الجزء الثالث عشر (عفتي والديوث ) توقفت مريم عن السرد... 💬 أقوال داليا ماجد خاطر (ملكه زماني) 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ داليا ماجد خاطر (ملكه زماني) 📖
█ الجزء الثالث عشر
(عفتي والديوث )
توقفت مريم عن السرد للحظه نزلت فيها دموعها واكملت
نزلت من عندهم وانا كنت بحسب أن الدنيا هتضحكلي بعد ما خصمتني
بس ربنا أراد ليا كمال الفرحه واول دخلت الفيلا لقيت والدي معاه واحد قاعد الهول ودي مش اول مره الاقي حد بس الغريب المره دي الشخص ده فضل باصص عليا بطريقه شهوانيه جيت اطلع اوضتي بابا نادي
مجدي:مريم تعالي سلمي
مريم:بابا انت عارف اني بسلمش علي
وصعدت درجتين الدرج ولكن اوقفني صوت رجولي وكان أشهب
أشهب:طيب يا انسه عبرنا انا حتي بيتكم
مريم ولم تلتفت بالنظر إليه
مريم:حضرتك ضيف وبابا معاك مليش صله بيك والقرآن حرم علينا إننا نسلم الا ناس معينه تحب اقولهم ولا عارفهم وانت منهم يبقا هيحسبني علشان مجرد سلام هيزيد منك حته ينقص مني لو سلمتش
وتركتهم وصعدت سريعا قبل يغضب عليها والدها
كان هذا الوقت سرح جمالها وخلقها المميز فهو الصالحي الذي ترتمي تحت قدمه آلاف الفتايات طالبن نظره واحده منه
يأخذ صفعه كلامها كأنها وجهه اسكتته
فاق شرورده كلام مجدي معايا
أشهب:اه
مجدي:كنا بقول ايه
أشهب وهو زال معلق الي السلم بنتك كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الجزء الثالث عشر (عفتي والديوث ) توقفت مريم عن السرد للحظه نزلت فيها دموعها واكملت نزلت من عندهم وانا كنت بحسب أن الدنيا هتضحكلي بعد ما خصمتني بس ربنا ما أراد ليا كمال الفرحه واول ما دخلت الفيلا لقيت والدي معاه واحد قاعد في الهول ودي مش اول مره الاقي حد معاه بس الغريب المره دي ان الشخص ده فضل باصص عليا بطريقه شهوانيه واول ما جيت اطلع اوضتي بابا نادي عليا مجدي:مريم تعالي سلمي مريم:بابا انت عارف اني ما بسلمش علي حد وصعدت درجتين من الدرج ولكن اوقفني صوت رجولي وكان أشهب أشهب:طيب يا انسه مريم عبرنا ده انا حتي في بيتكم مريم ولم تلتفت بالنظر إليه مريم:حضرتك ضيف بابا وبابا قاعد معاك وانا مليش صله بيك والقرآن حرم علينا إننا نسلم الا علي ناس معينه تحب اقولهم ولا انت عارفهم وانت مش واحد منهم يبقا انا ربنا مش هيحسبني علشان مجرد سلام مش هيزيد منك حته ولا ينقص مني حته لو ما سلمتش وتركتهم وصعدت سريعا قبل أن يغضب عليها والدها كان أشهب في هذا الوقت سرح في جمالها وخلقها المميز فهو أشهب الصالحي الذي ترتمي تحت قدمه آلاف الفتايات طالبن نظره واحده منه يأخذ صفعه كلامها كأنها نزلت علي وجهه اسكتته فاق من شرورده علي كلام مجدي أشهب انت معايا أشهب:اه مجدي:كنا بقول ايه أشهب وهو ما زال معلق نظره الي السلم أن بنتك حلوه اووي مجدي:ايه انتبه أشهب لكلامه ولف رأسه وقال :أن ورق الصفقه دي لازم استلمها في معادها علشنا الشرط الجزائي مايمشيش عليكم مجدي:طيب يا أشهب بيه انا عاوز مهله كمان شهر علشنا اقدر اوفي باقي الطلبيات أشهب:ماشي بس اكتر من شهر هتعرف شغلك انا ما عنديش يااما ارحمني مجدي :حاضر حاضر ~~~~~~~~~~ في الوقت الحالي كانت رونال تحضر لوالدتها شنطه سفرها وهي تدمع فتحيه:يا حبيبتي لولي اني رايحه ازور الحبيب كنت قاعدت دي اول مره اسيبك لوحدك فتره رونال مسحت دموعها وقالت:ربنا ما يحرمني منك يا ست الكل روحي انتي وانا هكون كويسه بس علشنا انتي قولتي اول مره تسبني صعبان عليا بس فتحيه:بس اوعديني تاخدي علاجك في معاده وتبقي تروحي شغلك رونال:حاضر يا حبيبتي ما تقلقيش عليا فتحيه:ربنا ما يحرمني منك يا بنت قلبي رونال :ولا يحرمني منك يا روح الروح طرقت الباب في هذه اللحظه نرمين فسمحوا لها بالدخول دخلت بابتسامها المعهوده وقالت: حد هنا عاوز مساعده وما قليش رونال:انتي ليسه فاكره كنتي فين نرمين والدموع تجمعت في عيونها وقالت:كنت بستلم ورقه طلاقي من المأذون فتحيه:معلش يا بنتي قضا اخف من قضا نرمين:انا مش زعلانه عليه انا زعلانه علي نفسي اني اتحسبت عليا جوازه وكانت مجرد مجزره ومصلحه رونال في محاوله منها أن تخفف عن زميله عمرها رونال:شوفي البت ياختي احمدي ربنا في ناس مش لاقيه عريس عدل لحد دلوقتي نرمين:ده انتي الف مين يتمناكي رونال: حبيبتي تسلملي طيب تعالي بقا يختي وابقي احكيلي من اول ما سبنا الجامعه عملتي ايه فجلست نرمين تحكي عن مأساتها من يوم تخرجها فلاش باك كانت خارجه من الجامعه والدنيا لا تحملها من سعادتها فاخيرا تقدر تشتغل وتعوض خالتها التي كانت بمثابه الام بالنسبه لها بعد موت والديها وتقدر تكمل باقي جهازها والتي كانت تجهزها علي قد مقدارها من الجمعيات التي تعملها باللي تقدر عليه فجرت وجرت إلي أن وصلت للبيت ولكن صدمتها أن هناك ناس كتير أمام باب البيت فكانت تسألهم في ايه وهي خائفه من المجهول رددت واحده منهم وقالت البقاء لله نرمين:في مين ولم تنتظر الرد ودخلت تجري علي شقه خالتها وكانت صدمتها الأكبر عندما وجدت صديقه خالتها والتي معاها مفتاح الشقه تبكي بحرقه تحكي وتقول :انا دخلت عليها الصبح ذي كل يوم ومعايا الفطار ولقيتها ساجده علي الارض فقولتها طيب خلصي عقبال ما احضر الفطار واعمل كوبيتن الشاي بلبن فلاقتها ماقامتش فقلقت بس روحت علي المطبخ وعلي غير عادتها ماجاش تناكف فيا فخلصت وجريت اشوفها لقيتها ليسه ساجده بهزها في كتفها لاقيتها اترميت علي الارض ومكنتش عارفه اعمل ايه غير اني قعدت اصوت وانادي باسمها لحد ما انتم جاتوا كانت صدمتها الأكبر هي موتها ظلت تبكي وتبكي حتي سقطت مغشي عليها ولم تفيق الا بعدها بثلاث ايام من