█ رحلة مديدة عاشها “الفقي” الزمان والمكان تجاوزت ثلاثة أرباع القرن تنقّل فيها بين محطات شتّى تُكمل إحداها الأخرى وتغذي جوهرها بحيث لا يمكن أن تستأثر واحدةٌ لنفسها بالهيمنة مقدرات حياته ومسيرته جميع هذه المحطات أوجد الفقي لاسمه موضعَ قدم عميق ومساحةً مختلفة جديرةً بأن تُروى وتُستعاد… كتاب الرواية مجاناً PDF اونلاين 2024 ليست صفحات مطوية من مذكرات شخصية كما أنها سيرة ذاتية بل تتجاوز ذلك كله لكي تكون تعبيرَا أمينًا عن طريق طويل سلكه صاحب مخترقًا عهود عبدالناصر مراقبًا والسادات مشاهدًا ومبارك مشاركًا وقد احتمى المؤلف بالصدق والتجرد والموضوعية مؤمنًا دهاء التاريخ يرحم وأن الحياة مجملها صعود وهبوط انتصارات وانتكاسات إنجازات وإخفاقات إن مسيرة الكاتب تؤكد حقيقة ولكنها أيضًا طريقة لذلك لم يتقمص سواه ولم يزعم لنفسه ما يفعل اعتمد صياغته لهذا السفر الأمين شهده أو سمعه يسمح باختلاق واقعة ادعاء بطولة التحامل غيره ورغم الحشد الضخم المعلومات والروايات التي ازدحم بها هذا الكتاب إلا خلاصة تجربة آثر صاحبها ألا يستغرق التفاصيل وألا يتوه الفرعيات فجاءت يراها القارئ معبرة الواقع منصفة للأموات قبل الأحياء إنها جزء ذاكرة أجيال عبرت الطريق العقود الأخيرة وهي تنظر إلى السماء تبتل عشقًا للوطن وحبًا لمصر وإيمانًا بأنها عصية السقوط لأنها الكنانة المحروسة دائمًا
❞ وعلى الصعيد الوظيفي، شغل الدكتور مصطفى الفقي منصب سكرتير رئيس الجمهورية المصرية للمعلومات، ومدير معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية، إلى أن تولى منصب مساعد أول لوزير الخارجية، وفي عام 2017 شغل سيادته منصب مدير مكتبة الإسكندرية. وقد ترأس جمعية الصداقة المصرية النمساوية في السنوات العشر الماضيات، وكان عضوًا في المجلس القومي لحقوق الإنسان، واتحاد الكتاب، والمجمع العلمي المصري الذي تأسس عام 1798، والمجلس الأعلى للثقافة، وقد رشحته مصر رسميًّا لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية عام 2011 . ❝
❞ وقد اتجهت أنشطته في السنوات الأخيرة إلى العمل البرلماني ومؤتمراته الدولية؛ حيث ظل يشغل منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان لمدة عشر سنوات. وكرَّس حياته لقضيتين أساسيتين؛ الأولى هي قضية الإصلاح الفكري والسياسي، وإيقاف كلِّ أشكال التمييز ضد الأقليات في المجتمع. أما الثانية فهي حول القضية العربية ومفهوم الوحدة في إطارها المعاصر . ❝
❞ تلك الإدارة الأوروبية المختصة بالمسائل الأمنية قد انهارت تمامًا حيث سيطرت عليها «امبراطورية الحمير» وغابت عنها «مملكة الحصان» ولم يظهر فيها فارس واحد، وتلك فى ظنى ليست قصة وهمية بالكامل كما أن العلاقة بين «الحصان» و«الحمار» ليست رمزية فقط، إذ إن وضع الإنسان المناسب فى المكان المناسب يبدو مشكلة المشاكل فى اختيار المواقع وشغل المناصب وملء الوظائف العليا . ❝