ايه هي
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء السادس والعشرون
(عفتي والديوث)
خرجت نرمين وسليم وجدوا عماد بغرفه الكشف
نرمين انتظرت حتي انتها ودخلت إليه
نرمين:ازيك يا دكتور عماد
عماد:الحمد لله انتي اللي عامله ايه
نرمين:الحمد لله انا عاوزه اطلب منك طلب
عماد:انتي تامري
نرمين:ربنا يخليك انا بس عاوز اعمل تحليل DNA
عماد:ماشي بس هنعمله بره علشنا المعمل هنا مفيش فيه امكانيات معينه
نرمين:طيب نقدر نعمله امتي
عماد:في اي وقت لو تحبي دلوقتي عادي
سليم:طيب تمام تقدر حضرتك تعمله دلوقتي
عماد اخذوهم وذهبوا الي معمل هو يعرفه جيدا حتي لا يتم التلاعب في النتيجه وهذا ما احسه عندما جاءت إليه نرمين وطلبت هذا الطلب
~~~~~~~~~~
كان ترزان ذهب حتي يحضر معلومات لمحمود عن هيثم الكيلاني
وشدد علي فريقه من الحراس أن مريم لا يجب أن تخرج نهائيا لحين عودته
فلاش باك
ترزان ومريم انتهوا من تسويه الاكل
وترزان أخذ للحراس بعضا منه وجاء
كانت مريم وضعت الاكل علي السفره بطريقه تجذب اي احد للاكل حتي لو لم يكن جائع
جلس ترزان ومريم معا يتناولون الطعام معا
ترزان كان منبهر من طعمه الاكل
ولم يتوقف عن الأكل
مريم:ايه رايك عجبك
ترزان:طبعا انتي طباخه بريمو
بس كنتي بتقولي انك ما بتعرفيش تطبخي
مريم:ما انا فعلا مابعرفش
ترزان:امال لو بتعرفي كان زمني أكلت الترابيزه بالاطباق اللي عليها
مريم:لا خد بالك انا بصدق
ترزان:لا صدقي انا ما بعرفش أجامل
مريم:ربنا يخليك ليا
ترزان ابتسم بخجل فاحست مريم أنها بلغت برد فعلها فعدلت كلامها
مريم بخجل قصدي ربنا يخليك لأهلك
ترزان:خلي في علمك لما الواحد يفتح قلبه لحد ويلاقيه بيبادله نفس الشعور بيكون احساس مميز
مريم:يعني افهم من كده انك
ترزان: امال امي جتلي وانتي شوفتها ليه كان هذا رد ترزان الذي قاطع بيه سيل كلمات مريم
مريم ابتسمت خجلا وقالت انا مش فاهمه حاجه
ترزان:بصي بقا انا ما بعرفش اكدب وبصراحه ماليش في حوار الكلام الحلو فأنا بصراحه عاوز اقولك انك من ساعه ما جيتي هنا وانا كنت حاسس ان فيكي شي مختلف واتاكدت لما الحاج قلي انك بنت اينعم مش عارف ايه حكايتك بس برضو انا حاسس باحساس مختلف اول مره احس بيه ومش عارف ايه هو
مريم كانت مصدومه من كلامه بالرغم من أنها كانت تحس بهذا من تصرفاته ولكن الكلام كان صدمه بالنسبه لها
ترزان:انا عارف انك مصدومه ومش عاوز منك حاجه وعارف انك علي ذلمه راجل أو خ ر و ف بمعني اصح وانا هفضل جنبك لحد ما تاخدي حريتك وتبقي حلالي
كانت مريم لا تعرف ماذا تقول ولا تعلم لماذا قلبها أصبح يطرق مثل الطبول ولكن هي أيضا أحست بالأمان في وجوده وظلت مثل ما هي تنظر ارضا خجلا
ترزان:بصي لو نظره اعرف انك موافقه
مريم رفعت راسها ونظرت إليه وابتسمت