أثر المخدر الذي كان يعطي لها الدكتور في المستشفي التي نقلها لها كانت تفيق تصرخ باسم خالتها ويعطوها الحقنه وتنام خرجت بعد اسبوع من المستشفي بعد ان اطمنوا عليها ذهبت سريعا الي البيت وظلت تملس علي الجهه التي كانت تنام عليه خالتها وتبكي بحرقه فراق والم الم فراق خالتها والم أنها أصبحت الآن يتيمه حقا ظلت علي هذا الحال فتره طويله حتي أنها دخلت في حاله اكتئاب شديده ولكن بعدها وجدت احمد يتصل بها يقول لها احمد:ايه يا بنتي مش خلاص كفايه حزن نرمين:حزن ده انا لو حزنت العمر كله مش هقدر اوفي حقها عليا احمد:طيب انا جايبلك خبر حلو نرمين :مبقاش في حاجه تفرحيني خالص احمد:حتي لو شغل نرمين:شغل ايه احمد:هتشتغلي امينه مخازن نرمين:ازاي ده انت مش عارف ان ده بعيد عن دراستي احمد:معلش ماهو لحد ما تلاقي حاجه تناسبك ولا هتعيشي تشحتي اللقمه نرمين ذي مايكون الكلام كان تايه عنها وفكرت أن كلامه صحيح احمد:ايه روحت فين نرمين:انا موافقه احمد :بجد طيب اكتبي العنوان لازم بكره بدري تكوني هناك واملا عليها العنوان وقفل معاها ظلت تفكر في حالها إلي أن غلبها النوم واستيقظت تاني يوم وجرت حتي تلحق الموعد وقبلت بالوظيفة وظلت ترتقي في عملها لتنفنها في العمل وظلت الايام تمشي علي وتيره واحده إلي أن في يوم جاء إليها احمد احمد:ايه بقا مش هنجوز نرمين:ان شاء الله بس كمان كام شهر اجهز نفسي احمد:يا ستي كفايه اللي عندك هو انتي شايفه اني ليا أهل يعيبوا عليكي ده انا وانتي بس نرمين: خلاص ماشي بس اديني وقت برضو احمد:لا وقت ولا غيره كتب الكتاب يوم الخميس الجاي والدخله الخميس اللي بعده نرمين :يا احمد احمد:مفيش يا احمد نرمين :خلاص امري لله وتم الزفاف عوده وطبعا انتم سمعتوا الباقي في الشارع فتحيه:ربنا يعرض عليكي يا بنتي وقبل أن تجيب وجدوا من يطرق
❞ الجزء السابع والعشرون
(عفتي والديوث )
ذهبوا مع عماد المعمل وعلموا أن معاد استلام النتائج بعد يومين وشدد علي أن لا أحد يأخذه غيره هو أو نرمين
كان سليم لا يهمه الامر فهو يعلم ان الحق معه هو فقط يريد أن تطمن ابنته وتذهب معه واي شي تريده سوف يفعله كي يحظا بثقتها وكانت نرمين لا تعرف لماذا أحست للحظه انه فعلا والدها ولكن كذبت احساسها حتي تطمن من كل قلبها
وكان عماد بداخله احساس مختلط بين خوف وحب وشفقه ويعلم جيدا أنها لم ولن تكون له بسبب اختلاف الأديان ولكن سوف يكون بجوارها دايما ويدعمها في كل خطوه تخطوها
~~~~~~~~~~
كانت شاهيناز تنتظر فكره هيثم علي احر من الجمر
هيثم:بصي لازم قبل ما سيف يخرج من المستشفي نخلي حد يحطله مخدر في المحلول
شاهيناز:وبعدين
هيثم:انا هلبس دكتور وهخلي المأذون يلبس ذيي وانت تلبسي ممرضه وندخل عنه نخلص كل حاجه بتاريخ قديم
شاهيناز:اممممم وبعدين
هيثم:وبعدين نديله حقنه هواء ونخلص منه
بس لازم ما يكنش حد عنده
شاهيناز:وده ازاي
هيثم:هنقول لاي ممرضه تقولهم أنهم هياخدوه يعملوا تحاليل واشاعات
شاهيناز الفكره أنرت في عقلها ووافقت علي الفور ولم يهمها أنها ستنهي حياه ابن عمها وهو كان دائما بجوارها ولكن كل ما كان يدور في رأسها هو الانتقام المزيف التي اقتنعت نفسها بيه وارتدوا ملابسهم وذهبوا حتي ينفذوا خطتهم
~~~~~~~~~~
كانت رونال عندما وصلت بيتها لم تجد نرمين فاتصلت بها ولم ترد فقلقت عليها ولكن عندما جلست علي سريرها لم تحس بنفسها الا وهي في سابع نومه دون أن تأكل اي شي
ولم تستيقظ الا علي رنين هاتفها الذي كانت معيره علي نفس الساعه كل يوم حتي تتمكن من الذهاب الي عملها
وعندما ذهبت حتي تتوضا وتصلي فرضها وجدت نرمين تنام في غرفتها فلم تيقظها وتركتها ترتاح
فانتهت وذهبت تحضر الفطار وعندما انتهت وجدت نرمين أمامها
نرمين :صباح الخير يا رورو
رونال:صباح النور يا حبيبتي ايه كنتي فين امبارح
نرمين:ياااه دي حكايه كبيره
رونال:قولي يا حبيبتي في ايه
نرمين:لا مش وقته انتي هتتاخر علي شغلك
رونال:يا ستي قولي
نرمين:لا يا حبيبتي دي محتاجه قاعده بعد ما ترجعي من الشغل
رونال:طيب بس انتي كويسه
نرمين:اه الحمد لله
رونال:لا انا حاسكي مش كويسه
نرمين:لما تعرفي اللي حصل هتعرفي انا كده ليه
رونال:شوقتني اعرف انا هحول ارجع بدري انهارده علشنا الاحقك قبل ما تروحي شغلي
نرمين:لا ما تقلقيش انا واخده انهارده إجازه
رونال:شكل الموضوع كبير انا مش قادر اصبر
نرمين:معلش يا حبيبتي يلا انتي امشي
رونال:ماشي يا حبيبتي يلا سلام
ذهبت رونال وهي لا تعلم ماذا بصديقتها ولكن أحست أنه شي كبير للغايه ومهم أيضا وسيغير حياه صديقتها
وكانت نرمين ذهبت لتنظيف البيت وطهي بعض من الاكلات التي تحبها رونال فهي اليوم لم تفعل شي
وصلت رونال الي الشركه وهي تبحث بعينها عن ممدوح تريد أن تطمن عليه ودلفت الي مكتبه
ولكن لم تجده فيه فسألت الساعي عليه واجابها أنه في مكتبها
فاستغربت لماذا يذهب الي هنا
فذهبت ووجدته فعلا فيه
رونال:صباح الخير استاذ ممدوح عامل ايه انهارده
ممدوح:الحمد لله انا كويس
رونال:قلولك ايه في المستشفي
ممدوح:مفيش حاجه ده جرح بسيط
رونال :ممكن اشوفهم عملوا فيه ايه
ممدوح فتح الجرح فشقهت رونال من الخياطه
رونال:ده جرح بسيط ده فيه غرز
ممدوح:عادي فيها ايه دول عشر غرز
رونال:عشره وتقول عادي ياربنا انا اسفه بجد
ممدوح:يا بنتي انا قولتلك مفيش حاجه
رونال بدءت تدمع وتقول والله انا ماكنتش اعرف انك هتعور كده والله انا اسفه
ممدوح اقترب منها وكان يريد أن يمسح دموعها ولكن هي انتبهت لاقترابه فابتعدت خطوتين
وقالت:المهم انك كويس دلوقتي
ممدوح ترجع أيضا خطوتين وانتبه لما كان سوف يفعله وقال الحمد لله انا هروح مكتبي ولو احتاجتي حاجه قوللي
