█ هذا الدين لم يصلنا طبق من ذهب وإنَّما تَعَبٍ ! لقد وصلنا أجساد الصحابة التي نخَرَتْها الرماح وقطعتها السيوف ! وصلنا نهر دمائهم وجبال أشلائهم ! بأموالهم وهجرتهم وجهادهم وثباتهم! كتاب رسائل مجاناً PDF اونلاين 2024 الدِّينُ يَصِلْنا طبقٍ ذهبٍ تَعَبٍ! لقد وصَلَنا أجسادِ الصَّحابةِ الرِّماحُ وقطَعَتْها السُّيوفُ! وَصَلَنا نهرٍ وجبالٍ أشلائهم! وصَلَنا وثباتهم! كنتُ أتمنى أن أُعلِنَ عن صدوره ظروفٍ أفضل في حضرة الدَّمِ يسكتُ الحِبر غير أني واللهِ لا أرى وراء الألم إلا خيراً كثيراً وأنَّ الدّم ما هو مخاض لميلاد! ثمَّ أحوجنا الأزمات لرسائل الصَّحابة تربتُ قلوبنا وتُذكِّرنا بأن نضع أقدامنا الطّريق! كتابي الجديد الذي منَّ اللهُ عليَّ بتمامه: عبارة ثلاثمئة رسالةٍ الصّحابة اخترتُ تكون شاملةً كلَّ مناحي الحياة: العلاقاتِ والمعاملات والحُبِّ والزّواج والعائلة والجيران والعمل والأصحاب! ربطُّتها بالواقع وأنزلتها منزل التّطبيق هؤلاء يُصلحهم الزّمان ولا المكان هم الذين أصلحوا الزَّمان والمكان!
❞ الانطباعُ الأوَّلُ مهمُّ ولكن استأنِسْ به ولا تتبعه فوراً،
كُلُّنا لُسِعنا لأنَّ المشهد الأوّل كان فاتناً فصدَّقناه،
ثمّ أتت العِشرة فتمنينا لو أننا حافظنا على دهشتنا ولم نقترب،
لا تُلقِ بنفسكَ عند أوّل شعورٍ بالإعجاب،
الكثير من الاحتراق كان خديعة لحظة الدفء الأولى! . ❝