ترزان فرح كثيرا وأخذها بين أحضانه ولف بها وكانت مريم في قمه سعادتها وفي لحظه واحده انزلها وابتعد عنها
ترزان :انا اسف والله ما كنش قصدي
مريم:محصلش حاجه انت كنت بتعبر عن سعادتك واللي هي بقيت سعادتي انا كمان
ابتسم ترزان وقال بصي انا هسيبك
دلوقتي واخرج اخلص مشوار وارجعلك تاني
مريم:تمام ربنا معاك بس ابقا طمني عليك
ترزان:هطمنك ازاي
مريم :مش عارفه بس ممكن تتصل علي تليفون الفيلا
وليه مش علي تليفونك كان هذا رد ترزان سريعا
مريم:طيب اكتب يلا
ترزان أخذ الرقم وهو في قمه سعادته
ترزان: طيب يلا بقا انا همشي علشان ما اتاخرش
مريم:تروح وتجي بالف سلامه
ذهب ترزان ولم يكن يعلم أنها اخر مره يراها فيها
~~~~~~~~~~~
مريم كانت تنظر حولها فالمكان شبه ظلامه حالك ولكن هناك ضوء بسيط فنظرت حتي وجدت لافته مكتوب عليها اسمها وتحتها حفره تشبه القبر ظلت تصرخ
وتنادي علي اي احد
وتحول أن تتحرك ولكن لا فائده فيدها وقدمها مقيدين ولا تستطيع فكوهم ظلت تصرخ وتصرخ
إلي أن وجدت صوت
يقول :انتي ليسه شوفتي حاجه
وضوء ساطع يضرب عيونها فاغمضت سريع وظلت مغمضه عيونها حتي أحست بانطفا الضوء فنظرت حتي اتسعت حدقه عيونها من الصدمه كان أشهب
أشهب:ايه يا حلوه فاكرني ولا نسيتني
مريم:انت عاوز مني ايه
أشهب:ابدا عاوز مراتي
مريم:عمري ما هكون ليك
أشهب:وهتكوني لمحمود السيوفي صح
مريم وهي تحول أن تفك قيدوها محمود ده برقبتك ده انسان محترم مش ذيك
أشهب :الله هو لحق يخليكي تحبه
بس ده كبير عليكي
مريم:احبه هو مفيش في دماغك حاجه اسمها عطف وإنسانية
أشهب:انا هوريكي انسانيتي يا حبي وخصوصا بعد عرفت سرك الحلو يا انسه
مريم انصدمت من معرفته الحقيقه فهو كان كل ما يهمه أن يزيلها لأنها رفضته الان لن يتركها ابدا الا بعد ما يفعل ما يريد
أشهب:ايه مالك كنتي فاكريني مش هعرف
مريم:انت عاوز ايه مني طلقني
أشهب:اطلقك بسهوله كده بقا انا اعمل كل ده وفي الاخر اطلقك
مريم:ايه هتقولي حاربت العالم علشنا ولا هتقولي لا سمح الله بحبك
أشهب ضحك عاليا وقال لا ابدا انا بس قتلت وزورت وعندي استعداد اقتل تاني
مريم:قتلت مين
أشهب:ابوكي
مريم اتسعت حدقه عينها من الصدمه وقالت انت اللي قتلته ليه وعملك ايه
أشهب:عملي ايه قولي ما عملش ايه ابوكي كان واقف لقمه في زوري كل مناقصه كل مزاد يدخل فيه ويكسبه فأنا قررت اخلص عليه واخدت إنجازاته كلها ليا
مريم وهي تبكي وانا ذنبي ايه
أشهب:ذنبك انك البنت الوحيده اللي وقفت في وشي وما خلتنيش حتي المسها بعد ما اخدتها بالحلال
مريم:حرام عليك طلقني ومش هتشوف وشي تاني
أشهب:وتروحي تبلغي عني أنا وهيثم صح
مريم تذكرت يوم موت والدها وهذا الهيثم التي وجدته في الفيلا وقال إنه جاء ليأخذ ورق مهم ووالدها كان ميت في المستشفي