كل هذا ولم ينتبهوا لمن يقف يستمع لهم علي باب المكتب
~~~~~~~~~~~
كان أشهب بداخل الحفره ولا يعرف من هذا عريض المنكبين الذي ينظر له بغضب
أشهب:انت مين وعاوز مني ايه
ترزان:انا عزراء
أشهب وهو يحول أن يخرج من الحفره انت مش حقيقي
ترزان ركله فسقط ثانيه داخل الحفره ودخل بعيونه بعض من التراب فلم يستطيع أن يراه جيدا
ترزان:انت عارف انت عملت ايه
أشهب:انت مين بقولك وعاوز ايه مني
ترزان:انا قولتلك انا عزراء اللي هيخلص عليك دلوقتي
أشهب:ليه هو انا فرخه
ترزان:وهي مريم فرخه علشنا كنت عاوز تموتها وما حدش يعرف عنها حاجه
كانت مريم كل هذا لا تعلم من هذا الذي أنقذها ولكن عندما سمعت صوته الذي لمس قلبها عرفت أنه هو ولا احد غيره
أشهب:اه هو الموضوع كده انت بقا حبيب الهانم الجديد
لم يتملك ترزان نفسه فرفعه حتي يكون بمقابلته وظل يلكم فيه حتي فاقد الوعي
وكانت مريم لا تعرف كيف عرف ترزان مكانها وما حدث فاقترب منها ترزان وحل وثاقها
وقال:انتي كويسه يا حبيبتي
مريم ارتمت بين أحضانه وظلت تبكي ولم ترد
ترزان:حبيبتي مالك انتي بخير
مريم من بين شهقاتها كان عاوز يموتني انتي اتاخرت عليا ليه
ترزان انا ما اتاخرتش يا حبيبتي انا
فلاش باك
ترزان كان قد وصل البيت بعد الانفجار ولم يجد أحد من الحراس فكلهم جروا تجاهه
وقبل أن يدخل وجد شخص ملثم يحمل مريم ويضعها في سياره فركب سيارته سريعا وانطلق وراءه دون أن يراه
وعندما وصل إلي المكان علم أنه أشهب وعندما سمع اول كلامه قرر أن يسجل له حتي يستطيع أن يضعه في السجن دون رجعه
عوده
ولما لقيته خلاص هيحطك في القبر ده روحي راحت مني وقولت مستحيل استنا تاني
مريم زاد صوت بكاءها وضمتها لترزان وقالت ربنا يخليك ليا يارب انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
ترزان :قومي يلا وهاتي الحبل ده معاكي وتعالي
وقفت فعلا والتقت الحبل وذهبت وراءه
ولكن المفاجئه كانت
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء السابع والعشرون
(عفتي والديوث )
ذهبوا مع عماد المعمل وعلموا أن معاد استلام النتائج بعد يومين وشدد علي أن لا أحد يأخذه غيره هو أو نرمين
كان سليم لا يهمه الامر فهو يعلم ان الحق معه هو فقط يريد أن تطمن ابنته وتذهب معه واي شي تريده سوف يفعله كي يحظا بثقتها وكانت نرمين لا تعرف لماذا أحست للحظه انه فعلا والدها ولكن كذبت احساسها حتي تطمن من كل قلبها
وكان عماد بداخله احساس مختلط بين خوف وحب وشفقه ويعلم جيدا أنها لم ولن تكون له بسبب اختلاف الأديان ولكن سوف يكون بجوارها دايما ويدعمها في كل خطوه تخطوها
~~~~~~~~~~
كانت شاهيناز تنتظر فكره هيثم علي احر من الجمر
هيثم:بصي لازم قبل ما سيف يخرج من المستشفي نخلي حد يحطله مخدر في المحلول
شاهيناز:وبعدين
هيثم:انا هلبس دكتور وهخلي المأذون يلبس ذيي وانت تلبسي ممرضه وندخل عنه نخلص كل حاجه بتاريخ قديم
شاهيناز:اممممم وبعدين
هيثم:وبعدين نديله حقنه هواء ونخلص منه
بس لازم ما يكنش حد عنده
شاهيناز:وده ازاي
هيثم:هنقول لاي ممرضه تقولهم أنهم هياخدوه يعملوا تحاليل واشاعات
شاهيناز الفكره أنرت في عقلها ووافقت علي الفور ولم يهمها أنها ستنهي حياه ابن عمها وهو كان دائما بجوارها ولكن كل ما كان يدور في رأسها هو الانتقام المزيف التي اقتنعت نفسها بيه وارتدوا ملابسهم وذهبوا حتي ينفذوا خطتهم
~~~~~~~~~~
كانت رونال عندما وصلت بيتها لم تجد نرمين فاتصلت بها ولم ترد فقلقت عليها ولكن عندما جلست علي سريرها لم تحس بنفسها الا وهي في سابع نومه دون أن تأكل اي شي
ولم تستيقظ الا علي رنين هاتفها الذي كانت معيره علي نفس الساعه كل يوم حتي تتمكن من الذهاب الي عملها
وعندما ذهبت حتي تتوضا وتصلي فرضها وجدت نرمين تنام في غرفتها فلم تيقظها وتركتها ترتاح
فانتهت وذهبت تحضر الفطار وعندما انتهت وجدت نرمين أمامها
نرمين :صباح الخير يا رورو
رونال:صباح النور يا حبيبتي ايه كنتي فين امبارح
نرمين:ياااه دي حكايه كبيره
رونال:قولي يا حبيبتي في ايه
نرمين:لا مش وقته انتي هتتاخر علي شغلك
رونال:يا ستي قولي
نرمين:لا يا حبيبتي دي محتاجه قاعده بعد ما ترجعي من الشغل
رونال:طيب بس انتي كويسه
نرمين:اه الحمد لله
رونال:لا انا حاسكي مش كويسه
نرمين:لما تعرفي اللي حصل هتعرفي انا كده ليه
رونال:شوقتني اعرف انا هحول ارجع بدري انهارده علشنا الاحقك قبل ما تروحي شغلي
نرمين:لا ما تقلقيش انا واخده انهارده إجازه
رونال:شكل الموضوع كبير انا مش قادر اصبر
نرمين:معلش يا حبيبتي يلا انتي امشي
رونال:ماشي يا حبيبتي يلا سلام
ذهبت رونال وهي لا تعلم ماذا بصديقتها ولكن أحست أنه شي كبير للغايه ومهم أيضا وسيغير حياه صديقتها
وكانت نرمين ذهبت لتنظيف البيت وطهي بعض من الاكلات التي تحبها رونال فهي اليوم لم تفعل شي
وصلت رونال الي الشركه وهي تبحث بعينها عن ممدوح تريد أن تطمن عليه ودلفت الي مكتبه
ولكن لم تجده فيه فسألت الساعي عليه واجابها أنه في مكتبها
فاستغربت لماذا يذهب الي هنا
فذهبت ووجدته فعلا فيه
رونال:صباح الخير استاذ ممدوح عامل ايه انهارده
ممدوح:الحمد لله انا كويس
رونال:قلولك ايه في المستشفي
ممدوح:مفيش حاجه ده جرح بسيط
رونال :ممكن اشوفهم عملوا فيه ايه
ممدوح فتح الجرح فشقهت رونال من الخياطه
رونال:ده جرح بسيط ده فيه غرز
ممدوح:عادي فيها ايه دول عشر غرز
رونال:عشره وتقول عادي ياربنا انا اسفه بجد
ممدوح:يا بنتي انا قولتلك مفيش حاجه
رونال بدءت تدمع وتقول والله انا ماكنتش اعرف انك هتعور كده والله انا اسفه
ممدوح اقترب منها وكان يريد أن يمسح دموعها ولكن هي انتبهت لاقترابه فابتعدت خطوتين
وقالت:المهم انك كويس دلوقتي
ممدوح ترجع أيضا خطوتين وانتبه لما كان سوف يفعله وقال الحمد لله انا هروح مكتبي ولو احتاجتي حاجه قوللي
كل هذا ولم ينتبهوا لمن يقف يستمع لهم علي باب المكتب
~~~~~~~~~~~
كان أشهب بداخل الحفره ولا يعرف من هذا عريض المنكبين الذي ينظر له بغضب
أشهب:انت مين وعاوز مني ايه
ترزان:انا عزراء
أشهب وهو يحول أن يخرج من الحفره انت مش حقيقي
ترزان ركله فسقط ثانيه داخل الحفره ودخل بعيونه بعض من التراب فلم يستطيع أن يراه جيدا
ترزان:انت عارف انت عملت ايه
أشهب:انت مين بقولك وعاوز ايه مني
ترزان:انا قولتلك انا عزراء اللي هيخلص عليك دلوقتي
أشهب:ليه هو انا فرخه
ترزان:وهي مريم فرخه علشنا كنت عاوز تموتها وما حدش يعرف عنها حاجه
كانت مريم كل هذا لا تعلم من هذا الذي أنقذها ولكن عندما سمعت صوته الذي لمس قلبها عرفت أنه هو ولا احد غيره
أشهب:اه هو الموضوع كده انت بقا حبيب الهانم الجديد
لم يتملك ترزان نفسه فرفعه حتي يكون بمقابلته وظل يلكم فيه حتي فاقد الوعي
وكانت مريم لا تعرف كيف عرف ترزان مكانها وما حدث فاقترب منها ترزان وحل وثاقها
وقال:انتي كويسه يا حبيبتي
مريم ارتمت بين أحضانه وظلت تبكي ولم ترد
ترزان:حبيبتي مالك انتي بخير
مريم من بين شهقاتها كان عاوز يموتني انتي اتاخرت عليا ليه
ترزان انا ما اتاخرتش يا حبيبتي انا
فلاش باك
ترزان كان قد وصل البيت بعد الانفجار ولم يجد أحد من الحراس فكلهم جروا تجاهه
وقبل أن يدخل وجد شخص ملثم يحمل مريم ويضعها في سياره فركب سيارته سريعا وانطلق وراءه دون أن يراه
وعندما وصل إلي المكان علم أنه أشهب وعندما سمع اول كلامه قرر أن يسجل له حتي يستطيع أن يضعه في السجن دون رجعه
عوده
ولما لقيته خلاص هيحطك في القبر ده روحي راحت مني وقولت مستحيل استنا تاني
مريم زاد صوت بكاءها وضمتها لترزان وقالت ربنا يخليك ليا يارب انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
ترزان :قومي يلا وهاتي الحبل ده معاكي وتعالي
وقفت فعلا والتقت الحبل وذهبت وراءه
ولكن المفاجئه كانت
يتبع . ❝
❞ الجزء السادس والعشرون
(عفتي والديوث)
خرجت نرمين وسليم وجدوا عماد بغرفه الكشف
نرمين انتظرت حتي انتها ودخلت إليه
نرمين:ازيك يا دكتور عماد
عماد:الحمد لله انتي اللي عامله ايه
نرمين:الحمد لله انا عاوزه اطلب منك طلب
عماد:انتي تامري
نرمين:ربنا يخليك انا بس عاوز اعمل تحليل DNA
عماد:ماشي بس هنعمله بره علشنا المعمل هنا مفيش فيه امكانيات معينه
نرمين:طيب نقدر نعمله امتي
عماد:في اي وقت لو تحبي دلوقتي عادي
سليم:طيب تمام تقدر حضرتك تعمله دلوقتي
عماد اخذوهم وذهبوا الي معمل هو يعرفه جيدا حتي لا يتم التلاعب في النتيجه وهذا ما احسه عندما جاءت إليه نرمين وطلبت هذا الطلب
~~~~~~~~~~
كان ترزان ذهب حتي يحضر معلومات لمحمود عن هيثم الكيلاني
وشدد علي فريقه من الحراس أن مريم لا يجب أن تخرج نهائيا لحين عودته
فلاش باك
ترزان ومريم انتهوا من تسويه الاكل
وترزان أخذ للحراس بعضا منه وجاء
كانت مريم وضعت الاكل علي السفره بطريقه تجذب اي احد للاكل حتي لو لم يكن جائع
جلس ترزان ومريم معا يتناولون الطعام معا
ترزان كان منبهر من طعمه الاكل
ولم يتوقف عن الأكل
مريم:ايه رايك عجبك
ترزان:طبعا انتي طباخه بريمو
بس كنتي بتقولي انك ما بتعرفيش تطبخي
مريم:ما انا فعلا مابعرفش
ترزان:امال لو بتعرفي كان زمني أكلت الترابيزه بالاطباق اللي عليها
مريم:لا خد بالك انا بصدق
ترزان:لا صدقي انا ما بعرفش أجامل
مريم:ربنا يخليك ليا
ترزان ابتسم بخجل فاحست مريم أنها بلغت برد فعلها فعدلت كلامها
مريم بخجل قصدي ربنا يخليك لأهلك
ترزان:خلي في علمك لما الواحد يفتح قلبه لحد ويلاقيه بيبادله نفس الشعور بيكون احساس مميز
مريم:يعني افهم من كده انك
ترزان: امال امي جتلي وانتي شوفتها ليه كان هذا رد ترزان الذي قاطع بيه سيل كلمات مريم
مريم ابتسمت خجلا وقالت انا مش فاهمه حاجه
ترزان:بصي بقا انا ما بعرفش اكدب وبصراحه ماليش في حوار الكلام الحلو فأنا بصراحه عاوز اقولك انك من ساعه ما جيتي هنا وانا كنت حاسس ان فيكي شي مختلف واتاكدت لما الحاج قلي انك بنت اينعم مش عارف ايه حكايتك بس برضو انا حاسس باحساس مختلف اول مره احس بيه ومش عارف ايه هو
مريم كانت مصدومه من كلامه بالرغم من أنها كانت تحس بهذا من تصرفاته ولكن الكلام كان صدمه بالنسبه لها
ترزان:انا عارف انك مصدومه ومش عاوز منك حاجه وعارف انك علي ذلمه راجل أو خ ر و ف بمعني اصح وانا هفضل جنبك لحد ما تاخدي حريتك وتبقي حلالي
كانت مريم لا تعرف ماذا تقول ولا تعلم لماذا قلبها أصبح يطرق مثل الطبول ولكن هي أيضا أحست بالأمان في وجوده وظلت مثل ما هي تنظر ارضا خجلا
ترزان:بصي لو نظره اعرف انك موافقه
مريم رفعت راسها ونظرت إليه وابتسمت
ترزان فرح كثيرا وأخذها بين أحضانه ولف بها وكانت مريم في قمه سعادتها وفي لحظه واحده انزلها وابتعد عنها
ترزان :انا اسف والله ما كنش قصدي
مريم:محصلش حاجه انت كنت بتعبر عن سعادتك واللي هي بقيت سعادتي انا كمان
ابتسم ترزان وقال بصي انا هسيبك
دلوقتي واخرج اخلص مشوار وارجعلك تاني
مريم:تمام ربنا معاك بس ابقا طمني عليك
ترزان:هطمنك ازاي
مريم :مش عارفه بس ممكن تتصل علي تليفون الفيلا
وليه مش علي تليفونك كان هذا رد ترزان سريعا
مريم:طيب اكتب يلا
ترزان أخذ الرقم وهو في قمه سعادته
ترزان: طيب يلا بقا انا همشي علشان ما اتاخرش
مريم:تروح وتجي بالف سلامه
ذهب ترزان ولم يكن يعلم أنها اخر مره يراها فيها
~~~~~~~~~~~