والمكالمه التي سمعتها عندما كانت هي في المستشفي
مريم:اه هيثم الكيلاني شريكك
أشهب صفق وقال برافو عليكي عرفتها لوحدك ولا حد قالهلك
مريم:لاعرفت منك بس اللي ماعرفتش انت اخدت كل حاجه مني ليه وازاي
كانت مريم تريد أن تعرف ماذا حدث مع والدها ولا تعلم بمن يسجل له خلف الأشجار
أشهب:اقولك ليه انتي عرفتيها وازاي ورق الشركه اللي اخده هيثم بصم عليه ابوكي وهو في التلاجه وجاب واحد مزور وقلد امضاء ابوكي وبقا كل حاجه باسمي عارفه انا بقولك كده ليه علشنا انهارده اخر يوم ليكي علي وش الأرض وده قبرك وأشار إلي هذه الحفره وشدها حتي يضعها بالحفره
ولكن في لحظه ودون أي مقدمات وجد نفسه هو داخل الحفره
ووجد شخص ينظر له بشر
~~~~~~~~~~~
كانت شاهيناز بين احضان هيثم في فيلته
شاهيناز:ايه يا حبيبي فكرت
هيثم:اه طبعا يا قلبي ده انا هيثم
شاهيناز:طيب هتعمل ايه
هيثم وهو يضمها أكثر بين أحضانه
بصي بقا انا عندي خطه ما تخرش الميا
شاهيناز :ايه هي
❞ الجزء الخامس والعشرون
(عفتي والديوث )
أمسك شاب برونال فاغمضت عينها وهي تدمع و تتوسل سابني سابني
ولكن كل شي حدث بسرعه فأحست بصوت اهات وأجساد تسقط علي الارض ففتحت عيونها فوجدت ممدوح أمامها وهو يضربهم بشده
فنظرت له بدهشه هل هذا ممدوح الذي لا يتورط في مشاكل ولا يدخل حتي في شجار حاد مع أحد خوفا من الصوت العالي
ولكن اليوم عرفت ما وراء هذا كله أنه قوي للغايه ولا يريد أن يتسبب باذي أحد وفي هذه اللحظه أخرج شاب منهم اله حاد وجرحه في يديه وجروا ثلاثتهم سريعا ركبوا العربيه وانطلقوا
فجرت رونال تجاهه بسرعه
رونال:انت كويس تعال نروح مستشفي بسرعه
ممدوح:لا انا كويس
رونال وهي تخرج من شنطتها مناديلها وتضعه علي موضع الدم
لا انت متعور جامد انا اسفه والله
ممدوح:اسفه ليه هو انتي عملتي حاجه
رونال:لا بس اسفه انك اتعورت بسببي
ممدوح:لا بسببك ولا حاجه دول عيال اهلهم ما ربهمش ولو ما كنتش عملت كده كان ممكن الموقف يتكرر مع اي بنت تانيه
رونال بعيون دمعه انا اسفه بجد والله بس ما اخدتش بالي أن الوقت اتاخر وكنت بشتغل
ممدوح:انا عارف
رونال:عرفت ازاي
ممدوح:لاني كنت منتظرك تخلصي شغل
رونال نظرت إليه بدهشه فعدل كلامه
ممدوح:اصلي كنت بخلص شغل برضو وقولت اني اوصلك لحسن حد يديقك وده اللي حصل
رونال:انا اسفه والله بس لازم نروح المستشفي
ممدوح:نروح ازاي
رونال:نروح يعني نروح
ممدوح:لا مش فاهم انتي عاوزه تروحي معايا
رونال:اه طبعا كل ده بسببي
ممدوح:ياستي انا هروح بس بعد ما اوصلك علشنا الوقت داخل علي (١١)
رونال :نظرت إلي ساعتها وهي متردده فعلا الوقت اتاخر وفي نفس الوقت لا تريد أن تتركه وهو ساعدها كثيرا
ممدوح:بصي انا عارف انتي بتفكري في ايه وانا بقولك الصح
رونال:بس