مريم كانت تنظر حولها فالمكان شبه ظلامه حالك ولكن هناك ضوء بسيط فنظرت حتي وجدت لافته مكتوب عليها اسمها وتحتها حفره تشبه القبر ظلت تصرخ
وتنادي علي اي احد
وتحول أن تتحرك ولكن لا فائده فيدها وقدمها مقيدين ولا تستطيع فكوهم ظلت تصرخ وتصرخ
إلي أن وجدت صوت
يقول :انتي ليسه شوفتي حاجه
وضوء ساطع يضرب عيونها فاغمضت سريع وظلت مغمضه عيونها حتي أحست بانطفا الضوء فنظرت حتي اتسعت حدقه عيونها من الصدمه كان أشهب
أشهب:ايه يا حلوه فاكرني ولا نسيتني
مريم:انت عاوز مني ايه
أشهب:ابدا عاوز مراتي
مريم:عمري ما هكون ليك
أشهب:وهتكوني لمحمود السيوفي صح
مريم وهي تحول أن تفك قيدوها محمود ده برقبتك ده انسان محترم مش ذيك
أشهب :الله هو لحق يخليكي تحبه
بس ده كبير عليكي
مريم:احبه هو مفيش في دماغك حاجه اسمها عطف وإنسانية
أشهب:انا هوريكي انسانيتي يا حبي وخصوصا بعد عرفت سرك الحلو يا انسه
مريم انصدمت من معرفته الحقيقه فهو كان كل ما يهمه أن يزيلها لأنها رفضته الان لن يتركها ابدا الا بعد ما يفعل ما يريد
أشهب:ايه مالك كنتي فاكريني مش هعرف
مريم:انت عاوز ايه مني طلقني
أشهب:اطلقك بسهوله كده بقا انا اعمل كل ده وفي الاخر اطلقك
مريم:ايه هتقولي حاربت العالم علشنا ولا هتقولي لا سمح الله بحبك
أشهب ضحك عاليا وقال لا ابدا انا بس قتلت وزورت وعندي استعداد اقتل تاني
مريم:قتلت مين
أشهب:ابوكي
مريم اتسعت حدقه عينها من الصدمه وقالت انت اللي قتلته ليه وعملك ايه
أشهب:عملي ايه قولي ما عملش ايه ابوكي كان واقف لقمه في زوري كل مناقصه كل مزاد يدخل فيه ويكسبه فأنا قررت اخلص عليه واخدت إنجازاته كلها ليا
مريم وهي تبكي وانا ذنبي ايه
أشهب:ذنبك انك البنت الوحيده اللي وقفت في وشي وما خلتنيش حتي المسها بعد ما اخدتها بالحلال
مريم:حرام عليك طلقني ومش هتشوف وشي تاني
أشهب:وتروحي تبلغي عني أنا وهيثم صح
مريم تذكرت يوم موت والدها وهذا الهيثم التي وجدته في الفيلا وقال إنه جاء ليأخذ ورق مهم ووالدها كان ميت في المستشفي
والمكالمه التي سمعتها عندما كانت هي في المستشفي
مريم:اه هيثم الكيلاني شريكك
أشهب صفق وقال برافو عليكي عرفتها لوحدك ولا حد قالهلك
مريم:لاعرفت منك بس اللي ماعرفتش انت اخدت كل حاجه مني ليه وازاي
كانت مريم تريد أن تعرف ماذا حدث مع والدها ولا تعلم بمن يسجل له خلف الأشجار
أشهب:اقولك ليه انتي عرفتيها وازاي ورق الشركه اللي اخده هيثم بصم عليه ابوكي وهو في التلاجه وجاب واحد مزور وقلد امضاء ابوكي وبقا كل حاجه باسمي عارفه انا بقولك كده ليه علشنا انهارده اخر يوم ليكي علي وش الأرض وده قبرك وأشار إلي هذه الحفره وشدها حتي يضعها بالحفره
ولكن في لحظه ودون أي مقدمات وجد نفسه هو داخل الحفره
ووجد شخص ينظر له بشر
~~~~~~~~~~~
كانت شاهيناز بين احضان هيثم في فيلته
شاهيناز:ايه يا حبيبي فكرت
هيثم:اه طبعا يا قلبي ده انا هيثم
شاهيناز:طيب هتعمل ايه
هيثم وهو يضمها أكثر بين أحضانه
بصي بقا انا عندي خطه ما تخرش الميا
شاهيناز :ايه هي
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء السادس والعشرون
(عفتي والديوث)
خرجت نرمين وسليم وجدوا عماد بغرفه الكشف
نرمين انتظرت حتي انتها ودخلت إليه
نرمين:ازيك يا دكتور عماد
عماد:الحمد لله انتي اللي عامله ايه
نرمين:الحمد لله انا عاوزه اطلب منك طلب
عماد:انتي تامري
نرمين:ربنا يخليك انا بس عاوز اعمل تحليل DNA
عماد:ماشي بس هنعمله بره علشنا المعمل هنا مفيش فيه امكانيات معينه
نرمين:طيب نقدر نعمله امتي
عماد:في اي وقت لو تحبي دلوقتي عادي
سليم:طيب تمام تقدر حضرتك تعمله دلوقتي
عماد اخذوهم وذهبوا الي معمل هو يعرفه جيدا حتي لا يتم التلاعب في النتيجه وهذا ما احسه عندما جاءت إليه نرمين وطلبت هذا الطلب
~~~~~~~~~~
كان ترزان ذهب حتي يحضر معلومات لمحمود عن هيثم الكيلاني
وشدد علي فريقه من الحراس أن مريم لا يجب أن تخرج نهائيا لحين عودته
فلاش باك
ترزان ومريم انتهوا من تسويه الاكل
وترزان أخذ للحراس بعضا منه وجاء
كانت مريم وضعت الاكل علي السفره بطريقه تجذب اي احد للاكل حتي لو لم يكن جائع
جلس ترزان ومريم معا يتناولون الطعام معا
ترزان كان منبهر من طعمه الاكل
ولم يتوقف عن الأكل
مريم:ايه رايك عجبك
ترزان:طبعا انتي طباخه بريمو
بس كنتي بتقولي انك ما بتعرفيش تطبخي
مريم:ما انا فعلا مابعرفش
ترزان:امال لو بتعرفي كان زمني أكلت الترابيزه بالاطباق اللي عليها
مريم:لا خد بالك انا بصدق
ترزان:لا صدقي انا ما بعرفش أجامل
مريم:ربنا يخليك ليا
ترزان ابتسم بخجل فاحست مريم أنها بلغت برد فعلها فعدلت كلامها
مريم بخجل قصدي ربنا يخليك لأهلك
ترزان:خلي في علمك لما الواحد يفتح قلبه لحد ويلاقيه بيبادله نفس الشعور بيكون احساس مميز
مريم:يعني افهم من كده انك
ترزان: امال امي جتلي وانتي شوفتها ليه كان هذا رد ترزان الذي قاطع بيه سيل كلمات مريم
مريم ابتسمت خجلا وقالت انا مش فاهمه حاجه
ترزان:بصي بقا انا ما بعرفش اكدب وبصراحه ماليش في حوار الكلام الحلو فأنا بصراحه عاوز اقولك انك من ساعه ما جيتي هنا وانا كنت حاسس ان فيكي شي مختلف واتاكدت لما الحاج قلي انك بنت اينعم مش عارف ايه حكايتك بس برضو انا حاسس باحساس مختلف اول مره احس بيه ومش عارف ايه هو
مريم كانت مصدومه من كلامه بالرغم من أنها كانت تحس بهذا من تصرفاته ولكن الكلام كان صدمه بالنسبه لها
ترزان:انا عارف انك مصدومه ومش عاوز منك حاجه وعارف انك علي ذلمه راجل أو خ ر و ف بمعني اصح وانا هفضل جنبك لحد ما تاخدي حريتك وتبقي حلالي
كانت مريم لا تعرف ماذا تقول ولا تعلم لماذا قلبها أصبح يطرق مثل الطبول ولكن هي أيضا أحست بالأمان في وجوده وظلت مثل ما هي تنظر ارضا خجلا