ممدوح:من غير بس يلا علشان ما تتاخريش اكتر من كده وقوللي العنوان واحنا في العربيه
فسارت وراءه في صمت وركبت جواره السياره وهي في قمه خجلها وانطلقوا
~~~~~~~~~
في المستشفي عن سيف كانت سودي لا زالت تبكي ولا تصدق ما حدث ولكن عندما سألوا عن السبب في حقد شاهيناز ردت سودي
فلاش باك
كانت سودي في بيت عمها وهي صغيره كانت تحب جلستها مع مرات عمها التي توفيت قريبا
خديجه :ايه يا سو مالك يا حبيبتي
سودي:مفيش يا مرات عمي
خديجه:لا في
سودي:اصلي بصراحه مش عاجبني تصرفات شاهيناز
خديجه :ليه يا حبيبتي هي عملت ايه معاكي
سودي بدءت تدمع ولا تعرف ماذا تقول ولكن قررت البوح بما تعرف لمرات عمها لعلا تعرف الحقيقه وتستريح
سودي:اصلي سمعتها بتكلم حد وبتقول إن بابا حرمها من كل حاجه وان هو اخد فلوس عمي وكمان كان السبب في خساره كبيره لعمي
خديجه:انا ما اعرفش البت دي جايبه الحقد ده من فين
سودي:قوللي الحق يا مرات عمي هو بابا عمل كده فعلا ولا ايه قوللي وريحيني
خديجه:حبيبتي ابوكي برئ ده في واحد جيه وقال الكلام ده لعمك بس بعد كده عرفنا الحقيقه وهي ما صدقتش حاجه
سودي وهي تبكي بجد يا مرات عمي ولا انتي بتقولي كده علشنا ما ازعلش
خديجه:يا حبيبتي انا بقولك الحق يعني أنا هخبي عليكي ليه ده حتي تبقا مش مضبوطه
سودي حضنتها وظلت تبكي وتردد ربنا يخليكي ليا يا مرات عمي
عوده
محمود:لا حول ولا قوه الا بالله يعني هي بتعمل كل ده علشنا تاخد فلوسي
سيف:يابابا دي مش عاوزه الفلوس وبس دي اتفقت علي موتي مع عشيقها
محمود:انا مش عارف اعمل ايه معاها
سيف:اظن نبلغ
محمود :وايه هيكون دليلنا كلام سودي لوحده مش دليل
سيف:لازم نحطهم في الصوره وبعد كده يكونوا معانا خطوه بخطوه علشنا يعرفونا نعمل ايه بالضبط
محمود :طيب وعمك
سيف:امجد كفيل بيه هو هيعرفه كل حاجه
محمود:ماشي يا ابني اللي تشوفه
سودي:بس لازم في الوقت ده نحمي نفسينا كويس
سيف:سودي عندها حق يابابا
محمود :لله الامر من قبل ومن بعد خلاص يا ولاد اللي فيه الخير يقدمه ربنا بس رسلان وأمجد يرجعوا
~~~~~~~~~
كانت نرمين تنظر إليه بدهشه من هذا الذي يقول إنه والدها واين كان كل هذه السنوات وإذا كان هذا والدها فلماذا والدتها كذبت عليها بشأن هذا الموضوع اسئله كثيره تدور في ذهنها وبمجرد أن رفع رأسه ووجدتها استعاده وعيها
سليم:انت كويسه يا حبيبتي
نرمين:اه الحمد لله
سليم:طيب يلا يا حبيبتي علي البيت
نرمين:بيت مين
سليم:بيتك
نرمين:انهي بيت
سليم:الفيلا بتاعتك
نرمين:فيلا ازاي
سليم:يعني ايه ازاي مش فاهمك والله
نرمين:يعني انت ساكن في فيلا
سليم:اه بس دي بتاعتك انتي
نرمين:بتاعتي ازاي
سليم:يعني بتعتك باسمك
نرمين:انا لحد دلوقتي مش فاهمه حاجه
سليم:طيب يلا علي البيت وانا اشرحلك كل حاجه
نرمين:انا مش هروح معك في حته الا لما افهم
سليم :يابنتي انا لما عرفت مكانك كنتي اتجوزتي الحيوان ده ولما نزلت مصر وروحت ازورك واشوفك ما لاقيتك هناك ولما سألته روحتي فين قلي ما اعرفش وبعد ما ضغطت عليه شوي واخدت اللي هو عاوز قلي مكانك هنا
نرمين: اخد
سليم : اه اخد في ستين داهيه اي حاجه المهم اني لقيتك
نرمين: انا عاوزه اعرف اخد ايه
سليم:اخد شيك
نرمين:شيك شيك بكام
سليم:انا قولتلك في ستين داهيه اي حاجه
نرمين:لا قولي اخد كام
سليم:مليون
نرمين:مليون ايه
سليم:هو كل حاجه ايه اخد مليون جنيه
نرمين بصدمه مليون جنيه علشنا تعرف مكاني والحيوان ده ياخده باي حق
سليم:حبيبتي لو كان طلب مائه مليار كنت عطيته
نرمين:للدرجه دي
سليم:واكتر
نرمين:انا مش عارفه اقولك ايه
سليم:تقولي حمدالله على سلامتك يا بابا وتاخديني في حضنك
نرمين:مش قبل ما اعمل تحليل DNA
سليم:انا اول مره اشوف بنت هي اللي تطلب حاجه ذي كده
نرمين:انا
سليم:خلاص يلا نروح احسن معمل فيكي يا مصر
نرمين:لا دكتور عماد هو اللي هيعمله
سليم بضيق واشمعنا
نرمين:علشنا هو اللي وقف معايا في الوقت اللي ما كنش حد حتي عاوز يبص في وشي
سليم احس بنغزه في قلبه من كلامها
وقال:انا ليسه هقعد معاكي واعرف ايه اللي حصلك يا حبيبتي
نرمين:لما اتاكد الاول وبعدين نشوف
سليم:خلاص تمام بس عاوزه اعرف عنوانك ويلا اوصلك
نرمين:اولا انا ساكنه هنا في الحاره مش محتاج توصيل
ثانيا:انا اللي عاوزه انت ازاي عندك كل ده
سليم:حاضر هقولك كل حاجه بس لما تجي معايا
نرمين:طيب انا هخرج انادي دكتور عماد واشوف هنعمل التحليل ازاي
سليم:اسمها نخرج انا مش هسيبك تاني لوحدك يا حبيبه بابا
وخرجوا فعلا ليبحثوا عنه
~~~~~~~~~~
عن مريم التي صحوت علي صوت انفجار خارج الفيلا وعندما جرت لتعرف ماذا حدث وجدت ملثم ورش علي وجهها شي ولم تعد تحس باي شي حولها
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الخامس والعشرون
(عفتي والديوث )
أمسك شاب برونال فاغمضت عينها وهي تدمع و تتوسل سابني سابني
ولكن كل شي حدث بسرعه فأحست بصوت اهات وأجساد تسقط علي الارض ففتحت عيونها فوجدت ممدوح أمامها وهو يضربهم بشده
فنظرت له بدهشه هل هذا ممدوح الذي لا يتورط في مشاكل ولا يدخل حتي في شجار حاد مع أحد خوفا من الصوت العالي
ولكن اليوم عرفت ما وراء هذا كله أنه قوي للغايه ولا يريد أن يتسبب باذي أحد وفي هذه اللحظه أخرج شاب منهم اله حاد وجرحه في يديه وجروا ثلاثتهم سريعا ركبوا العربيه وانطلقوا
فجرت رونال تجاهه بسرعه
رونال:انت كويس تعال نروح مستشفي بسرعه
ممدوح:لا انا كويس
رونال وهي تخرج من شنطتها مناديلها وتضعه علي موضع الدم
لا انت متعور جامد انا اسفه والله
ممدوح:اسفه ليه هو انتي عملتي حاجه
رونال:لا بس اسفه انك اتعورت بسببي