ترزان:بصي لو نظره اعرف انك موافقه
مريم رفعت راسها ونظرت إليه وابتسمت
ترزان فرح كثيرا وأخذها بين أحضانه ولف بها وكانت مريم في قمه سعادتها وفي لحظه واحده انزلها وابتعد عنها
ترزان :انا اسف والله ما كنش قصدي
مريم:محصلش حاجه انت كنت بتعبر عن سعادتك واللي هي بقيت سعادتي انا كمان
ابتسم ترزان وقال بصي انا هسيبك
دلوقتي واخرج اخلص مشوار وارجعلك تاني
مريم:تمام ربنا معاك بس ابقا طمني عليك
ترزان:هطمنك ازاي
مريم :مش عارفه بس ممكن تتصل علي تليفون الفيلا
وليه مش علي تليفونك كان هذا رد ترزان سريعا
مريم:طيب اكتب يلا
ترزان أخذ الرقم وهو في قمه سعادته
ترزان: طيب يلا بقا انا همشي علشان ما اتاخرش
مريم:تروح وتجي بالف سلامه
ذهب ترزان ولم يكن يعلم أنها اخر مره يراها فيها
~~~~~~~~~~~
مريم كانت تنظر حولها فالمكان شبه ظلامه حالك ولكن هناك ضوء بسيط فنظرت حتي وجدت لافته مكتوب عليها اسمها وتحتها حفره تشبه القبر ظلت تصرخ
وتنادي علي اي احد
وتحول أن تتحرك ولكن لا فائده فيدها وقدمها مقيدين ولا تستطيع فكوهم ظلت تصرخ وتصرخ
إلي أن وجدت صوت
يقول :انتي ليسه شوفتي حاجه
وضوء ساطع يضرب عيونها فاغمضت سريع وظلت مغمضه عيونها حتي أحست بانطفا الضوء فنظرت حتي اتسعت حدقه عيونها من الصدمه كان أشهب
أشهب:ايه يا حلوه فاكرني ولا نسيتني
مريم:انت عاوز مني ايه
أشهب:ابدا عاوز مراتي
مريم:عمري ما هكون ليك
أشهب:وهتكوني لمحمود السيوفي صح
مريم وهي تحول أن تفك قيدوها محمود ده برقبتك ده انسان محترم مش ذيك
أشهب :الله هو لحق يخليكي تحبه
بس ده كبير عليكي
مريم:احبه هو مفيش في دماغك حاجه اسمها عطف وإنسانية
أشهب:انا هوريكي انسانيتي يا حبي وخصوصا بعد عرفت سرك الحلو يا انسه
مريم انصدمت من معرفته الحقيقه فهو كان كل ما يهمه أن يزيلها لأنها رفضته الان لن يتركها ابدا الا بعد ما يفعل ما يريد
أشهب:ايه مالك كنتي فاكريني مش هعرف
مريم:انت عاوز ايه مني طلقني
أشهب:اطلقك بسهوله كده بقا انا اعمل كل ده وفي الاخر اطلقك
مريم:ايه هتقولي حاربت العالم علشنا ولا هتقولي لا سمح الله بحبك
أشهب ضحك عاليا وقال لا ابدا انا بس قتلت وزورت وعندي استعداد اقتل تاني
مريم:قتلت مين
أشهب:ابوكي
مريم اتسعت حدقه عينها من الصدمه وقالت انت اللي قتلته ليه وعملك ايه
أشهب:عملي ايه قولي ما عملش ايه ابوكي كان واقف لقمه في زوري كل مناقصه كل مزاد يدخل فيه ويكسبه فأنا قررت اخلص عليه واخدت إنجازاته كلها ليا
مريم وهي تبكي وانا ذنبي ايه
أشهب:ذنبك انك البنت الوحيده اللي وقفت في وشي وما خلتنيش حتي المسها بعد ما اخدتها بالحلال
مريم:حرام عليك طلقني ومش هتشوف وشي تاني
أشهب:وتروحي تبلغي عني أنا وهيثم صح
مريم تذكرت يوم موت والدها وهذا الهيثم التي وجدته في الفيلا وقال إنه جاء ليأخذ ورق مهم ووالدها كان ميت في المستشفي
والمكالمه التي سمعتها عندما كانت هي في المستشفي
مريم:اه هيثم الكيلاني شريكك
أشهب صفق وقال برافو عليكي عرفتها لوحدك ولا حد قالهلك
مريم:لاعرفت منك بس اللي ماعرفتش انت اخدت كل حاجه مني ليه وازاي
كانت مريم تريد أن تعرف ماذا حدث مع والدها ولا تعلم بمن يسجل له خلف الأشجار
أشهب:اقولك ليه انتي عرفتيها وازاي ورق الشركه اللي اخده هيثم بصم عليه ابوكي وهو في التلاجه وجاب واحد مزور وقلد امضاء ابوكي وبقا كل حاجه باسمي عارفه انا بقولك كده ليه علشنا انهارده اخر يوم ليكي علي وش الأرض وده قبرك وأشار إلي هذه الحفره وشدها حتي يضعها بالحفره
ولكن في لحظه ودون أي مقدمات وجد نفسه هو داخل الحفره
ووجد شخص ينظر له بشر
~~~~~~~~~~~
كانت شاهيناز بين احضان هيثم في فيلته
شاهيناز:ايه يا حبيبي فكرت
هيثم:اه طبعا يا قلبي ده انا هيثم
شاهيناز:طيب هتعمل ايه
هيثم وهو يضمها أكثر بين أحضانه
بصي بقا انا عندي خطه ما تخرش الميا
شاهيناز :ايه هي
❞ الجزء الخامس والعشرون
(عفتي والديوث )
أمسك شاب برونال فاغمضت عينها وهي تدمع و تتوسل سابني سابني
ولكن كل شي حدث بسرعه فأحست بصوت اهات وأجساد تسقط علي الارض ففتحت عيونها فوجدت ممدوح أمامها وهو يضربهم بشده
فنظرت له بدهشه هل هذا ممدوح الذي لا يتورط في مشاكل ولا يدخل حتي في شجار حاد مع أحد خوفا من الصوت العالي
ولكن اليوم عرفت ما وراء هذا كله أنه قوي للغايه ولا يريد أن يتسبب باذي أحد وفي هذه اللحظه أخرج شاب منهم اله حاد وجرحه في يديه وجروا ثلاثتهم سريعا ركبوا العربيه وانطلقوا
فجرت رونال تجاهه بسرعه
رونال:انت كويس تعال نروح مستشفي بسرعه
ممدوح:لا انا كويس
رونال وهي تخرج من شنطتها مناديلها وتضعه علي موضع الدم
لا انت متعور جامد انا اسفه والله
ممدوح:اسفه ليه هو انتي عملتي حاجه
رونال:لا بس اسفه انك اتعورت بسببي
ممدوح:لا بسببك ولا حاجه دول عيال اهلهم ما ربهمش ولو ما كنتش عملت كده كان ممكن الموقف يتكرر مع اي بنت تانيه
رونال بعيون دمعه انا اسفه بجد والله بس ما اخدتش بالي أن الوقت اتاخر وكنت بشتغل
ممدوح:انا عارف
رونال:عرفت ازاي
ممدوح:لاني كنت منتظرك تخلصي شغل
رونال نظرت إليه بدهشه فعدل كلامه
ممدوح:اصلي كنت بخلص شغل برضو وقولت اني اوصلك لحسن حد يديقك وده اللي حصل
رونال:انا اسفه والله بس لازم نروح المستشفي
ممدوح:نروح ازاي
رونال:نروح يعني نروح
ممدوح:لا مش فاهم انتي عاوزه تروحي معايا
رونال:اه طبعا كل ده بسببي
ممدوح:ياستي انا هروح بس بعد ما اوصلك علشنا الوقت داخل علي (١١)
رونال :نظرت إلي ساعتها وهي متردده فعلا الوقت اتاخر وفي نفس الوقت لا تريد أن تتركه وهو ساعدها كثيرا
ممدوح:بصي انا عارف انتي بتفكري في ايه وانا بقولك الصح
رونال:بس
ممدوح:من غير بس يلا علشان ما تتاخريش اكتر من كده وقوللي العنوان واحنا في العربيه
فسارت وراءه في صمت وركبت جواره السياره وهي في قمه خجلها وانطلقوا
~~~~~~~~~
في المستشفي عن سيف كانت سودي لا زالت تبكي ولا تصدق ما حدث ولكن عندما سألوا عن السبب في حقد شاهيناز ردت سودي
فلاش باك
كانت سودي في بيت عمها وهي صغيره كانت تحب جلستها مع مرات عمها التي توفيت قريبا
خديجه :ايه يا سو مالك يا حبيبتي
سودي:مفيش يا مرات عمي
خديجه:لا في
سودي:اصلي بصراحه مش عاجبني تصرفات شاهيناز
خديجه :ليه يا حبيبتي هي عملت ايه معاكي
سودي بدءت تدمع ولا تعرف ماذا تقول ولكن قررت البوح بما تعرف لمرات عمها لعلا تعرف الحقيقه وتستريح
سودي:اصلي سمعتها بتكلم حد وبتقول إن بابا حرمها من كل حاجه وان هو اخد فلوس عمي وكمان كان السبب في خساره كبيره لعمي
خديجه:انا ما اعرفش البت دي جايبه الحقد ده من فين
سودي:قوللي الحق يا مرات عمي هو بابا عمل كده فعلا ولا ايه قوللي وريحيني
خديجه:حبيبتي ابوكي برئ ده في واحد جيه وقال الكلام ده لعمك بس بعد كده عرفنا الحقيقه وهي ما صدقتش حاجه
سودي وهي تبكي بجد يا مرات عمي ولا انتي بتقولي كده علشنا ما ازعلش
خديجه:يا حبيبتي انا بقولك الحق يعني أنا هخبي عليكي ليه ده حتي تبقا مش مضبوطه
سودي حضنتها وظلت تبكي وتردد ربنا يخليكي ليا يا مرات عمي
عوده
محمود:لا حول ولا قوه الا بالله يعني هي بتعمل كل ده علشنا تاخد فلوسي
سيف:يابابا دي مش عاوزه الفلوس وبس دي اتفقت علي موتي مع عشيقها
محمود:انا مش عارف اعمل ايه معاها
سيف:اظن نبلغ
محمود :وايه هيكون دليلنا كلام سودي لوحده مش دليل
سيف:لازم نحطهم في الصوره وبعد كده يكونوا معانا خطوه بخطوه علشنا يعرفونا نعمل ايه بالضبط
محمود :طيب وعمك
سيف:امجد كفيل بيه هو هيعرفه كل حاجه
محمود:ماشي يا ابني اللي تشوفه
سودي:بس لازم في الوقت ده نحمي نفسينا كويس
سيف:سودي عندها حق يابابا
محمود :لله الامر من قبل ومن بعد خلاص يا ولاد اللي فيه الخير يقدمه ربنا بس رسلان وأمجد يرجعوا
~~~~~~~~~
كانت نرمين تنظر إليه بدهشه من هذا الذي يقول إنه والدها واين كان كل هذه السنوات وإذا كان هذا والدها فلماذا والدتها كذبت عليها بشأن هذا الموضوع اسئله كثيره تدور في ذهنها وبمجرد أن رفع رأسه ووجدتها استعاده وعيها
سليم:انت كويسه يا حبيبتي
نرمين:اه الحمد لله
سليم:طيب يلا يا حبيبتي علي البيت
نرمين:بيت مين
سليم:بيتك
نرمين:انهي بيت
سليم:الفيلا بتاعتك
نرمين:فيلا ازاي
سليم:يعني ايه ازاي مش فاهمك والله
نرمين:يعني انت ساكن في فيلا
سليم:اه بس دي بتاعتك انتي
نرمين:بتاعتي ازاي
سليم:يعني بتعتك باسمك
نرمين:انا لحد دلوقتي مش فاهمه حاجه
سليم:طيب يلا علي البيت وانا اشرحلك كل حاجه
نرمين:انا مش هروح معك في حته الا لما افهم
سليم :يابنتي انا لما عرفت مكانك كنتي اتجوزتي الحيوان ده ولما نزلت مصر وروحت ازورك واشوفك ما لاقيتك هناك ولما سألته روحتي فين قلي ما اعرفش وبعد ما ضغطت عليه شوي واخدت اللي هو عاوز قلي مكانك هنا
نرمين: اخد
سليم : اه اخد في ستين داهيه اي حاجه المهم اني لقيتك
نرمين: انا عاوزه اعرف اخد ايه
سليم:اخد شيك
نرمين:شيك شيك بكام
سليم:انا قولتلك في ستين داهيه اي حاجه
نرمين:لا قولي اخد كام
سليم:مليون
نرمين:مليون ايه
سليم:هو كل حاجه ايه اخد مليون جنيه
نرمين بصدمه مليون جنيه علشنا تعرف مكاني والحيوان ده ياخده باي حق
سليم:حبيبتي لو كان طلب مائه مليار كنت عطيته
نرمين:للدرجه دي
سليم:واكتر
نرمين:انا مش عارفه اقولك ايه
سليم:تقولي حمدالله على سلامتك يا بابا وتاخديني في حضنك
نرمين:مش قبل ما اعمل تحليل DNA
سليم:انا اول مره اشوف بنت هي اللي تطلب حاجه ذي كده
نرمين:انا
سليم:خلاص يلا نروح احسن معمل فيكي يا مصر
نرمين:لا دكتور عماد هو اللي هيعمله
سليم بضيق واشمعنا
نرمين:علشنا هو اللي وقف معايا في الوقت اللي ما كنش حد حتي عاوز يبص في وشي
سليم احس بنغزه في قلبه من كلامها
وقال:انا ليسه هقعد معاكي واعرف ايه اللي حصلك يا حبيبتي
نرمين:لما اتاكد الاول وبعدين نشوف
سليم:خلاص تمام بس عاوزه اعرف عنوانك ويلا اوصلك
نرمين:اولا انا ساكنه هنا في الحاره مش محتاج توصيل
ثانيا:انا اللي عاوزه انت ازاي عندك كل ده
سليم:حاضر هقولك كل حاجه بس لما تجي معايا
نرمين:طيب انا هخرج انادي دكتور عماد واشوف هنعمل التحليل ازاي
سليم:اسمها نخرج انا مش هسيبك تاني لوحدك يا حبيبه بابا
وخرجوا فعلا ليبحثوا عنه
~~~~~~~~~~
عن مريم التي صحوت علي صوت انفجار خارج الفيلا وعندما جرت لتعرف ماذا حدث وجدت ملثم ورش علي وجهها شي ولم تعد تحس باي شي حولها
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الخامس والعشرون
(عفتي والديوث )
أمسك شاب برونال فاغمضت عينها وهي تدمع و تتوسل سابني سابني
ولكن كل شي حدث بسرعه فأحست بصوت اهات وأجساد تسقط علي الارض ففتحت عيونها فوجدت ممدوح أمامها وهو يضربهم بشده
فنظرت له بدهشه هل هذا ممدوح الذي لا يتورط في مشاكل ولا يدخل حتي في شجار حاد مع أحد خوفا من الصوت العالي
ولكن اليوم عرفت ما وراء هذا كله أنه قوي للغايه ولا يريد أن يتسبب باذي أحد وفي هذه اللحظه أخرج شاب منهم اله حاد وجرحه في يديه وجروا ثلاثتهم سريعا ركبوا العربيه وانطلقوا
فجرت رونال تجاهه بسرعه
رونال:انت كويس تعال نروح مستشفي بسرعه
ممدوح:لا انا كويس
رونال وهي تخرج من شنطتها مناديلها وتضعه علي موضع الدم
لا انت متعور جامد انا اسفه والله
ممدوح:اسفه ليه هو انتي عملتي حاجه