ممدوح:لا بسببك ولا حاجه دول عيال اهلهم ما ربهمش ولو ما كنتش عملت كده كان ممكن الموقف يتكرر مع اي بنت تانيه
رونال بعيون دمعه انا اسفه بجد والله بس ما اخدتش بالي أن الوقت اتاخر وكنت بشتغل
ممدوح:انا عارف
رونال:عرفت ازاي
ممدوح:لاني كنت منتظرك تخلصي شغل
رونال نظرت إليه بدهشه فعدل كلامه
ممدوح:اصلي كنت بخلص شغل برضو وقولت اني اوصلك لحسن حد يديقك وده اللي حصل
رونال:انا اسفه والله بس لازم نروح المستشفي
ممدوح:نروح ازاي
رونال:نروح يعني نروح
ممدوح:لا مش فاهم انتي عاوزه تروحي معايا
رونال:اه طبعا كل ده بسببي
ممدوح:ياستي انا هروح بس بعد ما اوصلك علشنا الوقت داخل علي (١١)
رونال :نظرت إلي ساعتها وهي متردده فعلا الوقت اتاخر وفي نفس الوقت لا تريد أن تتركه وهو ساعدها كثيرا
ممدوح:بصي انا عارف انتي بتفكري في ايه وانا بقولك الصح
رونال:بس
ممدوح:من غير بس يلا علشان ما تتاخريش اكتر من كده وقوللي العنوان واحنا في العربيه
فسارت وراءه في صمت وركبت جواره السياره وهي في قمه خجلها وانطلقوا
~~~~~~~~~
في المستشفي عن سيف كانت سودي لا زالت تبكي ولا تصدق ما حدث ولكن عندما سألوا عن السبب في حقد شاهيناز ردت سودي
فلاش باك
كانت سودي في بيت عمها وهي صغيره كانت تحب جلستها مع مرات عمها التي توفيت قريبا
خديجه :ايه يا سو مالك يا حبيبتي
سودي:مفيش يا مرات عمي
خديجه:لا في
سودي:اصلي بصراحه مش عاجبني تصرفات شاهيناز
خديجه :ليه يا حبيبتي هي عملت ايه معاكي
سودي بدءت تدمع ولا تعرف ماذا تقول ولكن قررت البوح بما تعرف لمرات عمها لعلا تعرف الحقيقه وتستريح
سودي:اصلي سمعتها بتكلم حد وبتقول إن بابا حرمها من كل حاجه وان هو اخد فلوس عمي وكمان كان السبب في خساره كبيره لعمي
خديجه:انا ما اعرفش البت دي جايبه الحقد ده من فين
سودي:قوللي الحق يا مرات عمي هو بابا عمل كده فعلا ولا ايه قوللي وريحيني
خديجه:حبيبتي ابوكي برئ ده في واحد جيه وقال الكلام ده لعمك بس بعد كده عرفنا الحقيقه وهي ما صدقتش حاجه
سودي وهي تبكي بجد يا مرات عمي ولا انتي بتقولي كده علشنا ما ازعلش
خديجه:يا حبيبتي انا بقولك الحق يعني أنا هخبي عليكي ليه ده حتي تبقا مش مضبوطه
سودي حضنتها وظلت تبكي وتردد ربنا يخليكي ليا يا مرات عمي
عوده
محمود:لا حول ولا قوه الا بالله يعني هي بتعمل كل ده علشنا تاخد فلوسي
سيف:يابابا دي مش عاوزه الفلوس وبس دي اتفقت علي موتي مع عشيقها
محمود:انا مش عارف اعمل ايه معاها
سيف:اظن نبلغ
محمود :وايه هيكون دليلنا كلام سودي لوحده مش دليل
سيف:لازم نحطهم في الصوره وبعد كده يكونوا معانا خطوه بخطوه علشنا يعرفونا نعمل ايه بالضبط
محمود :طيب وعمك
سيف:امجد كفيل بيه هو هيعرفه كل حاجه
محمود:ماشي يا ابني اللي تشوفه
سودي:بس لازم في الوقت ده نحمي نفسينا كويس
سيف:سودي عندها حق يابابا
محمود :لله الامر من قبل ومن بعد خلاص يا ولاد اللي فيه الخير يقدمه ربنا بس رسلان وأمجد يرجعوا
~~~~~~~~~
كانت نرمين تنظر إليه بدهشه من هذا الذي يقول إنه والدها واين كان كل هذه السنوات وإذا كان هذا والدها فلماذا والدتها كذبت عليها بشأن هذا الموضوع اسئله كثيره تدور في ذهنها وبمجرد أن رفع رأسه ووجدتها استعاده وعيها
سليم:انت كويسه يا حبيبتي
نرمين:اه الحمد لله
سليم:طيب يلا يا حبيبتي علي البيت
نرمين:بيت مين
سليم:بيتك
نرمين:انهي بيت
سليم:الفيلا بتاعتك
نرمين:فيلا ازاي
سليم:يعني ايه ازاي مش فاهمك والله
نرمين:يعني انت ساكن في فيلا
سليم:اه بس دي بتاعتك انتي
نرمين:بتاعتي ازاي
سليم:يعني بتعتك باسمك
نرمين:انا لحد دلوقتي مش فاهمه حاجه
سليم:طيب يلا علي البيت وانا اشرحلك كل حاجه
نرمين:انا مش هروح معك في حته الا لما افهم
سليم :يابنتي انا لما عرفت مكانك كنتي اتجوزتي الحيوان ده ولما نزلت مصر وروحت ازورك واشوفك ما لاقيتك هناك ولما سألته روحتي فين قلي ما اعرفش وبعد ما ضغطت عليه شوي واخدت اللي هو عاوز قلي مكانك هنا
نرمين: اخد
سليم : اه اخد في ستين داهيه اي حاجه المهم اني لقيتك
نرمين: انا عاوزه اعرف اخد ايه
سليم:اخد شيك
نرمين:شيك شيك بكام
سليم:انا قولتلك في ستين داهيه اي حاجه
نرمين:لا قولي اخد كام
سليم:مليون
نرمين:مليون ايه
سليم:هو كل حاجه ايه اخد مليون جنيه
نرمين بصدمه مليون جنيه علشنا تعرف مكاني والحيوان ده ياخده باي حق
سليم:حبيبتي لو كان طلب مائه مليار كنت عطيته
نرمين:للدرجه دي
سليم:واكتر
نرمين:انا مش عارفه اقولك ايه
سليم:تقولي حمدالله على سلامتك يا بابا وتاخديني في حضنك
نرمين:مش قبل ما اعمل تحليل DNA
سليم:انا اول مره اشوف بنت هي اللي تطلب حاجه ذي كده
نرمين:انا
سليم:خلاص يلا نروح احسن معمل فيكي يا مصر
نرمين:لا دكتور عماد هو اللي هيعمله
سليم بضيق واشمعنا
نرمين:علشنا هو اللي وقف معايا في الوقت اللي ما كنش حد حتي عاوز يبص في وشي
سليم احس بنغزه في قلبه من كلامها
وقال:انا ليسه هقعد معاكي واعرف ايه اللي حصلك يا حبيبتي
نرمين:لما اتاكد الاول وبعدين نشوف
سليم:خلاص تمام بس عاوزه اعرف عنوانك ويلا اوصلك
نرمين:اولا انا ساكنه هنا في الحاره مش محتاج توصيل
ثانيا:انا اللي عاوزه انت ازاي عندك كل ده
سليم:حاضر هقولك كل حاجه بس لما تجي معايا
نرمين:طيب انا هخرج انادي دكتور عماد واشوف هنعمل التحليل ازاي
سليم:اسمها نخرج انا مش هسيبك تاني لوحدك يا حبيبه بابا
وخرجوا فعلا ليبحثوا عنه
~~~~~~~~~~
عن مريم التي صحوت علي صوت انفجار خارج الفيلا وعندما جرت لتعرف ماذا حدث وجدت ملثم ورش علي وجهها شي ولم تعد تحس باي شي حولها
يتبع . ❝