رونال:لا بس اسفه انك اتعورت بسببي
ممدوح:لا بسببك ولا حاجه دول عيال اهلهم ما ربهمش ولو ما كنتش عملت كده كان ممكن الموقف يتكرر مع اي بنت تانيه
رونال بعيون دمعه انا اسفه بجد والله بس ما اخدتش بالي أن الوقت اتاخر وكنت بشتغل
ممدوح:انا عارف
رونال:عرفت ازاي
ممدوح:لاني كنت منتظرك تخلصي شغل
رونال نظرت إليه بدهشه فعدل كلامه
ممدوح:اصلي كنت بخلص شغل برضو وقولت اني اوصلك لحسن حد يديقك وده اللي حصل
رونال:انا اسفه والله بس لازم نروح المستشفي
ممدوح:نروح ازاي
رونال:نروح يعني نروح
ممدوح:لا مش فاهم انتي عاوزه تروحي معايا
رونال:اه طبعا كل ده بسببي
ممدوح:ياستي انا هروح بس بعد ما اوصلك علشنا الوقت داخل علي (١١)
رونال :نظرت إلي ساعتها وهي متردده فعلا الوقت اتاخر وفي نفس الوقت لا تريد أن تتركه وهو ساعدها كثيرا
ممدوح:بصي انا عارف انتي بتفكري في ايه وانا بقولك الصح
رونال:بس
ممدوح:من غير بس يلا علشان ما تتاخريش اكتر من كده وقوللي العنوان واحنا في العربيه
فسارت وراءه في صمت وركبت جواره السياره وهي في قمه خجلها وانطلقوا
~~~~~~~~~
في المستشفي عن سيف كانت سودي لا زالت تبكي ولا تصدق ما حدث ولكن عندما سألوا عن السبب في حقد شاهيناز ردت سودي
فلاش باك
كانت سودي في بيت عمها وهي صغيره كانت تحب جلستها مع مرات عمها التي توفيت قريبا
خديجه :ايه يا سو مالك يا حبيبتي
سودي:مفيش يا مرات عمي
خديجه:لا في
سودي:اصلي بصراحه مش عاجبني تصرفات شاهيناز
خديجه :ليه يا حبيبتي هي عملت ايه معاكي
سودي بدءت تدمع ولا تعرف ماذا تقول ولكن قررت البوح بما تعرف لمرات عمها لعلا تعرف الحقيقه وتستريح
سودي:اصلي سمعتها بتكلم حد وبتقول إن بابا حرمها من كل حاجه وان هو اخد فلوس عمي وكمان كان السبب في خساره كبيره لعمي
خديجه:انا ما اعرفش البت دي جايبه الحقد ده من فين
سودي:قوللي الحق يا مرات عمي هو بابا عمل كده فعلا ولا ايه قوللي وريحيني
خديجه:حبيبتي ابوكي برئ ده في واحد جيه وقال الكلام ده لعمك بس بعد كده عرفنا الحقيقه وهي ما صدقتش حاجه
سودي وهي تبكي بجد يا مرات عمي ولا انتي بتقولي كده علشنا ما ازعلش
خديجه:يا حبيبتي انا بقولك الحق يعني أنا هخبي عليكي ليه ده حتي تبقا مش مضبوطه
سودي حضنتها وظلت تبكي وتردد ربنا يخليكي ليا يا مرات عمي
عوده
محمود:لا حول ولا قوه الا بالله يعني هي بتعمل كل ده علشنا تاخد فلوسي
سيف:يابابا دي مش عاوزه الفلوس وبس دي اتفقت علي موتي مع عشيقها
محمود:انا مش عارف اعمل ايه معاها
سيف:اظن نبلغ
محمود :وايه هيكون دليلنا كلام سودي لوحده مش دليل
سيف:لازم نحطهم في الصوره وبعد كده يكونوا معانا خطوه بخطوه علشنا يعرفونا نعمل ايه بالضبط
محمود :طيب وعمك
سيف:امجد كفيل بيه هو هيعرفه كل حاجه
محمود:ماشي يا ابني اللي تشوفه
سودي:بس لازم في الوقت ده نحمي نفسينا كويس
سيف:سودي عندها حق يابابا
محمود :لله الامر من قبل ومن بعد خلاص يا ولاد اللي فيه الخير يقدمه ربنا بس رسلان وأمجد يرجعوا
~~~~~~~~~
كانت نرمين تنظر إليه بدهشه من هذا الذي يقول إنه والدها واين كان كل هذه السنوات وإذا كان هذا والدها فلماذا والدتها كذبت عليها بشأن هذا الموضوع اسئله كثيره تدور في ذهنها وبمجرد أن رفع رأسه ووجدتها استعاده وعيها
سليم:انت كويسه يا حبيبتي
نرمين:اه الحمد لله
سليم:طيب يلا يا حبيبتي علي البيت
نرمين:بيت مين
سليم:بيتك
نرمين:انهي بيت
سليم:الفيلا بتاعتك
نرمين:فيلا ازاي
سليم:يعني ايه ازاي مش فاهمك والله
نرمين:يعني انت ساكن في فيلا
سليم:اه بس دي بتاعتك انتي
نرمين:بتاعتي ازاي
سليم:يعني بتعتك باسمك
نرمين:انا لحد دلوقتي مش فاهمه حاجه
سليم:طيب يلا علي البيت وانا اشرحلك كل حاجه
نرمين:انا مش هروح معك في حته الا لما افهم
سليم :يابنتي انا لما عرفت مكانك كنتي اتجوزتي الحيوان ده ولما نزلت مصر وروحت ازورك واشوفك ما لاقيتك هناك ولما سألته روحتي فين قلي ما اعرفش وبعد ما ضغطت عليه شوي واخدت اللي هو عاوز قلي مكانك هنا
نرمين: اخد
سليم : اه اخد في ستين داهيه اي حاجه المهم اني لقيتك
نرمين: انا عاوزه اعرف اخد ايه
سليم:اخد شيك
نرمين:شيك شيك بكام
سليم:انا قولتلك في ستين داهيه اي حاجه
نرمين:لا قولي اخد كام
سليم:مليون
نرمين:مليون ايه
سليم:هو كل حاجه ايه اخد مليون جنيه
نرمين بصدمه مليون جنيه علشنا تعرف مكاني والحيوان ده ياخده باي حق
سليم:حبيبتي لو كان طلب مائه مليار كنت عطيته
نرمين:للدرجه دي
سليم:واكتر
نرمين:انا مش عارفه اقولك ايه
سليم:تقولي حمدالله على سلامتك يا بابا وتاخديني في حضنك
نرمين:مش قبل ما اعمل تحليل DNA
سليم:انا اول مره اشوف بنت هي اللي تطلب حاجه ذي كده
نرمين:انا
سليم:خلاص يلا نروح احسن معمل فيكي يا مصر
نرمين:لا دكتور عماد هو اللي هيعمله
سليم بضيق واشمعنا
نرمين:علشنا هو اللي وقف معايا في الوقت اللي ما كنش حد حتي عاوز يبص في وشي
سليم احس بنغزه في قلبه من كلامها
وقال:انا ليسه هقعد معاكي واعرف ايه اللي حصلك يا حبيبتي
نرمين:لما اتاكد الاول وبعدين نشوف
سليم:خلاص تمام بس عاوزه اعرف عنوانك ويلا اوصلك
نرمين:اولا انا ساكنه هنا في الحاره مش محتاج توصيل
ثانيا:انا اللي عاوزه انت ازاي عندك كل ده
سليم:حاضر هقولك كل حاجه بس لما تجي معايا
نرمين:طيب انا هخرج انادي دكتور عماد واشوف هنعمل التحليل ازاي
سليم:اسمها نخرج انا مش هسيبك تاني لوحدك يا حبيبه بابا
وخرجوا فعلا ليبحثوا عنه
~~~~~~~~~~
عن مريم التي صحوت علي صوت انفجار خارج الفيلا وعندما جرت لتعرف ماذا حدث وجدت ملثم ورش علي وجهها شي ولم تعد تحس باي شي حولها
يتبع . ❝